الوزيرة ميري ريغيف تؤكد أن إسرائيل شنت ضربة انتقامية على إيران
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
للمرة الأولى، أقرت الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف بوقوف إسرائيل وراء الهجوم على مدينة أصفهان وسط إيران، بعد قرابة أسبوعين من الهجوم، الذي لم تتبناه إسرائيل رسميا.
دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمريكي يؤكد بدء هجوم إسرائيل على إيرانوقالت ريغيف من حزب الليكود، والتي تتولى حقيبة المواصلات والسلامة على الطرق للقناة 14، تعليقا على الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ الباليستية منتصف الشهر الماضي: "قمنا بالرد ووصلت الرسالة، لقد تسلمت إيران الرسالة"، مضيفة أن "العالم يدرك أن إسرائيل ليست ساذجة".
وأضافت ريغيف: "ماذا سنفعل، لقد دخلنا إيران، شكرا لله وللتكنولوجيا الإسرائيلية وللقرارات التي اتخذناها".
وتابعت الوزيرة، وهي عضو بالمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، أن بلادها نجحت في اعتراض الهجوم الأول من نوعه الذي شنته إيران صوب إسرائيل، وقالت: "قمنا بالرد، وتسلمت إيران الرسالة".
وبينما لا تعلن إسرائيل بوجه العموم عن عملياتها واستهدافاتها، تساءل موقع "واللا" العبري، الأحد ما "إذا كان تصريح ريغيف ينم عن زلة لسان" أم أنه متعمد"، وذلك نسبة لخلفية ريغيف العسكرية، وشغلها منصب رئيسة وحدة الرقابة العسكرية على الصحافة والإعلام، والناطقة باسم الجيش في فترة خدمتها، حيث إنها تعرف جيدا حساسية ما تدلي به من تصريحات، وبالتالي فإن كلامها هذا يعد إعلانا من مصدر إسرائيلي رسمي وبشكل علني عن مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على إيران.
من الجدير ذكره، أن تعليقات مبطنة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين عقب الهجوم على أصفهان، مثل منشور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي اكتفى فيه بوصف الهجوم بـ "الضعيف"، ومنشور عضو الكنيست طالي غوتليب عن حزب الليكود التي غردت عقب الهجوم على أصفهان بقولها: "الرأس مرفوعة بفخر، إن إسرائيل لبلد قوي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو حزب الليكود الهجوم على
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
إسرائيل – حذر رئيس الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار في اجتماع مجلس الوزراء، من تزايد ما وصفه بـ”النشاط الإرهابي” في الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يتطلب بدء نشاط هجومي في المنطقة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في الجلسة نفسها، إن “الجيش عرف كيفية العودة إلى القتال بقوة إذا لزم الأمر”.
وحذر هاليفي وجميع رؤساء الجهاز الأمني من أن “حماس ستستخدم وقف إطلاق النار لاستعادة البنية التحتية الإرهابية”.
ونصح رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الوزراء بدعم صفقة التبادل مع “حماس” حتى لو كانت بها مخاطر.
وفي سياق متصل، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة، أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإرهابيين، بسبب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المرتقب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس اليوم، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم رغم خطورتهم، وقبل هذه الخطوة، كانت آخر مرة يصدر فيه أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
ومن جانبه شدد جهاز الأمن العام الإسرائيلي على أن القرار، اتخذ بدون مناقشة مسبقة وبدون فهم تداعيات الخطوة أمنيا، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الضفة الغربية، مؤكدا أن “القرار جاء بدون أخذ تداعياته الأمنية من قبل الشاباك بعين الاعتبار”.
المصدر: وكالات