لقاء توعوى فى مجال السلامة والصحة المهنية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل بمحافظة شمال سيناء ، فعاليات ندوة للتوعية فى مجال السلامة والصحة المهنية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية ، وبدعوة كريمة من إدارة شركة سيناء للأسمنت الأبيض.
تناولت الندوة أهمية السلامة والصحة المهنية في توعية العاملين بالمنشآت والشركات الصناعية ذات الخطورة والكثافة العملية ، وضرورة الحفاظ على سلامة وصحة العاملين والمقاولين والزائرين لمواقع العمل ، وذلك بحضور 68 من العمال والمهندسين والفنيين والإداريين ، وقد جرى التأكيد في الاحتفالية على ضرورة التوجيه بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لحماية العاملين والمنشآت من المخاطر ، حيث تعتبر هذه الاحتفالية فرصة لزيادة الوعي بمتطلبات السلامة والصحة المهنية كجزء لا يتجزأ من عملية التحسين المستمر الذي تقوم به الشركات لضمان بيئة عمل صحية وآمنة.
وأوضح محمد سالم عبد المالك مدير مديرية العمل بشمال سيناء ، ان تلك الندوات تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت فى مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة. وأضاف مدير المديرية ان الفعاليات تضمنت كلمة لمدير الشركة عن طريق الفيديوكونفرانس رحب فيها بالحضور وهنأهم باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية وكلمة لمدير المصنع تناول خلالها التحديث المستمر لعملية السلامة والصحة المهنية داخل المصنع بما يتوافق مع شروط وأهداف قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، كما ألقى مدير المديرية كلمته حول دور مديرية العمل في التوجيه والرقابة داخل المنشآت الصناعية طبقا للقانون رقم 12 لسنة 2003 واهمية تأمين بيئة العمل بما يحقق حماية الأرواح وحماية الممتلكات إلى جانب حماية المجتمع من الآثار الاجتماعية السلبية الناجمة عن حوادث العمل ، وحاضر خلال الندوة مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية الكيميائي عبدالمنعم محمود دياب ، والذى قدم محاضرة حول اهمية السلامة والصحة المهنية بصورة عامة ، كما دارات مناقشات بين الحضور من المهندسين والفنيين والإداريين والقائمين على الندوة عن اهمية التزام العامل داخل المصنع باهمية دور السلامة والصحة المهنية في الحفاظ علي الارواح والممتلكات. FB_IMG_1714911763182 FB_IMG_1714911761191 FB_IMG_1714911758202 FB_IMG_1714911755020 FB_IMG_1714911753034
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوعية والتثقيف السلامة والصحة المهنية الفيديوكونفرانس حوادث العمل شمال سيناء مديرية العمل السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لـ 700 مليون شخص في عام 2050.
وأضاف عبدالغفار، خلال الاحتفال بيوم السمع العالمي، أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها الكشف والعلاج والتدخل المبكر، حيث أن ذلك يساعد في حماية 50٪ من عدد المصابين من الوصول لهذه المرحلة المتاخرة.
وأشار إلي أن مصر أطلقت المبادرة الرئاسة للكشف عن ضعف السمع لدي الأطفال حديثي الولادة عام 2019، حيث قامت بمناظرة 7 ملايين طفل في جميع محافظات الجمهورية منذ إنطلاقها، وذلك من خلال 3 آلاف مركز وحدة صحية.
وشدد علي ضرورة تجنب التعامل الخاطئ مع الأصوات والضوضاء والموسيقي، وسماعات أذن الرأس.
في غضون ذلك، أضاف الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن هناك حوالي مليار شخص علي مستوي العالم يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة.
وأشار إلي مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، يحتاج منهم حوالي 50٪ لتدخل تأهيلي.
500 ألف طفل في مصر يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقةوأوضح أن مصر بها حوالي 500 ألف طفل يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة اي يحتاجون سماعات أو زراعة قوقعة.
وقال إن هناك ضعف سمع وراثي قد يحدث بعد الولادة بحوالي عامين من الولادة، لذا ينصح بعدم الاكتفاء بفحص ضعف السمع بعد الولادة فقط، وأنه يتطلب المتابعة حتى عمر 6 سنوات.
وأكد أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض ضعف السمع بين الأطفال حديثي الولادة هو زواج الأقارب، ويجب العمل علي الاكتشاف والعلاج مبكرا، حيث أن فقدان يتسبب في صعوبات في التعليم والعمل والدمج في المجتمع.
وطالب بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة الذهنية"، وتعمل من خلال خمس محاور "الوقاية، التشخيص المبكر، العلاج والتأهيل السميعي، الوعي المجتمعي، الدعم المجتمعي"، ويعمل علي تنفيذها جميع المؤسسات في الدولة سواء كانت الحكومية والخاصة والمجتمعية والدينية.