تقدم النائب احمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلا: مناسبة غالية وعيد مصري وطني للتذكير بمتانة وقوة النسيج الوطني المصري على مدى العصور.

وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن إظهار الفرح والسرور والمشاركة فى المناسبات مع أشقائنا الاقباط وهو ما يتم في كل قرى ومحافظات مصر، يدل على تكاتف أبناء الوطن الواحد فيما بينهم، ويبعث برسالة قوية لكل من يتربصون بالوطن بأن مصر أبية وقوية بأبنائها وجيشها وشرطتها ووحدتها الوطنية ولن يستطيع أحد أن يؤثر عليها، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة على الإخوة الأقباط بموفور الصحة والسداد، والاصطفاف جميعا خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات ودعم مسيرة التنمية التى تشهدها مصر.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن عيد القيامة المجيد ومشاركة الفرحة مع الإخوة الاقباط من جانب أبنائهم المسلمين هو تجسيد لأبرز معاني الوحدة الوطنية طوال العشر سنوات الماضية وتحقيق مبدا المواطنة بالحقوق والواجبات على الجميع.

وأضاف نائب بني سويف، أن المسلمين والمسيحين هما عنصري الأمة ووحدتهما قوة للوطن، وترابطهما كنسيج واحد هو حائط صد وصخرة عاتية أمام مخططات قوى الشر.

واختتم النائب احمد محسن، بالاعراب عن تمنياته للوطن الغالي مصر والجمهورية الجديدة في عهد السيسي، بمزيد من الأمن والأمان والوحدة الوطنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد محسن الأقباط الشيوخ مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

برلماني: مشاريع تصفية وتهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة مصريا وعربيا.. ولا مكان لأوهام ترامب

قال النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن الرفض السياسي والشعبي الواسع لمقترح تهجير الفلسطينيين الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤكد أنه لا محل لهذه المزاعم عربيا، وأن مصر تصر على موقفها برفض تهجير الشعب الفلسطيني او اقتلاعه من ارضه.

ونوه الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، بأن مصر تلتزم بمساندة الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة التي يقرها القانون الدولي والإنساني، وهذه الدعوات التي أعلن ترامب ويصر عليها تشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة، وتتناقض مع قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة، وأوهام لا مكان لها.

ولفت عضو لجنة القيم بالبرلمان، إلى أن مصر قيادة وشعبا ترفض تماما مثل هذه الأفكار والتي تعد جريمة حرب ضد 2 مليون فلسطيني ومكافأة سافرة لجرائم الاحتلال الاسرائيلي طوال ما يزيد عن 15 شهرا.

وشدد نائب المنوفية، على أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية ولن تقبل بأي إجراء يمس حقوق الشعب الفلسطيني.

واختتم النائب احمد الخشن، ان القضية الفلسطينية ستظل تمثل الأولوية للقيادة السياسية المصرية وكافة القيادات العربية والقضية المركزية الأولى وأن كافة مشاريع التصفية والتهجير مرفوضة تماما ويستحيل قبولها، وهى تشكل خطرا على الأمن القومي المصري والعربي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الابتزاز الإعلامي الإسرائيلي لن يغير موقف مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى مع نظيره الكيني حملت رسائل طمأنة
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
  • برلماني يشيد بتصريحات الرئيس السيسى ويؤكد : محاولات التهجير مصيرها الفشل
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي أكدت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • السايح يناقش الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية 2025 ويقيّم المرحلة الحالية
  • برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين
  • برلماني: مصر تقف بالمرصاد لدعاة التهجير.. وتصريحات الرئيس قاطعة وحاسمة
  • برلماني: تعزيز إيرادات السياحة يتطلب تطوير استراتيجية اقتصادية شاملة
  • برلماني: مشاريع تصفية وتهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة مصريا وعربيا.. ولا مكان لأوهام ترامب