تكلفته 20 مليون دولار.. مشاهد أسطورية من حفل زفاف الملياردير الهندي عمر كماني (صور)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في حفل باذخ بقيمة 20 مليون دولار، تزوج الملياردير البريطاني الهندي الأصل عمر كماني، مؤسس شركة Pretty Little Thing للملابس النسائية والذي يقيم في دبي، من عارضة الأزياء والموديل ندى أديل نهاية هذا الأسبوع، وامتدت الاحتفالات لمدة 4 أيام بدأت الخميس وستنتهي اليوم الأحد، بحضور مشاهير وشخصيات هامة مثل ماريا كاري وأندريا بوتشيلي، وعارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل.
وتزوج الشاب البالغ من العمر 36 عاما، والرئيس التنفيذي لعلامة الأزياء التجارية الشهيرة PLT، في حفلين في جنوب فرنسا، حيث أقيم الزفاف يوم الجمعة في فندق Grand Allée الفخم، بينما تألقت العروس بثوب من توقيع العلامة التجارية الشهيرة “ديور”.
كما شهد الزفاف الأسطوري، أداء المغني الشهير أندريا بوتشيلي بمرافقة أوركسترا كاملة واحدة من أعظم أغانيه أثناء سير العروس في الممر.
أيضاً احتفل الزوجان مرة أخرى بحفل زفاف هندي في يوم السبت، حيث شارك الضيوف الزوجين بارتداء ملابس بيضاء تقليدية مزينة بأكاليل حول أعناقهم.
ويختتم الزفاف بحفلة شواء في الهواء الطلق غداً الأحد، بعد أن بدأت الحفلة الساحرة من يوم الخميس.
يشار إلى أن عمر شارك مع شقيقه آدم في تأسيس PrettyLittleThing التي تعرف بأسعارها “الرخيصة”، بعد أن شهدا النجاح الهائل لـماركة الملابس النسائية Boohoo، وتتعامل شركتهما الآن مع مجموعة من المشاهير بما في ذلك كلوي كارداشيان، وهايلي بيبر، وباريس هيلتون وغيرهم.
وقبل أن يؤسس شركته، التي من المتوقع أن تبلغ قيمتها حوالي 2.1 مليار جنيه إسترليني بحلول العام المقبل، كان عمر ملاكما هاويا، واعترف سابقا بأنه لا يهتم إلا بالحفلات ومطاردة النساء، وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.
ويعيش رجل الأعمال أسلوب حياة ساحر للغاية، مليء بالرحلات الخارجية والسيارات الفارهة والساعات والملابس الباهظة، التي يصورها بانتظام ويملأ بها حسابه على “إنستغرام” حيث يبلع عدد متابعيه أكثر من مليون.
وعندما أراد إطلاق PLT في الولايات المتحدة في 2016، عرض مبلغا خيالياً مكونا من ستة أرقام على نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر، الأخت غير الشقيقة لكيم كارداشيان، لتظهر في أحد فساتينه البرتقالية البالغة 15 جنيها إسترلينيا ما زاد المبيعات الإجمالية بنسبة 400%.
أما العروس ندى فهي مقيمة في دبي، وهي خريجة قانون تعيش أسلوب حياة ساحر أيضاً ويتابعها أكثر من 500 ألف على حسابها في “إنستغرام”. وكانت نجمة غلاف مجلة Harper’s Bazaar وعملت في حملات ضخمة مثل حملة L’Oreal الشهيرة.
وشوهدت هي وعمر معاً علنا لأول مرة في عام 2020، قبل عام واحد فقط من خطوبتهما الفخمة في أغسطس 2021.
اقرأ أيضاًكلف 3 ملايين دولار.. ماذا قالت عروس الملياردير الهندي عن حفل زفافها بالأهرامات؟
استمر لمدة 4 أيام.. تكلفة حفل زفاف الملياردير الهندي بمنطقة الأهرامات
كان أسطوري.. تفاصيل إقامة ملياردير هندي حفل زفافه في منطقة الأهرامات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي ماريا كاري نعومي كامبل حفل زفاف ملياردير هندي
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة، قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of listوكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.
صدمة العودة
أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.
إعلانولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.
والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.
هدنة من ورقصحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.
ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.
إعلانوهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.