استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة في مكتبه اليوم، رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبيد بن علي آل مظف، وأمين عام مسابقة تحدي التقنية الدكتور فهد بن زويد العطري.
وتسلّم سموّه، خلال اللقاء تقريراً موجزاً بعنوان تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم ضمن مسارات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم يتضمن أبرز إحصاءات المسابقة والمشاريع الفائزة.


أخبار متعلقة محافظ حفر الباطن يتابع أبرز إنجازات نادي الصقورولي العهد يبحث التعاون الثنائي مع رئيس وزراء ماليزياأمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة 45 من جامعة الملك فيصل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليوم مسابقة تحدي التقنيةعقب ذلك اطّلع سموّه، على المشاريع التي شاركت في المسابقة واستمع لشرح من الطلاب والطالبات عن أبرزها، إذ تضمنت نموذج الذكاء الاصطناعي (تفاسير) الذي يقوم بمساعدة المستخدم عبر عدة مميزات منها تفسير آيات من القرآن أو ترجمتها عن طريق الرؤية الحاسوبية.
هذا إضافة إلى مشروع (جامع الميتافيرس) ويتيح للمستخدمين التعرف على نظام المساجد وكيفية أداء العبادات في الدين الإسلامي، والمشاريع التي تخدم ذوي صعوبات التعلم في تعلم القرآن الكريم عبر تطبيق "إشراق" الذي يجمع متعة اللعب مع التعلم بطريقة تفاعلية تحفيزية وجذابة، وتسهل عليهم تعلم القرآن بل وتحفزهم على الاستمرار أيضًا، إلى جانب مشاريع المنقب القرآني وتطبيق جود وتطبيق ضياء.
وتهـدف مسابقة تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم إلـى إثـراء المحتـوى الرقمـي القرآني، وتسـهيل تعلـم القـرآن الكريـم وعلومـه، ونشـر ثقافـة اسـتخدام التقنيـة فـي خدمـة القـرآن الكريـم، ودعـم المواهـب الشـابة فـي هـذا المجـال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليومابتـكار تطبيقـات تقنيـة جديـدةكما تشـجع المسـابقة المبرمجيـن والمطوريـن علـى ابتـكار تطبيقـات تقنيـة جديـدة فـي خدمـة القــرآن الكريــم وعلومــه، وتتيــح فرصــة للــطلاب والطالبــات للمشــاركة بعــرض إبداعاتهــم ومهاراتهـم فـي هـذا المجـال، إضافة إلى تشجيع الباحثيـن والأكاديمييـن علـى تطويـر حلـول تقنيـة جديـدة تسـهم فـي خدمـة القـرآن الكريـم وعلومـه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم طلاب وطالبات جامعة جدة الفائزين في "تحدي التقنية" - اليوم
ويعد مسار تحدي التقنية، أحد مسارات مسابقة جامعة جدة في خدمة القرآن الكريم يدخل عامه الرابع علـى التوالـي ويشتمل على ثلاثة مسارات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج اللغة الضخمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
هذا إلى جانب تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في خدمة القرآن الكريم وعلومه، بينما يحتوي المسار الثالث على تطبيقات تقنيات التلعيب الرقمية والمرئية في تعليم القرآن وعلومه، وفي الختام كرّم الأمير سعود بن جلوي الطلاب والطالبات الفائزين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري جدة جامعة جدة تحدي التقنية طلاب السعودية أخبار السعودية فی خدمة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • شملتا أساليب الرعاية.. ندوتان علميتان عن الصقور في جامعة الطائف
  • صور.. "تعليم شرق الدمام" يكرم الفائزين بمسابقة تحدي القراءة العربي
  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025
  • شرطة الشارقة تتوج الفائزين في منافسات تحدي التقاط العلم
  • تكريم الفائزين بجائزة "غرفة الظاهرة للقطاع الخاص"
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية والمنهجية بذمار
  • تعاون بين "جامعة التقنية" و"الطيران المدني" لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب