قيادي بالشعب الجمهوري: تعديل وكالة فيتش نظرتها للاقتصاد المصري دليل نجاح برامج الإصلاح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية لها دلالات كثيرة، أهمها أن مصر استطاعت تجاوز الأزمات والتحديات المتعاقبة، ونجحت في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي التي أقرتها الدولة ومؤسسات الحكومة.
وأضاف رزق في بيان له اليوم، أن من بين الدلالات الإيجابية لتقرير وكالة فيتش عن الاقتصاد المصري، أنه أعطى حافزا جديدا للمستثمرين وفتح أبواب جديدة للاستثمار، خاصة الاستثمار الأجنبي على الأراضي المصرية، موضحا أن التقرير أيضا يعدل من التصنيف الائتماني للدولة بما يسهم في تقليل الديون، لاسيما وأن الدولة لديها خطة لتخفيض نسبة الدين للناتج المحلي خلال الفترة المقبلة.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن التقرير يؤكد أن مصر لديها اقتصاد قوي استطاع بمرونته أن يواجه الأزمات والصدمات المختلفة، الأمر الذي نتجه عنه نجاح مصر في خفض أسعار الفائدة وانحسار التضخم وتعزيز النظام المالي وتحسين بيئة الأعمال وإتمام اتفاق قرض صندوق النقد الدولي ودخول شرائح منه.
وتوقع رزق أن يشهد الاقتصاد المصري مزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإجراءات الاقتصادية التي تتخذتها الحكومة الآن لمزيد من الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية والازدهار والتقدم بما يتلاءم مع بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتش وكالة فيتش حزب الشعب الجمهورى الشعب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار مفتي الجمهورية، إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع.
وتحدث مفتي الجمهورية، عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.