وزير الأوقاف يكرم العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر الواعظات |صور
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر الواعظات الأول الذي عُقد صباح اليوم 'الأحد" بأكاديمية الأوقاف الدولية بعنوان : (تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع).
وزير الأوقاف يكرم العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر الواعظاتوالمكرمون هم:
أولًا : العلماء والمفكرون المشاركون في المؤتمر
1- المفكر السياسي الكبير الدكتور مصطفى الفقي .
2- الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية .
3- الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
4- الدكتور عثمان أحمد عثمان، وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
5- الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق.
6- الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف.
ثانيًا: الواعظات والقيادات النسائية الحاصلات على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى:
1. د/ مها عقل - رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة.
2. د/ جُنية محمود محمد عبد الرحمن - رئيس الإدارة المركزية لشئون الرعاية الطبية بمستشفى الدعاة (سابقًا).
3. الواعظة/ يمنى أبو النصر، وتسلمتها نيابة عنها د. هدى حميد.
4. الواعظة/ وفاء عبد السلام.
مصطفى الفقي: وزير الأوقاف يقاتل لتصحيح المفاهيم ومحاربة التشدد الأوقاف تعرض فيلما تسجيليا عن دور الواعظات في العمل الدعوي.. بث مباشروخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر واعظات الأوقاف الأول بأكاديمية الأوقاف الدولية قدم الدكتور عثمان أحمد عثمان الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي تطورت وزارة الأوقاف على يده في هذه الفترة تطورًا ملحوظًا يشهد به القاصي والداني،.
كما قدَّم الشكر لكل الدعاة والواعظات، مؤكدًا أنه لا توجد وزارة تعمل على تأهيل العاملين بها كما تفعل وزارة الأوقاف، فقد تم عقد بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية، وبدأ هذا التعاون في عام 2018م عن طريق المنح المجانية، ونحن الآن نجي ثمار هذا التعاون وهذه الرؤية الثاقبة لوزير الأوقاف فهناك عدد كبير حصل على درجة الماجستير وعدد كبير سوف يحصل عليها قريبا.
وتابع أن وزير الأوقاف أخذ على عاتقه تطوير مساجد آل البيت، واعتنى عناية شديدة وغير مسبوقة بالوعظات حتى وصلن إلى هذا المستوى من الوعي والثقافة وجعل لهن زيًا خاصاً بهن.
وأضاف أنه لا توجد وزارة في مصر أو في العالم تشجع منسبيها على الحصول على الماجستير والدكتوراة كما تفعل وزارة الأوقاف، وأن الجهد الذي يقوم به د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف محل تقدير من الجميع، وهذا بفضل رجال مخلصين حوله ذوي كفاءة ومهارة، وكما تتميز وزارة الأوقاف بالقيادات الشبابية فقد أخذت المرأة نصيبًا وافرًا من اهتمام وزارة الأوقاف، فوزارة الأوقاف أصبحت ركنًا مهمًا من رؤية مصر 2030 ، وحق لنا أن نفتخر بواعظات مصر ودورهن المتنامي وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًّا.
المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظات المؤتمر الأول للواعظاتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف مؤتمر الواعظات مؤتمر الواعظات الأول أكاديمية الاوقاف الدولية تأهيل الواعظات المؤتمر الأول للواعظات وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.