اعتقالات وإزالة خيام اعتصام.. ماذا حدث في جامعات أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة في الولايات المتحدة 25 على الأقل من الطلبة المحتجين دعما للفلسطينيين، وأزالت مخيم اعتصام في جامعة فرجينيا، بينما استعدت جامعات أميركية أخرى لمزيد من الاحتجاجات والاضطرابات خلال حفلات التخرج.
وشهدت جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل مجددا توترا رغم أن الاحتجاجات اتسمت بالسلمية إلى حد كبير حتى صباح السبت.
ويحتشد طلاب في أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، أو يقيمون خياما للاعتصام في عشرات الجامعات، احتجاجا على الحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر في قطاع غزة، ولمطالبة الرئيس جو بايدن، ببذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء هناك.
كما يطالبون جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي "تدعم الحكومة الإسرائيلية".
مقارنة بين احتجاجات الجامعات الأميركية بشأن حربي غزة وفيتنام وسط فجوة عميقة بين الأجيال والاحتجاجات المناهضة للحرب في الجامعات الأميركية وقرب انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، تتبادر إلى الأذهان مقارنات بين الاحتجاجات الحالية على الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة وبين الحركة المناهضة لحرب فيتنام.وقالت جامعة فرجينيا في بيان صحفي، إن المحتجين "خالفوا" عددا من سياساتها، من خلال نصبهم لخيام مساء الجمعة، واستخدامهم لمكبرات صوت.
وقال رئيس الجامعة، جيم ريان، في رسالة، إن المسؤولين علموا أن "أفرادا لا صلة لهم بالجامعة" ممن شكلوا "بعض المخاوف على السلامة" انضموا للمحتجين في الحرم الجامعي.
ولم يتضح عدد طلبة جامعة فرجينيا من بين من جرى اعتقالهم.
ونددت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "مخيم جامعة فرجينيا للاعتصام من أجل غزة" بقرار الجامعة استدعاء الشرطة، في منشور على انستغرام.
وقالت شرطة شيكاغو على منصة "إكس"، إن العشرات اعتُقلوا بتهمة التعدي الجنائي على الأملاك، خارج معهد الفن، في مظاهرة، السبت، بعد أن استدعى المعهد الشرطة لفض المحتجين، الذين قال إنهم "يشغلون حرمه بشكل غير قانوني".
تحقيق: "متظاهرون مضادون" شنوا أعمال عنف لساعات ضد معتصمي جامعة كاليفورنيا قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الجمعة، إنها فحصت أكثر من مئة مقطع فيديو، كشفت كيف أشعل متظاهرون "يحملون أعلام إسرائيل" العنف في جامعة كاليفورنيا، بعدما حاولوا تفكيك حواجز محيطة بمخيم الاعتصام المؤيد للفلسطينيين.ولم تتطور المواجهات إلى تنفيذ اعتقالات في جامعات أخرى. وقاطع محتجون مؤيدون للفلسطينيين في آن أربور بداية احتفال التخرج في جامعة ميشيغان.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات الطلاب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية التقليدية وقبعات التخرج، ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، أثناء سيرهم في الممر الأوسط لاستاد ميشيغان، وسط هتافات وصيحات استهجان من حشد يقدر بالآلاف.
واستمر الحفل، ورافقت شرطة الحرم الجامعي المتظاهرين نحو الجزء الخلفي من الاستاد، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي شخص، وفق المتحدثة باسم الجامعة، كولين ماستوني.
وقالت ماستوني في بيان: "حدثت احتجاجات سلمية مثل هذه في احتفالات التخرج بجامعة ميشيغان منذ عقود.. تدعم الجامعة حرية الرأي والتعبير، ويُسعد قيادات الجامعة أن حفل التخرج اليوم كان بمثابة لحظة فخر وانتصار".
وتباينت وجهات النظر بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، وأحيانا ما تحول ذلك إلى بعض أعمال العنف في جامعات أميركية خلال الأسبوعين الماضيين.
واستدعت العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لاحتواء الاحتجاجات.
واعتقلت الشرطة حتى الآن أكثر من 2000 متظاهر من جامعات في جميع أنحاء البلاد.
وجامعة ميشيغان واحدة من جامعات عديدة غيرت بروتوكولاتها الأمنية لحفلات التخرج.
وقالت الجامعة لرويترز، الأسبوع الماضي، إنها "دربت متطوعين من الموظفين على كيفية التخفيف من حدة الاضطرابات، وهو تغيير عن الواجبات المعتادة المتمثلة في إرشاد الضيوف حول الحرم الجامعي وإلى مقاعدهم".
وتنظم الاحتجاجات المناهضة للحرب ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي شنتها بعد هجوم لحماس في السابع من أكتوبر، تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل نحو 1200، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
في المقابل، قتل نحو 35 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، في العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر، والتي تقول إنها تهدف إلى "القضاء على حماس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “سفراء جامعة الإمارات الدوليين “
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، مبادرة سفراء جامعة الإمارات الدوليين لإعداد نُخبة من طلبة الجامعة المتميزين لتمثيل الجامعة في المناسبات والمحافل الدولية.
حضر الإطلاق، سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة ، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتورة سعاد المرزوقي ، النائب المشارك لشؤون الطلبة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة والطلبة.
وأكد سعادة الدكتور أحمد الرئيسي، في كلمته الافتتاحية، أن المبادرة خطوةً مهمة نحو تعزيز الهوية الوطنية وتمكين شباب الجامعة ليكونوا سفراء للعلم والثقافة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن جامعة الإمارات، تعمل وفق رؤية إستراتيجية طموحة من خلال التعاون المشترك مع الشركاء الإستراتيجيين في مختلف الدوائر والمؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة، لفتح آفاقٍ جديدة أمام طلبتها للتعلم والتطوير.
وأضاف أن الجامعة توفر للطلاب من الجنسين منصة لتعزيز مهاراتهم القيادية وبناء شبكة علاقات دولية، حيث سيساهم السفراء من خلال هذه المبادرة في تبادل المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، ما يسهم في إعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل، حيث سيتاح لهم فرصة المشاركة في مؤتمرات دولية وورش عمل متنوعة لبناء مهاراتهم القيادية ليكونوا نماذج وطنية ناجحة.
من جانبه قال سعادة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إن مبادرة “سفراء جامعة الإمارات الدوليين” تعد جسراً يُؤهل الشباب ليكونوا ممثلين مؤثرين للوطن في المنظمات والمحافل العالمية، من خلال تزويدهم بمهارات التواصل الفعّال وبناء العلاقات الدولية، وتعزيز وعيهم بالثقافات المختلفة.
وأضاف أنها تتماشى مع إحدى أهم مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمتمثلة بتأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي، وتعد خطوة نحو بناء شباب يتمتعون برؤية عالمية.وام