ثقافة السويس تناقش قضية الثروة السمكية واحتكار السلع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أقيمت فاعلية توعوية بثقافة السويس لمناقشة قضية الثروة السمكية ورأى رجال الدين فى الجشع والغلاء وأحتكار السلع .
جاء المحور الأول فيها بعنوان( الجشع والأحتكار والغلاء محرم شرعا) وتحدث فيها المستشار أسامة عبد الفتاح فيه قائلا أن من أكبر الكبائر والتى نهى الله عنها هى الأستغلال والجشع والأحتكار ، لأن هذه الكبائر مفسدة للمجتمع وتزيد من تدهور أحوال المعيشة ، وتزيد من حالات الفقر ، مما يترتب عليه تزايد حالات الجريمة ، ليصبح المجتمع أرض خصبة للأنحراف ، مؤكدا على أن جميع الأديان السماوية قد نهت عن الجشع والأستغلال وأن على الجميع أن يتصدى لهذه الحالات لتوحيد صفوف المجتمع ونشر التعاون وأحترام عملية البيع والشراء ، وطالب المستشار أسامة عبد الفتاح التجار بأن يلتزموا بشرع الله فى معاملاتهم التجارية فى عملية البيع والشراء ، وأن يكونوا أهل رحمة ليبارك الله لهم فى تجارتهم وأموالهم وأولادهم بعيدا عن صفات الطمع والأستغلال.
وأعقب ذلك المحور الثانى والذى جاء بعنوان( الثروة السمكية بين التحديات والطموح) وقد تحدث فى هذا المحور الحاج بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين قائلا أنه يتضامن ويتقدم الصفوف ويقف مع المواطن البسيط فى هذه الأزمة التى أرهقته وكبدته المزيد والمزيد من المعاناة نظرا لغلاء أسعار الأسماك ، والتى تعتبر الوجبة الأساسية للمواطن المصرى ، وقد تطرق بكرى أبو الحسن إلى شرح عملية الصيد وأنواعة مؤكدا على أن السبب فى زيادة أسعار الأسماك هو أرتفاع أسعار الوقود والسلع الغذائية وأجور الأفراد على مراكب الصيد مما كان له بالغ الأثر فى موجة الغلاء الحالية ، مطالبا الجميع بالمصدقية فى عمليات البيع وعدم المغالاة وعدم تعطيش السوق لرفع أسعار الأسماك ، لأن هذه الأزمة هى بمثابة أختبار حقيقى ، وعلى الجميع أن يتكاتف لعبور هذه المرحلة الصعبة، حيث أن عمليات البيع والشراء هى موضوع ضمير والرزق والبركة من عند الله سبحانه وتعالى ، فلا داعى للجشع ولاداعى للأحتكار ولا داعى لكسر المواطن البسيط الذى لايستطيع شراء الأسماك المبالغ فى ثمنها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اري آسام آسا أسامة عبد الفتاح أسامة اعلي ادي أكبر الكبائر اكبر الات الاحتكار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026