أراض وآلاف الدولارات.. مكافآت لاعبي منتخب العراق المتأهل لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
منح رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني، أعضاء منتخب بلاده الأولمبي الذي تأهل لأولمبياد باريس 2024، قطع أراض سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة، وكذلك تكريمهم بمبلغ 10 ملايين دينار (7700 دولار أميركي).
وقال السوداني خلال استقبال وفد المنتخب الذي حصد البطاقة الثالثة عن قارة آسيا في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024: "لا نريد أن نحضر في باريس كرقم، إنما كحضور رياضي فاعل ينافس على الميداليات".
A post shared by الاتحاد العراقي لكرة القدم (@iraq.ifa)
وحث رياضي بلاده على تشريف العراق والمنافسة بقوة على الميداليات في أولمبياد باريس.
وأضاف أن "هذا الإنجاز تحقق بفضل جهودكم التي أثبتم من خلالها أنكم أهل للمسؤولية، وهو انتصار كبير للعراق وتأكيد للانتصارات التي تتحقق في كل المجالات وتمكنتم كما تمكنت المنتخبات العراقية من توحيد كل العراقيين، الذين وقفوا لتشجيع المنتخب".
امتلأت بالأمس أجواء مدرجات الجماهير العراقية بالفرحة ورُسمت البسمة على أوجه لاعبي منتخبهم بعد الفوز في مباراة المركز الثالث، والتي ضمنت لهم المشاركة في أولمبياد باريس 2024! ????#كأس_آسيا_تحت23سنة #هَيّا_آسيا #الطريق_إلى_باريس2024 pic.twitter.com/BIwCXC0QS2
— كأس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر 2024 (@Qatar2023) May 3, 2024
وذكر: "حققنا الفوز والتأهل إلى أولمبياد باريس للمرة السادسة وهو إنجاز كبير يؤكد أن الكرة العراقية عادت وبقوة لأن اللاعب لا يمثل نفسه، إنما يمثل داخل المستطيل الأخضر العراق بأكمله، وإن دعمنا للقطاع الرياضي ليس منّة أو فضلا، والرياضة أصبحت اليوم مصلحة سياسية واجتماعية واقتصادية، وجزءا من كيان الدولة ووجودها".
وقال رئيس الحكومة العراقية: نحن "مستعدون للمضي معكم إلى أبعد مدى من الدعم، وهذا هو واجب الحكومة تجاه جميع الرياضات ولدينا لاعبون يمثلون مشاريع واعدة للبروز كلاعبين كبار، على مستوى المنطقة وآسيا، ولديهم إمكانية وإصرار، والعراق البلد العربي الوحيد من آسيا الممثل لكرة القدم في الأولمبياد، وهي مسؤولية أنتم أهل لها".
كما وجّه بتكريم الربّاع علي عمار يسر، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس أسوة بلاعبي المنتخب الأولمبي لكرة القدم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات كأس آسيا تحت 23 سنة 2024 أولمبیاد باریس کأس آسیا تحت 23
إقرأ أيضاً:
لايقاف التبعية والتآمر :- فالشوفينية العراقية الحميدة والقومية المقدسة “طريقاً للخلاص!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :-
فعلى المستوى الشخصي لن أخجل على الأطلاق عندما أعلنها أني شوفيني على بلدي العراق بلد الحضارات وبلد القدم بعمر7 آلاف سنة .وسوف استمر على شوفينيتي هذه . ولكنها الشوفينية التي تختلف عن التي قرأنا عنها في الكتب، وعن التي اقترنت بالجندي الفرنسي نيكولاس شوفان. شوفينيتنا حميدة وترفع الرأس لانها ليست للتعصب وغياب العقل . بل هي العقل والمنطق في الوقت الحاضر وخصوصا بعد التآمر الكراهية ضد نهوض وقوة العراق من الجيران “عرباً وفرساً وتركا”. فنحن شوفينيين بالدفاع عن الوطن العراق الواحد الموحد ،والدفاع عن مكوناته الرئيسية والفرعية وبنفس الهمة . فنحن لا نؤمن بالتعصب للطائفة والمذهب والدين والمنطقة واللغة. فشعارنا العراق اولا واخيراً .ولهذا لن نخجل من شوفنيتنا على الإطلاق خصوصا عندما تحول اشقائنا العرب لحراب ضد جسد العراق لكي لا ينمو ولا يتطور، وعندما تحول الجيران إلى اعداء وسارقين وقاتلين للعراق والعراقيين. وعندما غزتنا الدول الكبرى دون ذنب يُذكر ولمجرد اكاذيب وروايات مفبركة غايتها تدمير العراق واذلال العراقيين !
ثانيا :-
وفي نفس الوقت لن اخجل من فخري ودفاعي المستميت عن قوميتي العربية ( ولكني لستُ قومچياً ناصرياً ،ولا ساطعياً حصريا ،ً ولا عفلقيا ).فلن استعدي القوميات الأخرى في بلدي والتي تجمعني مع مكوناتها العيش المشترك والحاضر والمستقبل والاخوة تحت خيمة العراق والمصير المشترك . بل انا قومي مختلف لاني افتخر بقوميتي المقدسة لانها قومية العظيم المُسدّد من الله الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلّم واهل بيته سلام الله عليهم اجمعين. واعتبر هذا شرفا نتغنى به ونفخر به ،ولا نتعصب به على الآخرين ( واللي مايعجبه خل يضرب راسه بالحايط) !
