رشا رزق تحلق بجمهور الشارقة القرائي 2024 في سماء البراءة والدهشة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الشارقة - الرؤية
أحيت الفنانة السورية رشا رزق صوت سبيستون الذهبي، حفلاً غنائياً في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15، التي انطلقت تحت شعار "كن بطل قصتك"، حيث اكتظت قاعة الاحتفالات في المهرجان بأعداد غفيرة من الجمهور، من جيل التسعينات والثمانينات والألفينات، الذين حضروا للاستمتاع بأغاني الطفولة التي عاشوها مع صوت رزق على شاشة سبيستون.
وفي بداية الحفل، رحَّبت رشا بالحضور وتبادلت معهم عبارات المحبة والصداقة الطويلة التي بينهم، وأكدت أنه ليس ثمة جيل ذهبي بعينه، قائلةً: "يقولون إن جيل التسعينات هو الجيل الذهبي، لكنني أقول إن كل الأجيال أجيال ذهبية، وأحبكم جميعاً". ووجهت شكرها العميق للقائمين على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأبدت إعجابها الشديد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وروعة التنظيم.
طاقة إيجابية كبيرة
واستهلت الفنانة رشا رزق حفلتها بغناء شارات مسلسلات سبيستون الأكثر شهرةً، حيث بدأ بأغنية "من يعرف كيف يكون"، و انتقلت رزق لغناء شارة "أبطال الديجتال"، التي تعدّ واحدة من أسرع أغانيها زمناً، حيث اشتعل حماس الحاضرين، حيث ردد الجمهور معها شارة هذا المسلسل.
إحساس فنيّ مدهش
اللافت للنظر في الأغاني التي قدمتها رشا رزق والتي بلغ عددها 21 أغنية، أنها غنت معظمها بشكل مباشر، وأولى تلك الشارات التي أدتها؛ شارة مسلسل "البؤساء" التي اعتمدت فيها فقط على صوتها المدهش، وخط لحني لآلة البيانو يعزف بهدوء في الخلفية.
أغاني الفالس لا غنى عنها
ولأن رشا رزق صاحبة خبرة كبيرة وطويلة في مجال الأغاني، اختارت من بين قائمة أغانيها التي شاركتها مع الجمهور مجموعة من الأغاني التي تسمى أغاني الفالس، التي تتميز بسحرها ورونقها الخاص الذي يجذب السامعين، وقدرتها على التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الحب والحنين والفرح، وهذا ما شعر به الحضور في أدائها لشارة مسلسل "دو ري مي" التي أبدعت في تقديمها، بالإضافة إلى غنائها لشارة "أناستازيا"
في ختام الحفل تلقت رشا رزق تصفيقاً حاراً، وشكرت الحضور على هذه الرحلة الجميلة التي رافقوها فيها منذ أن كانوا أطفالاً وحتى هذه اللحظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثا فلكيا بارزا.. عاجل
مسقط - العُمانية
تشهد سماء سلطنة عُمان غدًا حدثًا فلكيًّا بارزًا، حيث يصل كوكب الزهرة إلى أقصى درجات لمعانه خلال ظهوره /مساءً/ في الأفق الغربي بعد غروب الشمس.
وحول هذا الحدث قالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي في الجمعية العُمانية للفلك والفضاء: يعد كوكب الزهرة ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر حيث يصل لمعانه إلى -4.52 قدر ظاهري مما يجعله أكثر إشراقًا بحوالي 30 مرة من الشعرى اليمانية ألمع نجم في السماء بعد الشمس.
وأكدت في سياق حديثها: غدًا يصل كوكب الزهرة إلى أوج سطوعه خلال هذه الدورة، وسيكون في طور الهلال وهو الطور الذي يعكس خلاله كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب الزاوية التي تُشكِّلها الشمس بالنسبة للأرض والزُهرة. خلال هذه الفترة سيكون الكوكب في أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر إشراقًا ووضوحًا خاصةً عند رصده بالتلسكوبات التي ستكشف ملامح سطحه المغطى بالسحب الكثيفة.
وأكدت الهنائية أن كوكب الزهرة سيظل مرئيًّا في سماء المساء حتى منتصف شهر مارس، حيث يختفي تدريجيًّا في 16 مارس المقبل، ليعود إلى الظهور في الأفق الشرقي كـ“نجم صباحي” في أواخر الشهر ذاته، وأن هذه الفترة تُعد فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد أحد أجمل المشاهد السماوية سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات التي ستكشف تفاصيل طور الهلال الذي يمر به الكوكب.
ووضحت: يصنف كوكب الزُهرة ضمن الكواكب الداخلية كونه يدور داخل مدار الأرض حول الشمس، وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد عطارد. ونظرًا لقربه من الشمس، لا يمكن رؤيته طوال الليل مثل بقية الكواكب الخارجية بل يظهر إما قبل شروق الشمس في الأفق الشرقي، أو بعد غروبها في الأفق الغربي.
وخلال هذه الفترات يكون بعيدًا بما يكفي عن وهج الشمس، فيبدو لامعًا وواضحًا للعين المجردة.وأفادت الهنائية أن كوكب الزهرة ارتبط بالحضارات القديمة حيث أطلق عليه الإغريق والرومان اسم “نجمة الصباح” و”نجمة المساء” نظرًا لظهوره المتكرر في أوقات محددة من اليوم مما جعله رمزًا مهمًا في العديد من الثقافات.
وبيّنت: يتميز كوكب الزهرة بغلاف جوي كثيف وسميك للغاية يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون مع كميات من النيتروجين وحمض الكبريتيك، مما يجعله يعكس 75 بالمائة من ضوء الشمس، وهو أحد العوامل الرئيسة التي تمنحه هذا التوهج الاستثنائي، لكن هذا الغلاف الجوي لا يعمل فقط على عكس الضوء بل يؤدي أيضًا إلى احتباس حراري هائل يجعل الزهرة أكثر الكواكب سخونة في المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة حرارته السطحية إلى 467 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص، كما أن ضغطه الجوي يفوق الضغط الأرضي بـ 92 مرة، أي ما يعادل الغوص تحت 900 متر من سطح البحر على الأرض.
وقالت الهنائية: إن كوكب الزهرة، رغم دراسته المكثفة لا يزال يحمل العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد مما يجعله محور اهتمام وكالات الفضاء العالمية، حيث تستعد كلٌّ من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق بعثات مستقبلية لاستكشاف هذا العالم الغامض، وفهم تاريخه، وأسباب تحوله إلى كوكب جحيمي على الرغم من تشابهه الكبير مع الأرض من حيث الحجم والتكوين.
/العُمانية/