عطوان : الحلّ اليمنيّ الطّريق الأمثل لكسْر الغطرسة الإسرائيليّة الأمريكيّة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وقال عطوان "أبو يمن” يقول، ويفعل، ويُصَعِّد، ولهذا ترتعش سُلطات الاحتِلال فور سماع اسمه، وتتجنّب فتح أيّ جبهة مُواجهة معه، لأنّها ستكون بداية سريعة لنهايتها
واضاف عطوان ..قبل الخوض في التّفاصيل لا بُدَّ من طرحِ سُؤالٍ على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة وهو: لماذا لا تردّ دولة الاحتلال على الهجمات التي يشنّها الجيش اليمنيّ سواءً على سُفنها في البحر الأحمر وخليج عدن والمُحيط الهندي، أو ميناء أم الرشراش (إيلات) في خليج العقبة؟
الإجابة، وباختصارٍ شديد هي حالة الرّعب التي تعيشها دولة الاحتِلال، وتدفعها لتجنّب فتح أي جبهة مع اليمن، وجرّه إلى دائرة الحرب، فهذا الاحتِلال يضرب في جميع الاتّجاهات، ويُهاجم دُوَلًا عربيّة عديدة، ولكنّه لم يُطلق رصاصةً واحدة على اليمن مُنذ اغتِصابه للأرض الفِلسطينيّة المُحتلّة قبل 75 عامًا الإسرائيليّون، سواءً كانوا سياسيين أو قادة عسكريين، يعلمون جيّدًا بأسَ اليمنيين وصلابتهم، واعتِزازهم بأنفسهم، وعدم الخوف من الموت، بل والسّعي إلى الشّهادة دِفاعًا عن وطنهم وأرضهم وكرامتهم، ولهذا خرجوا مُنتصرين في كُلّ معاركهم وحُروبهم ضدّ الغُزاة، ومُنذ فجْر التّاريخ ودُونَ أيّ استِثناء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الحل الوحيد لإصلاح الأضرار هو العودة للقتال في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن الطريقة الوحيدة لإصلاح الضرر الذي تعرضت له إسرائيل في الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة، وتحويل ما وصفه بـ"الصفقة" إلى خسارة تكتيكية بدلاً من هزيمة استراتيجية، هي العودة إلى ساحة القتال.
وأكد سموتريتش في تصريحات صحفية، أن التحركات الحالية لا تكفي لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تدمير حماس بشكل كامل.
وأضاف سموتريتش أن "ضمان تدمير حماس يتطلب منا البقاء في الحكومة والمضي قدماً في العملية العسكرية بكل حزم"، مشيراً إلى أن التردد أو الانسحاب قد يؤدي إلى تصعيد الوضع العسكري وتوسيع دائرة الخسائر.