ثالثا:-
فهي اذن دعوة مفتوحة الى جميع العراقيين المحبين لبلدهم العراق، والذين يفخرون بعروبتهم ،والذين ينهجون السلام والوئام بين مكونات الشعب العراقي، والذين يرفضون التبعية للخارج وتحت اي مسمى . ندعوهم ان ينهجوا ويعتقدوا( بالشوفينية العراقية الحميدة والقومية المقدسة) فبعد التجارب المريرة والطويلة مع الاشقاء والأصدقاء والجيران ثَبُتَ بالفعل ( لا يحك جلدك مثل ظفرك ) و ( لن تجني من الشوك العنب ) . ولقد اكتشفنا ان جميع جيران العراق ” عربا وفرسا وتركا ” هم شوك دامي للعراق والعراقيين .فكفى الاستسلام لهذه الحالة المزرية ( فالعراق كبير ولديه تاريخ عظيم وسفر حضاري مهيب ..لذا لديه جميع المؤهلات والأوراق الاستراتيجية المهمة ليشق طريقه نحو الكبار ويكون جزء منهم ليحمي نفسه من هؤلاء ويرتقي بدعم الكبار نحو المجد والنمو والازدهار ) !
رابعا:-
لذا ..فمن المعيب والمخجل التفرج على العراق وهو “ذيل” للآخرين يأمرونه ويحتقرونه ويحتقرون اهله، او تلميذ مطيع في مدرسة كارهيه . فمن المخجل هذا العراق الكبير يتوسل دعم ورعاية دول هو شارك بتأسيسها وتعليمها في الخمسينات والستينات والسبعينات . فهذا انحراف خطير ويجب ايقافه . وإيقافه يتم من خلال ( اجبار العبيد والقراصنة والمستوطنين كارهي عروبة العراق على الترجل والرحيل من مصدر القرار والحكم لانهم دمروا حاضر ومستقبل العراق والعراقيين .وبات استمرارهم خطرا جسيما )
خامسا :-
عودوا إلى عقولكم ، كفى تنازل عن عقولكم وهي الجواهر التي وهبها الله لكم تتنازلون عنها إلى النصابين والمحتالين بإسم الدين والطائفة والعاطفة والمذاهب . ، عقولكم اعطاها الله لكم لكي تستخدموها لتميزوا الحق عن الباطل ، وتعرفوا الفرق بين العبودية والحرية، وبين الحقوق والواجبات ولكي تفرقكم عن الحيوان” حاشاكم” بمراتب عليا . ولكي لا تُستغلوا بالحيل الدينية والخزعبلائية والروايات المنسوجة زورا من قبل المنحرفين فيسرقون إنسانيتكم وحقوقكم ومستقبل ابنائكم واحفادكم مثلما حصل خلال ال 21 سنة الماضية . فكفى الانحراف عن طريق الله من خلال اختيار وسيط بينكم وبين الله( وسطاء لا يفكرون بكم ولا حتى يحترموكم. ومنهم من لم تسمعوا صوته أصلا لا بحديث ولا بتلاوه قرآنية ولا بصلاة منفردة او جماعة ولا حتى بدعاء ولا حتى التلويح لكم من قبلهم بأطراف خنصرهم من شرفة بعيدة !) .
سادسا :-
فكفى يضحكون عليكم بإسم الخزعبلات والطائفيات والخرافة والروايات المدسوسة. تحرروا وانتفضوا على انفسكم .فسفر محمد وعلي والزهراء والحسن والحسين واهل البيت جميعا واضح وضوح الشمس فاذهب وفتش واقرأ واختار وحرر عقلك وروحك لكي تكون قمرا منيرا لأسرتك واولادك ومجتمعك وليس ظلاما دامس مثلما هم يريدونك هكذا وانت تقتدي بفلتان وعلان وهم لن يرفعوا عنك ١٪ من ذنوبك عندما تقف امام الله وحدك ودون هؤلاء النصابين الذين تنازلت عن عقلك لهم فحولوك إلى عبد واداة يحركونك حسب رغباتهم هم !.ولهذا بقيتم فقراء محرومين لعقود طويلة يستنزفون طاقاتكم وغضبكم باللطم وجلد الاجساد و تنهش بكم الامية والجهل والفقر والأمراض والضياع وهم ينعمون بالعيش الرغيد والسفر والاستجمام ويسكنون في القصور ويركبون احدث السيارات ويقيمون اعظم المناسبات والحفلات ويقيمون افضل العلاقات مع الدول ومع اعداء العراق واعداء الإسلام واهل البيت ..
اصحوا من غفلتكم !
فحب الأوطان من الايمان !
وقوميتك العربية المقدسة التي ترسلك إلى محمد وعلي واهل البيت شرفك فكيف تسمح لهم بانتزاع شرفك !
فهي نصيحة لوجه الله !
واللهم اشهد اني قد بلغت !
(وعاش العراق أبيا بجميع أديانه وطوائفه ومذاهبه وقومياته وبجميع إثنياته … والاقليات مكانها الصدارة والقلب )
فنعم لمشروع( الشوفينية العراقية الحميدة .. والقومية المقدسة )
سمير عبيد
٢٤ اذار ٢٠٢٥