عربي21:
2025-01-31@03:56:39 GMT

منظمة حقوقية توثق مقتل 717 صحفيا في سوريا منذ 2011

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

منظمة حقوقية توثق مقتل 717 صحفيا في سوريا منذ 2011

وثّقت منظمة حقوقية سورية مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، مشيرة إلى النظام السوري يتحمّل المسؤولية الأكبر عن الانتهاكات بحق الصحفيين.

واتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان "مختلف أطراف النزاع" بأنها "تفنَّنت منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا في ممارسات تنتهك حرية الصحافة والرأي والتعبير، وارتكبت أنماطا متعددة من الانتهاكات الجسيمة، من قتلٍ خارج نطاق القانون، اعتقال/ إخفاء قسري، تعذيب، الاعتداء على المنشآت، سن قوانين من شأنها تقييد حرية الصحافة والرأي والتعبير".


وقالت الشبكة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: "يتحمَّل النظام السوري المسيطر على الدولة السورية المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سوريا من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم -فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي- وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، متفوقا بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع"، مشيرة إلى أن النظام السوري وحلفاءه يتحملون مسؤولية 85 في المائة من هذه الانتهاكات.

وسجلت الشبكة مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 أطفال، و6 سيدات، و9 من الصحفيين الأجانب، و53 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1612 بجراح متفاوتة. وكان من الضحايا 554 صحفيا قتلوا على يد قوات النظام السوري، و24 على يد القوات الروسية، و64 على يد تنظيم الدولة، كما قتل 8 على يد هيئة تحرير الشام، و26 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و4 على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي صحفيا واحدا، و36 على يد جهات أخرى.

وسجلت الشبكة 1358 حالة اعتقال وخطف بحقِّ صحفيين وعاملين في مجال الإعلام، ما لا يقل عن 486 منهم، بينهم 9 سيدات و17 صحفيا أجنبيا، لا زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، 392 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري، بينهم 8 سيدات، و4 صحفيين أجانب، فيما لا يزال 48 صحفيا بينهم سيدة واحدة، و8 صحفيين أجانب ممَّن احتجزهم تنظيم داعش قيد الاختفاء القسري، و15 على يد هيئة تحرير الشام، و14 بينهم 5 صحفيين أجانب لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و17 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد البيان أنه "لن تكون هناك حرية صحافة ورأي وتعبير طالما بقيت الدكتاتورية والاستبداد، والسبيل الوحيد لتغيير واقع قمع الحريات الأساسية والتضييق عليها هو تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، والذي هو المطلب الأساسي للحراك الشعبي في سوريا منذ آذار 2011 وحتى اليوم".

وقالت الشبكة إن الانتهاكات بحق الإعلام "امتدت لتشمل جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وبشكلٍ خاص عند فضح انتهاكات سلطات الأمر الواقع، وبوجهٍ عام مارست جميعا سياسة تكميم الأفواه، وأصبحت سوريا نتيجة ثلاثة عشر عاما من هذه الانتهاكات المتراكمة والمركبة من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة، وفي حرية الرأي والتعبير، وذلك وفقا للانتهاكات التي وقعت بحقِّهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا الانتهاكات الصحافة الحريات سوريا انتهاكات حريات اعلام الصحافة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاختفاء القسری فی مجال الإعلام النظام السوری حریة الصحافة على ید قوات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

حماس تُعلن استشهاد قادة بارزين بينهم محمد الضيف

شمسان بوست / متابعات:

بعد أكثر من 7 أشهر على انتشار أخبار اغتياله، نعت حركة حماس، اليوم الخميس، القيادي محمد الضيف.

استشهاد الضيف و6 آخرين

فقد أصدرت كتائب القسام بيانا رسميا أعلنت فيه مقتل قائدها العسكري، محمد الضيف، ومعه 6 قياديين آخريين.



وأضاف البيان أن من بين القتلى أيضاً مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة.



كذلك أكدت مقتل أيمن نوفل، وغازي أبو طماع.



وبعد البيان، أطلّ المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في مقطع فيديو، مؤكداً فيه خبر مقتل الضيف ومن معه، قائلا إن قائد هيئة أركان كتائب القسّام، محمد الضيف، والقائد مروان عيسى، نائب قائد أركان كتائب القسام، والقائد غازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والقائد رائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، والقائد رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، قد قضوا جميعاً.


أتى إعلان حماس بعد 7 أشهر تقريبا من إعلان الجيش الإسرائيلي (في الصيف الماضي)، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوب قطاع غزة في يوليو/تموز.


وأكد الجيش حينها مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة.


قنبلة تزن 2000 رطل

يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام.


وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت حينها أن يكون الضيف من بينهم.


غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أفاد آنذاك أن سلامة والضيف “كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة”، مردفاً أن حماس “تخفي ما حدث” للثنائي.


وقد خلفت القنبلة التي يشتبه بأنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.

وجاء تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف بعد يوم واحد من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.

مقالات مشابهة

  • حماس تُعلن استشهاد قادة بارزين بينهم محمد الضيف
  • اختتام دورة صحفية لطلاب كلية الإعلام في مؤسسة الثورة
  • الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • الصحفيين تستضيف أحمد العميد للحوار عن التغطية في مناطق النزاع
  • بمشاركة ممثلين من 6 دول.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية في مناطق النزاع
  • الثلاثاء.. الشئون العربية بـ"الصحفيين" تستضيف احمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • عاجل. قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية بشمال سوريا
  • التوحيد العربي: لإحترام حرية الإعلام والتعبير
  • بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا