البابا تواضروس: الأوضاع في غزة مؤلمة للغاية.. ونصلي من أجلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن عيد القيامة مرتبط بعيد شم النسيم الذي كان تاريخه 21 مارس، وغيره الأقباط إلى اليوم الثاني من عيد القيامة.
انتشار فرق طبية بمحيط كنائس الشرقية تزامنا مع احتفالات عيد القيامة إنتصار السيسي في عيد القيامة المجيد: "كل عام وأقباط مصر جميعا بخير وسلام"
وأضاف "البابا تواضروس"، خلال تصريحات عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الرسالة المهمة التي تحدث عنها أمس في القداس، هو كيف يكون لدى الإنسان طاقة تسامح للآخر؟، مؤكدًا أن مسامحة الآخر عمل مهم جدًا، ويمكنها إنهاء كل النزاعات والمشكلات"، متابعًا: "الإنسان مبيقدرش يسامح، الله وضع لنا شرط مهم جدًا، أنا لما أعرف أسامح أخويا الله هيسامحني، ولو معرفتش أسامح أخويا ربنا مش هيسامحني مهما عملت".
وتابع، أن الأوضاع في قطاع غزة مؤلمة للغاية، والحروب شديدة جدًا والضحايا تجاوز عددهم 100 ألف بين شهيد وجريح، والعالم كله بيتكلم ومحدش بيسمع الكلام، وبنصلى أن ربنا يهدي الناس بالحكمة والتعقل والسلام، ومن أجل صالح الناس والأطفال والنساء والرجال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني فضائية إكسترا نيوز بعيد شم النسيم الكرازة المرقسية تواضروس الثاني عید القیامة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
أهمية المحبة
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.