صحف عالمية: الضغوط تزداد على بايدن وصور غزة أبلغ من الكلمات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الضغط الداخلي الذي يُمارس على الرئيس الأميركي جو بايدن لممارسة ضغط أكبر على إسرائيل بسبب سلوكها بالحرب في قطاع غزة، كما تناول كاتب أثر الصور التي توثق الأوضاع في قطاع غزة، إذ يرى أنها أقوى من أي كلمات.
وأبرزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" رسالة حث فيها 88 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي، الرئيس بايدن على ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل، بسبب سلوكها الحربي في غزة من خلال النظر في وقف مبيعات الأسلحة الأميركية عدا ما يتعلق بتشغيل القبة الحديدية.
ووفق الصحيفة، فإن الرسالة تزيد من الضغوط التي يواجهها بايدن بسبب حرب غزة، خصوصا في ظل استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل في الجامعات.
في حين اتخذ نيكولاس كريستوف من صورة توثق بكاء امرأة على ابنها في غزة موضوعا لمقاله في صحيفة نيويورك تايمز، قائلا إنها أقوى من كلماته في إقناع الآخرين بأن الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة.
المجاعة مرة أخرىوتناول تقرير في صحيفة واشنطن بوست تصريحا لمديرة برنامج الأغذية العالمي حذرت فيه من أن المجاعة في طريقها إلى الجنوب بعد تفشيها في الشمال، وذكر التقرير بتحذير المنظمات الإنسانية المتكرر من أن الحرب الإسرائيلية على غزة تدفعها إلى حافة المجاعة.
بدوره، اقترح المؤرخ والدبلوماسي الإسرائيلي السابق إيلي بارنافي في مقاله لصحيفة لوموند على أصدقاء إسرائيل، التحرك دون تأخير والاعتراف بالدولة الفلسطينية، منتقدا الفيتو الأميركي كما اعتبره خطأ أخلاقيا ودبلوماسيا.
ويرى بارنافي أن جعل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروطا بالتفاوض مع إسرائيل وبالتالي موافقتها غير معقول، "فحق الشعوب في تقرير مصيرها لا يُمنح من العدو" على حد تعبيره، مستدلا بآلية إقامة دولة إسرائيل عبر قرار أممي لم تقبله الدول العربية آنذاك.
فيما تناولت صحيفة هآرتس استهداف الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف في الضفة الغربية كما فعل في قطاع غزة، والتي قتل فيها مئات من أفراد طواقم الإسعاف، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الجيش لا يبدو مترددا في ارتكاب هذا الانتهاك الخطير (قتل أفراد طواقم الإسعاف) في الضفة الغربية، مستشهدة بتعرض سائق سيارة إسعاف فلسطيني لإطلاق نار مباشر من طرف الجنود قبل أسبوعين، بينما كان ينقل مصابيْن برصاص المستوطنين إلى المستشفى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
لبنان – بحث وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، مع سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، مستجدات القصف المتواصل على لبنان وسبل وقفه في إطار التحرك الدبلوماسي على مستوى مجلس الأمن.
وتمنى بو حبيب، على “الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعما كبيرا للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها”.
كما أكد على “موقف لبنان المبدئي باستعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية”.
من جانبه، سلم السفير الجزائري إلى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024-2025، في عدة اختصاصات أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره للجزائر على هذه المبادرة الكريمة، معتبرا إياها “عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري” ومشيدا بسجل المبادرات الجزائرية المتواصل تجاه لبنان.
وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.
وطالب ميقاتي “بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية”.
ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونيسكو”، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.
المصدر:RT