تعتزم المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، عقد منتدى المائدة المستديرة حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الحوكمة الرقمية، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 مايو باسطنبول بتركيا.

وذكر بيان صادر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن المنتدى يهدف إلى مناقشة التحولات التي يمكن أن تحدثها التكنولوجيا الذكية في إعادة صياغة المفاهيم التقليدية للحوكمة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحقيق أهداف الحوكمة الرقمية، بما في ذلك تعزيز الشفافية وتحسين إدارة البيانات وتمكين المشاركة المجتمعية، التعرف على آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة ومكافحة الفساد الرقمي، مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، الاطلاع على التجارب والممارسات الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الحوكمة الرقمية.

وسيتناول المنتدى عدة محاور من بينها، دور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة وتوفير المعلومات لاتخاذ القرارات، آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة ومكافحة الفساد الرقمي وتحسين نزاهة الحكومة، تحقيق التوازن بين الحكومة الرقمية وحماية الخصوصية وحقوق الأفراد.

ويشارك بالمنتدى عدد من أصحاب التخصص والخبرات من وكلاء الوزارات، المسؤولون عن إدارات تكنولوجيـا المعلومـات والتحـول الرقمـي، موظفو خدمات القطاعات الحكومية، مديرو العموم وكبار المسئولين في المؤسسات الحكومية، رؤساء القطاعات والأقسام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، المشاركون في وضع خطط وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات.

اقرأ أيضاًطبيب عيون: الذكاء الإصطناعي يتفوق على الأطباء في التشخيص (فيديو)

بعد نجاحه في أداء مهام جديدة.. هل يتسبب الذكاء الاصطناعي في فقدان البشر وظائفهم

الإمارات وأمريكا تصيغان قواعد الذكاء الاصطناعي للمستقبل.. صفقات تاريخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المنظمة العربية الحوكمة الرقمية تحليل بيانات تكنولوجيـا المعلومـات التحـول الرقمـي دور الذکاء الاصطناعی فی الحوکمة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • العكاري: إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • بالفيديو.. شاهدوا البوابات الرقمية داخل مطار بيروت
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب
  • خبير روسي: تطوير شبكات 6G مستحيل بدون الذكاء الاصطناعي