النجم دي نيرو يصرخ بوجه المعارضين لإسرائيل.. ماذا وراء الفيديو؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه النجم الأميركي، روبرت دي نيرو، زاعمين أنه يصرخ في وجه متظاهرين مناهضين لإسرائيل في نيويورك.
وكتب ناشرو ذلك المقطع تعليقات تحت عنوان "روبرت دي نيرو يقف مع إسرائيل!"، حيث يظهر الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مرتين وهو يتحدث بحماس وسط حشد من الناس.
لكن هذا الادعاء غير صحيح وفق وكالة أسوشيتد برس التي ذكرت أن دي نيرو كان يتدرب على مشهد من مسلسله الجديد "زيرو داي" (Zero Day)، الذي كان يصور في أحد شوارع مدينة نيويورك لصالح "نتفليكس"، حسبما قال متحدث منصة الأفلام الشهيرة للوكالة ذاتها.
من جانبها، قالت إدارة شرطة نيويورك إنها لم تتلقَ أي شكاوى تتعلق بمثل هذه الحادثة في أواخر أبريل، كما زعم ناشرو الفيديو.
ويظهر الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع دي نيرو مع امرأة ترتدي نظارة شمسية سوداء على يمينه والممثل جيسي بليمونز يقف خلفه، إذ كان يقول: "هذا ليس فيلما هذا ليس فيلما. هذا حقيقي. الآن عليك أن تستمع".
"This is not a movie! This is Real!" Robert De Niro was filmed in New York yelling, "Let's go, get serious!" while on set for his new Netflix series, "Zero Day." pic.twitter.com/Sm6klzRkPU
— The Art Of Dialogue (@ArtOfDialogue_) April 28, 2024ولم يشر دي نيرو في أي مكان في الفيديو إلى أي متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أو إلى الحرب بين إسرائيل وحماس. كما لم يظهر متظاهرون في الفيديو.
وقال متحدث باسم "نتفليكس" لوكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "الفيديو يظهر دي نيرو وهو يتدرب على الحوار، ولم يكن لديه أي تفاعل مع المتظاهرين".
من جهته، قال ستان روزنفيلد، وهو ممثل لدي نيرو لوكالة رويترز إن الفيديو لا يظهر الممثل الشهير وهو يصرخ على المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وتولى أحد المشاهدين غير المعروفين بتصوير المشهد، السبت الماضي، أثناء التدريب على تصوير المسلسل في شوارع نيويورك ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف روزنفيلد: "نسخ شخص ما المنشور وتلفيق معنى مختلف تماما وخاطئ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دی نیرو
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.