حماس: نحرص على التوصل لاتفاق شامل ومترابط المراحل ينهى العدوان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت حركة حماس حرصها على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان الإسرائيلي ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى والمحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34683 منذ بدء العدوان مسئول للاحتلال: إسرائيل قدمت تنازلات كثيرة ومتعددة أمام حماس
وتابعت حماس:" أجرينا سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل الفلسطينية وعقدنا اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة".
وأضافت ـن :" وفدنا إلى القاهرة أكد موقف الحركة الإيجابي والمرن مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني".
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34683 منذ بدء العدوان
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت السلطات الصحية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا، وإصابة 110 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت السلطات إلى أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جهته صرح مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل لن تقبل شروطا تصل إلى حد الاستسلام وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب.
وقال نتنياهو: "لا يمكن لإسرائيل قبول مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة وترك حماس في السلطة".
وأضاف: "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن".
ومساء السبت، أكّد مسؤول كبير في حركة حماس أنّ الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة "وقفا دائما للحرب".
واستؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة منذ قرابة 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.
ومن المفترض أن تشمل الهدنة وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى لاندلاع الحرب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا".
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس العدوان الإسرائيلى إسرائيل الفصائل الفلسطينية فی قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وعقدت مراسم رسمية لتنصيب زامير بمقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وقائد المنطقة الوسطى بالجيش مايكل كوريلا، الذي لوحظ رفضه إلقاء كلمة.
وقال نتنياهو بهذه المناسبة: "لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط والمستقبل سيأتي"، في إشارة إلى نيته استئناف الحرب على غزة وذلك بعدما تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" ومحاولته الالتفاف على بعض بنوده.
وأضاف: "نحن في خضم حملة طويلة، حرب تشن على 7 جبهات، سيكون لنتائجها معنى لأجيال".
وجدد وعوده المتكررة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتحقيق أهداف الحرب بالكامل.
وأكد أن أهداف الحرب هي "القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، و"إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة إلى إسرائيل"، وعودة المستوطنين إلى المستوطنات التي أخلوها خلال الحرب.
من جهته، أعلن هاليفي في كلمته خلال المراسم تحمله مسؤولية الفشل بصد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
وقال: "ما حدث مسؤوليتي، وباسم المسؤولية أنهي دوري أيضا"، فيما أكد "ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر".
من جانبه، هدد رئيس الأركان الجديد زامير بمواصلة الضربات ضد حركة حماس، قائلا: "المهمة لم تنتهِ بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد".
وتابع قائلا: "أتحمل اليوم هذه المسؤولية وأدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر"، مضيفا أن "المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع".
وذكر زامير أنه "في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت الحدود، لكن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق الحسم والنصر".
وأردف بقوله: "نحن محاطون بأعداء دمويين وقتلة، ويجب أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل التحقيق فيما قام به، بغية التصحيح والتطوير، والأيام القادمة أفضل"، وفق قوله.