تدريب طلاب «آثار ولغات مطروح» على تقنيات العمل الأثري تحت الماء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، انتهاء الدورة التدريبية التي نظمتها كلية الآثار واللغات للطلاب، على أحدث تقنيات الإرشاد واللغات بالمتاحف، تحت عنوان «الآثار البحرية وأساسيات العمل الأثري تحت الماء»، بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة، والإدارة العامة للوعي الأثري، ووحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، وقطاع المتاحف متمثلًا في متحف الإسكندرية القومي.
وقال رئيس جامعة مطروح، اليوم، إن الهدف الرئيسي من الدورة التدريبية زيادة الوعي الأثري لدى الطلاب من خلال أساتذة متخصصين من إدارة الوعي الأثري بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، مؤكدًا حرص الجامعة على إضافة خبرات ومهارات جديدة طلابها.
وأضاف رئيس جامعة مطروح، أن الدورة التدريبية استهدفت أيضا الحفاظ على التراث البحري، ونشر الوعي بأهمية الآثار الغارقة في البحر، وتعزيز الجهود للحفاظ عليها من التلف، واكتساب مهارات جديدة في مجال الآثار البحرية، وتنمية السياحة الثقافية من خلال تسليط الضوء على المواقع الأثرية البحرية، وجذب المزيد من الزوار، والتعريف بأساليب التنقيب والحفر في المواقع الأثرية البحرية، وخلق فرص الاستثمار في مجال السياحة البحرية الأثرية، وتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف الدول، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالحفاظ على الآثار البحرية، وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال السياحة البحرية الأثرية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، جهود جميع القائمين على الدورة التدريبية والمشاركين بها، موضحًا أن الدورة تضمنت عددًا من المحاضرات منها «التعريف بالآثار البحرية وتاريخ التراث الثقافي المغمور بالمياه»، و«تقنيات المسح الأثري والأجهزة المستخدمة»، و«طرق المسح المرئي واستكشاف المواقع الأثرية المغمورة بالمياه».
كما تضمنت «أعمال التنقيب والتوثيق الأثري تحت الماء»، و«مواقع الآثار الغارقة في مصر» و«مخاطر العمل الأثري تحت الماء»، وجرى عرض فيديوهات توضيحية لمهارات الغوص، وكذلك تدريبًا عمليًا على استخدام معدات الغوص، وتدريبًا ميدانيًا على أساسيات العمل الأثري تحت الماء.
وفي نهاية التدريب تم تسلم شهادات للطلاب الذين اجتازوا الدورة التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح كلية الآثار متحف الإسكندرية مرسى مطروح الآثار الغارقة الدورة التدریبیة الآثار البحریة
إقرأ أيضاً:
«الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهمية الشراكات الدولية في تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، والذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة في الفترة من 17 إلى 21 مارس الحالي بحضور نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وخلال حلقة نقاشية رفيعة المستوى ضمن أجندة المؤتمر، تناول الدكتور صدقي الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي في تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة «SDG 17»، والمتعلق بتعزيز الشراكات العالمية.
واستعرض رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء، مسلطا الضوء على جهود الدولة في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لدعم خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات البيئية والمناخية، وتطوير حلول مبتكرة لتحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.
وشهدت الجلسة تفاعلًا واسعا من الحضور، حيث ناقش المشاركون آليات تعزيز الابتكار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد، وأهمية تكامل الجهود الدولية لمواجهة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
وتقام نسخة هذا العام من المؤتمر بالشراكة مع مؤسسات بريطانية بارزة، من بينها فارنبورو إنترناشونال، وسبيس ساوث سنترال، واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يمثل المؤتمر منصة عالمية مرموقة تجمع القيادات والخبراء في قطاع الفضاء منذ انطلاقه عام 1962، لمناقشة أحدث التطورات في رصد الأرض والاستشعار عن بعد، في إطار الجهود المستمرة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًمذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول لتعزيز التعاون
وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية
وكالة الفضاء المصرية تستضيف فريق عمل الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة