النواب يندد بالتعسفات ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية والامريكية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وأكد المجلس أن هذه الأعمال القمعية تتنافى مع قيم العدالة والديمقراطية التي تدعي تمثيلها الحكومات الغربية في الوقت الذي تضيق ذرعاً بالتظاهرات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار.
ودعا مجلس النواب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإدانة تلك التصرفات اللا إنسانية واللا أخلاقية، واحترام إرادة الشعوب وحقها في التعبير عن الحق ونصرة قضايا المظلومين في العالم.
وطالب أحرار العالم بالمزيد من التضامن والدعم للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار وحرب إبادة جماعية، والضغط على دولهم لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني وأخرها التهديد باجتياح مدينة رفح.
وعبر المجلس مجدداً عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي، داعياً أبناء الأمة العربية الاسلامية للخروج الجماهيري المشرف والضغط على حكوماتهم لسرعة اتخاذ مواقف مساندة للشعب والقضية الفلسطينية.
وخلال الجلسة استمع المجلس إلى تقرير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة بشأن نشاط صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، وأرجأ مناقشة التقرير إلى جلسة قادمة بحضور الجانب الحكومي المختص.
وفي سياق متصل استعرض أعضاء المجلس تقرير لجنة السلطة المحلية، بشأن مصفوفة الردود الحكومية على توصيات المجلس للفترة من ٢٠٢١م - ٢٠٢٣م، وأرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.
إلى ذلك استمع المجلس من عضو المجلس أسامة عمر، إلى السؤال الموجه إلى وزيري الإدارة المحلية، والأشغال العامة والطرق، ومحافظ الحديدة، بشأن ما تقوم به السلطة المحلية ومكتب الأشغال بالمحافظة من حملة إزالة لبعض الممتلكات الخاصة على الخط العام وفي بعض المديريات ومنها مديرية المراوعة بحجة توسعة الخط العام، دون أن يكون هناك أي تعويض عادل لأصحاب الممتلكات وفقاً للقانون ولما تقتضيه المصلحة العامة.
وطالب عضو المجلس بحضور وزيري الأشغال والإدارة المحلية، ومحافظ الحديدة للرد على السؤال.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الإثنين بمشيئة الله تعالى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تجسيدًا للوحدة الوطنية.. «مطبخ المصرية» يُفطر صائمي بورسعيد من الكنيسة الإنجيلية
في لفتة إنسانية تعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، أطلق فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية، مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" لإعداد وتوزيع وجبات إفطار رمضانية على الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.
وشهد اليوم السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك انطلاق المبادرة من داخل الكنيسة الإنجيلية، حيث قامت سيدات المجلس بإعداد 230 وجبة إفطار، في مشهد مؤثر يجسد معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
أكدت نجلاء إدوار، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن المبادرة تأتي في إطار حرص المجلس على تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن اختيار الكنيسة الإنجيلية كمكان لانطلاق المبادرة يحمل رسالة قوية تؤكد على ترابط الشعب المصري وتماسكه، وأن أبناء هذا الوطن يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للفتنة أو التفرقة.
وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة أن "مطبخ المصرية" لا يقتصر دوره على إعداد وتوزيع وجبات الإفطار فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تدريب الفتيات على فنون الطهي وإعدادهن للحياة الزوجية الناجحة، من خلال تعليمهن مهارات التدبير والاقتصاد.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" تُطلق للعام الثالث على التوالي، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويهدف المطبخ إلى توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا.