"تمكين الشباب.. المفهوم والآليات" في لقاء لقصور الثقافة بالسويس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت أكاديمية السراج بمحافظة السويس لقاء بعنوان "دور الشباب في بناء مستقبل مصر"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد في إطار خطة وزارة الثقافة.
استهلت فعاليات اللقاء الذي أدارته انتصار عطية، بحديث عن مفهوم تمكين الشباب قدمته الباحث التربوي دعاء البارودي، موضحة أنه عملية تهدف إلى توظيف مهارات الشباب وتنمية قدراتهم، بما يحقق المزيد من التقدم والارتقاء في مناحي الحياة كافة.
كما عرفت تفصيليا حقوق الشباب في المجتمع والتي من أهمها الحق في التعليم، العمل، الصحة والمشاركة في إتخاذ القرار وتكافؤ الفرص وغيرها، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالواجبات من أجل تحقيق التقدم واستمرار البناء.
واختتمت حديثها بمناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب ومنها مشكلة البطالة، مقدمة بعض النصائح لمواجهتها كالاتجاه إلى المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.
وتواصل اللقاء المقام بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د. أمل عبد الله من خلال فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، بحديث للباحث د. محمد المصري حول دور الشباب في بناء مستقبل الوطن، أكد خلاله على قوتهم داخل المجتمع نظرا لما يمتلكونه من طاقة وأمل وشغف، مشيرا إلى ضرورة تربية النشء بشكل إيجابي من أجل إعداد مواطن صالح يخدم وطنه ويدافع عنه، ويقوم بواجباته على أكمل وجه.
أقيم اللقاء بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة للشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، في سياق عدة أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة على مدار الشهر الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمي أكاديمية الأ الات الإرتقاء استمرار اطار الب ألبا البارودي البح الألي الباحث البطالة التربوي التزام التعاون التقدم
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.
وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.
كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.
وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.