إصابة 10 جنود إسرائيليين في قصف للمقاومة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصيب 10 جنود من قوات الاحتلال بينهم 4 فى حالة خطيرة جراء قصف صاروخى من غزة على موقع بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34683 منذ بدء العدوان رسالة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا على الجبهة منذ بداية حرب غزة
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت السلطات الصحية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا، وإصابة 110 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت السلطات إلى أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جهته صرح مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل لن تقبل شروطا تصل إلى حد الاستسلام وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب.
وقال نتنياهو: "لا يمكن لإسرائيل قبول مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة وترك حماس في السلطة".
وأضاف: "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن".
ومساء السبت، أكّد مسؤول كبير في حركة حماس أنّ الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة "وقفا دائما للحرب".
واستؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة منذ قرابة 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.
ومن المفترض أن تشمل الهدنة وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى لاندلاع الحرب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا".
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جنود غزة معبر كرم أبو سالم كرم أبو سالم الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لاستقبال المحتجزين في غزة
قال الجيش الإسرائيلي، إنه أعد 3 محطات قرب الحدود مع قطاع غزة لاستقبال أول دفعات المحتجزين في قطاع غزة والذين من المقرر إطلاق سراحهم، عندما يدخل وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.
وستكون هذه المحطات أولى نقاط الاتصال مع المحتجزين. وحسب الجيش، فإن أطباء وأخصائيين نفسيين سيقدمون الرعاية الطبية والدعم للمفرج عنهم، لنقلهم بعد ذلك إلى المستشفى للعلاج وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم.
مصر تؤكد التزام الوسطاء بضمان تنفيذ اتفاق غزةhttps://t.co/GoQCaUsYGS
— 24.ae (@20fourMedia) January 18, 2025وحسب الاتفاق، من المقرر أن تبدأ حماس بإطلاق سراح 3 محتجزين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إطلاق سراحهم كان مزمعاً في الـ4 مساء. ويتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ 30:8 صباحاً.
وظهرت بعض الخلافات عن معلومات حول المحتجزين بين الأطراف المتحاربة في غزة قبيل سريان وقف إطلاق النار، حسبما أشارت تقارير يوم السبت.وحسب التقارير الإسرائيلية، لم تقدم حماس قائمة بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين سيطلق سراحهم اليوم الأحد.
ووفق هذه التقارير، ذكرت حماس أنها واجهت "أسباباً فنية" لتأخير تقديم الأسماء.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت، إن إسرائيل "لن تتسامح مع أي انتهاك للاتفاق". وقال إن إسرائيل لن تواصل تنفيذ الاتفاق الذي صادقت عليه حكومتها في وقت مبكر من يوم السبت، إذا لم تقدم قائمة الأسماء.
وأعلن الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، بعد جهود استمرت شهوراً من الولايات المتحدة ومصر وقطر عبر مفاوضات غير مباشرة لإقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، وحماس بإطلاق سراح المحتجزين.
وينص الاتفاق الذي يتضمن 3 مراحل، على وقف القتال 6 أسابيع في البداية، وهو ما يساعد في تهدئة الوضع الذي شهدته غزة في الأشهر الـ 15 الماضية.