صور.. تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة في مكتبه اليوم، رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبيد بن علي آل مظف، وأمين عام مسابقة تحدي التقنية الدكتور فهد بن زويد العطري.
وتسلّم سموّه، خلال اللقاء تقريراً موجزاً بعنوان تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم ضمن مسارات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم يتضمن أبرز إحصاءات المسابقة والمشاريع الفائزة.
أخبار متعلقة محافظ حفر الباطن يتابع أبرز إنجازات نادي الصقورولي العهد يبحث التعاون الثنائي مع رئيس وزراء ماليزياأمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة 45 من جامعة الملك فيصل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليوم مسابقة تحدي التقنيةعقب ذلك اطّلع سموّه، على المشاريع التي شاركت في المسابقة واستمع لشرح من الطلاب والطالبات عن أبرزها، إذ تضمنت نموذج الذكاء الاصطناعي (تفاسير) الذي يقوم بمساعدة المستخدم عبر عدة مميزات منها تفسير آيات من القرآن أو ترجمتها عن طريق الرؤية الحاسوبية.
هذا إضافة إلى مشروع (جامع الميتافيرس) ويتيح للمستخدمين التعرف على نظام المساجد وكيفية أداء العبادات في الدين الإسلامي، والمشاريع التي تخدم ذوي صعوبات التعلم في تعلم القرآن الكريم عبر تطبيق "إشراق" الذي يجمع متعة اللعب مع التعلم بطريقة تفاعلية تحفيزية وجذابة، وتسهل عليهم تعلم القرآن بل وتحفزهم على الاستمرار أيضًا، إلى جانب مشاريع المنقب القرآني وتطبيق جود وتطبيق ضياء.
وتهـدف مسابقة تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم إلـى إثـراء المحتـوى الرقمـي القرآني، وتسـهيل تعلـم القـرآن الكريـم وعلومـه، ونشـر ثقافـة اسـتخدام التقنيـة فـي خدمـة القـرآن الكريـم، ودعـم المواهـب الشـابة فـي هـذا المجـال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليومابتـكار تطبيقـات تقنيـة جديـدةكما تشـجع المسـابقة المبرمجيـن والمطوريـن علـى ابتـكار تطبيقـات تقنيـة جديـدة فـي خدمـة القــرآن الكريــم وعلومــه، وتتيــح فرصــة للــطلاب والطالبــات للمشــاركة بعــرض إبداعاتهــم ومهاراتهـم فـي هـذا المجـال، إضافة إلى تشجيع الباحثيـن والأكاديمييـن علـى تطويـر حلـول تقنيـة جديـدة تسـهم فـي خدمـة القـرآن الكريـم وعلومـه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليوم
ويعد مسار تحدي التقنية، أحد مسارات مسابقة جامعة جدة في خدمة القرآن الكريم يدخل عامه الرابع علـى التوالـي ويشتمل على ثلاثة مسارات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج اللغة الضخمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
هذا إلى جانب تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في خدمة القرآن الكريم وعلومه، بينما يحتوي المسار الثالث على تطبيقات تقنيات التلعيب الرقمية والمرئية في تعليم القرآن وعلومه، وفي الختام كرّم الأمير سعود بن جلوي الطلاب والطالبات الفائزين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري جدة جامعة جدة تحدي التقنية طلاب السعودية أخبار السعودية فی خدمة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.