احذر.. خمسة مخاطر صحية تهدد حياتك عند استخدام سماعات الأذن بشكل مفرط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في الوقت الحالي، أصبحت سماعات الأذن لا غنى عنها لمعظم الأشخاص، سواء من الشباب أو كبار السن، حيث تستخدم على نطاق واسع للتواصل عبر الهاتف وتجربة الترفيه مثل الاستماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام.
علوم الفضاء: الصيف المقبل الأسوأ بحسب التغيرات المناخية مخاطر سماعات الأذنووفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف انديا"، فهناك ٥ مشاكل صحية يجب على مستخدميها أن يكونوا على دراية تامة بالمخاطر الصحية التي قد تنجم عن الاستخدام المفرط لاه…
1- تأثير الصوت العالي على السمع
يمكن أن يؤدي الصوت العالي المستمر من سماعات الأذن إلى إتلاف خلايا الشعر الدقيقة في الأذن الداخلية، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية.
يعتبر استخدام السماعات التي تناسب قناة الأذن أكثر خطورة؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة وصول الصوت إلى طبلة الأذن، مما يتسبب في فقدان السمع بشكل متسارع.
2- مخاطر أجهزة إلغاء الضوضاء
يعتبر تشغيل السماعات التي تقوم بإلغاء الضوضاء ابتكارًا ممتازًا لتقليل الضوضاء المحيطة وتحسين جودة التجربة السمعية.
ومع ذلك، قد يؤدي رفع مستوى الصوت إلى مستويات عالية جدًا دون أن يدرك المستخدم ذلك إلى تلف السمع على المدى الطويل.
3- مشاكل النظافة
يمكن أن يؤدي استخدام سماعات الأذن بشكل مستمر إلى احتجاز الرطوبة والبكتيريا في قناة الأذن، مما يزيد من خطر التهابات الأذن وفقدان مؤقت للسمع. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي هذا إلى عدوى شديدة وألم، خاصةً عند مشاركة السماعات مع الآخرين.
4- تراكم شمع الأذن
بالرغم من دور شمع الأذن في تنظيف وحماية قناة الأذن، إلا أن الاستخدام المستمر لسماعات الأذن يمكن أن يؤدي إلى دفع شمع الأذن إلى القناة، مما يمنع مرور الصوت. والأشخاص الذين ينتجون الكثير من شمع الأذن يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلة عند استخدام السماعات بشكل مكثف.
5- طنين الأذن
يزيد استخدام سماعات الأذن بشكل مكثف من خطر طنين الأذن، والذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان دائم للسمع.
من الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص أصبحوا لا يستطيعون الإستغناء عن سماعات الأذن سواء من الشباب أو كبار السن، وذلك لعدة أعراض بينها الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأذن سماعات الأذن تايمز أوف إنديا الضوضاء شمع الأذن طنين الأذن سماعات الأذن شمع الأذن أن یؤدی
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية
تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب أو الدماغ أو الأجزاء الأخرى بالجسم، وتتعدد العلامات التي تنذرك بإصابتك بأمراض القلب ولكن أشارت الدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى علامة قد تكون غريبة للبعض حيث أن الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: "ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة - سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية"
وأضافت : "يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن".