تفاصيل استهداف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة رفح الفلسطينية، إنّ آخر الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي كان في اتجاه مجموعة من الأراضي الزراعية الواقعة جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
تطور الأحداث في قطاع غزةوأضاف «جبر»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير، مقدم «جولة المراسلين»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «نفس المنطقة مازالت تشهد قصفا مدفعيا من المدفعية الإسرائيلية وإطلاق نار من المروحيات الإسرائيلية».
وتابع: «قوات الاحتلال استهدفت محيط محطة توليد الكهرباء الوحيدة والمتوقفة عن العمل منذ اليوم الأول للعدوان، وأدى استهداف محيط الشركة إلى تقطيع الكابلات والوصلات وتدمير كل الأعمدة المحيطة بهذه المنطقة مما يساهم في تدمير المحطة وعدم قدرتها على العمل حتى لو توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة فلسطيني
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.