الفيومي: استثمارات جديدة ب 10 مليارات دولار في 13 محافظة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية أن مصر تمتلك مقومات اقتصادية واستثمارية عظيمة تجعلها قادرة بشكل كبير علي تجاوز التحديات العالمية والمحلية إذا ما أحسن استغلالها بالشكل الأمثل في ظل ما تشهده مصر منذ سنوات من تطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية وخاصة في الطرق والتنمية العمرانيه الكبيرة.
وأكد الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومه بدأت فى تفعيل بعض القوانين المحفزة للاستثمار الصناعي مثل منظومة الشباك الواحد وتفعيل طرح الرخصة الذهبيه التى قلصت جميع الإجراءات فى موافقة واحدة لجميع الجهات الحكوميه علي إقامة المشروعات بداية من تخصيص الأراضى إلى بدء النشاط، حيث تم خلال عام واحد إصدار 29 رخصة ذهبيه جذبت استثمارات تقدر بحوالى 10 مليار دولار لعدد من الأنشطه المختلفه فى 13 محافظة.
أضاف أن الحكومة، مازلت بطيئة في الإجراءات وتوسيع ملكية القطاع الخاص، رغم أنها وضعت أولوية لمساندة القطاع الخاص والوقوف بجوار المستثمر من خلال تذليل مختلف التحديات التي تواجه بناء قاعدة إنتاجية متنوعة، وتحقيق تطور اقتصادي شامل.
وأوضح أن الدولة وضعت خطه للتنمية الشاملة وتعمل على تنفيذها رغم ما تشهده من تحديات متلاحقة موضحا أنه في وقت الأزمات تظهر فرص جديدة وتحديات تتطلب من المستثمرين والمواطنين والحكومات التكيف وابتكار حلول غير تقليدية للتعامل مع الظروف الصعبة، ولهذا كان من المهم البحث عن آليات غير تقليدية تحفز المستثمرين على التوسع في الاستثمارات باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لدعم الاقتصاد والحفاظ على استقرار المجتمع ووجود استراتيجيات اقتصادية مبتكرة وسياسات تحفز النمو وتوفر فرص استثمارية مبتكرة مع ضخ حوافز مشجعه للمصريين المقيمين بالخارج مما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام.
أشار الفيومي، أن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حضر أكثر من 30 لقاء مع الغرفة خلال العام الماضي لمتابعة وضبط الأسعار والتباحث في مخزون السلع وسلاسل الإمداد، مؤكدا على حرص الوزير على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين في تنفيذ مشروعات إنشاء المناطق اللوجستية، والتوسع في الأنشطة التجارية الكبرى.
وقال الفيومي، إن الدولة تتوسع بشكل كبير في إقامة وتفعيل المناطق الاستثمارية والتي وصل عددها إلى نحو 18 منطقة استثمارية منها ما هو صناعي ومنها ما هو متعدد الخدمات والاختصاصات، مشيدا بالإجراءات التشريعية التي تقوم بها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات والإعلان عن إصدار قانون خاص لجذب شركات الخدمات العالمية لخدمة المستثمرين في المناطق الاستثمارية قريبا، مطالبا بضرورة تحديث وإصدار بعض التشريعات المحفزة للاستثمار المحلى كونه عنصر جذب للاستثمار الأجنبي وأكبر مساهم في حجم الاستثمارات والذي يساهم في مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية الغرفة التجارية بالقليوبية البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد عدد من الخبراء وصناع المحتوى خلال مشاركتهم في فعاليات قمة المليار متابع 2025 أن هناك توقعات تشير إلى أن سوق البودكاست العالمي سيشهد نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 105 مليارات دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 32 بالمئة.
وأشاروا إلى أن هذا النمو يعكس الطلب المتزايد على المحتوى الصوتي كوسيلة مفضلة للتواصل مع الجماهير، وازدياد اعتماد الشركات على البودكاست كأداة للتسويق وبناء العلامات التجارية، مما يعزز مكانته كقطاع واعد في صناعة المحتوى الرقمي.
جاء ذلك خلال جلستين ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتحدث في جلسة "هل البودكاست فقاعة أم بداية صناعة بمليارات الدولارات؟" كل من غوتام راج أناند المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Hubhopper، وستيفانو فلاحة المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Podeo، وإيفان زليجكوفيتش المؤسس المشارك لـ Poddste.
وقال غوتام راج أناند إن هناك توقعات تشير إلى نمو سوق البودكاست العالمي، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 250 مليون مستمع شهرياً لحلقات البودكاست في قارة آسيا، الأمر الذي يبرهن على قيمة سوق البودكاست ومدى الإقبال عليه.
وأضاف أن شعبية البودكاست ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم، وهناك نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على البودكاست والمحتوى الصوتي، مع توقعات تشير إلى أن السوق سينمو بأكثر من 20 بالمئة سنويًا خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك وفقاً للمؤشرات العالمية.
من جانبه أشار ستيفانو فلاحة إلى أن الخطوة الأولى لكل من يرغب في الالتحاق بعالم البودكاست هي مشاهدة حلقات بودكاست متنوعة، حيث إن كل 10 بودكاست سيشاهدها المستخدم على الأقل سيتقدم بنسبة 1 بالمئة في إدارة المحتوى وأسلوب طرح الأسئلة وصياغة عناوين مختلفة وغيرها من التفاصيل.
ولفت إلى أن البودكاست يمكن أن يساهم في إحداث أثر اجتماعي واقتصادي وتعزيز الحوار المجتمعي.
وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لتوسيع نطاق مهمتنا ونظامنا التقني بسرعة عبر الأسواق العالمية الناشئة، مما يفتح كل الحدود أمام رواية القصص ويمنح الأصوات المتنوعة القدرة على أن تكون مسموعة من مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
من ناحيته أوضح إيفان زليجكوفيتش أن صناعة البودكاست تشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بزيادة الطلب على المحتوى الصوتي المتنوع، حيث نرى تحوّل الصوت إلى قوة دافعة في استهلاك وسائل الإعلام، وأصبحت هناك منصات لا غنى عنها للمبدعين للوصول إلى الجماهير.
وأوضح أن أحد أبرز أسباب نجاح البودكاست أنه متنوع ومختلف ويخاطب مختلف الفئات العمرية والشرائح في المجتمعات، حيث هناك بودكاست للتعليم وآخر للترفيه وغيره للتثقيف العام والخاص حول مواضيع متعددة كالاقتصاد وغيرها.