مجلس الدولة يلزم محافظة دمياط بتشطيب مسجد لصالح وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصدرت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة، فتوى قضائية ألزمت فيها محافظة دمياط باستكمال باقي أعمال التشطيبات بمسجد المتبولي بناحية السنانية بمحافظة دمياط، لصالح وزارة الأوقاف.
حيثيات الفتوىوقالت الجمعية في فتواها، أنه بتاريخ 5 أكتوبر 2013 صدر قرار رئيس مجلس الوزراءرقم (1124) لسنة 2013 متضمنًا اعتبار مشروع ازدواج طريق (دمياط- رأس البر) في المسافة من هاويس دمياط حتى مدخل رأس البر من أعمال المنفعة العامة، وفي غضون شهر أغسطس عام 2014، أزالت محافظة دمياط مسجد الشيخ على الصياد، لاعتراضه مسار تنفيذ المشروع.
وأضافت الفتوى أنه بتاريخ 11 فبراير 2015 وجّه محافظ دمياط الكتاب رقم (74) إلى وزير الأوقاف، مشيرًا إلى تبرع جمعية منار السبيل للخدمات الاجتماعية والتنمية بالسنانية بقطعة أرض بمساحة تزيد على مساحة المسجد الذي تمت إزالته وإقامة مسجدٍ عليها.
وفي 19 أبريل 2015 وجّه الوزير إلى المحافظ كتابه المتضمن أن المسجد البديل يحتاج إلى مبلغ 750 ألف جنيه لإتمام الأعمال به، وطلب منه تنفيذ باقي الأعمال بالمسجد البديل حتى يمكن تسلمه وضمّه إلى الوزارة، أو تدبير المبلغ المشار إليه لتتولى الوزارة استكمال الأعمال وامتنعت المحافظة عن استكمال التشطيب.
إلزام المحافظة باستكمال البناءوذكرت الفتوى، أنه بمطالعة التقرير الذى أعدّته اللجنة الفنية المشكلة تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية، تبين أن مسجد المتبولي الكائن بناحية السنانية بمحافظة دمياط هو مبنى مقام بالنظام الإنشائي الهيكلي المكوّن من الخرسانة المسلحة والمباني الطوب، وأنه غير جاهز لإقامة الشعائر الدينية لكونه غير كامل التشطيب، ولم يُضم إلى وزارة الأوقاف حتى تاريخه، فإنه في ضوء ما تقدم لا مِراء في إلزام محافظة دمياط باستكمال باقي أعمال التشطيبات بالمسجد المشار إليه حتى تتسنى إقامة الشعائر الدينية فيه وضمه إلى وزارة الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الشعائر الدينية اللجنة الفنية المنفعة العامة تنفيذ المشروع رأس البر رئيس مجلس الوزراء ساحة المسجد شهر أغسطس أرض وزارة الأوقاف محافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
عن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحك
حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
وأضافت أن بعض المقالب قد تتجاوز حدود المزاح وتصل إلى الإهانة أو التنمر، وهو ما حذّر منه القرآن الكريم في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11)، مما يعني أن أي هزار فيه أذى مش هزار حقيقي، لكنه إساءة لا تجوز.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن بدون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن". وختمت بقولها: "خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. لأن الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرقنا!"