وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء ČTK، نقلا عن الخارجية التشيكية، بأن حكومة جمهورية التشيك استدعت رسميا إلى الوطن سفيرها في روسيا الاتحادية فيتسلاف بيفونكا.
وأشارت الوكالة إلى أن السفير كان قد عاد فعلا إلى براغ، في نهاية عام 2022.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية التشيكية، ردا على سؤال من الوكالة، إن بيفونكا سيترك منصبه في نهاية شهر مايو الجاري.
وبعد مغادرة بيفونكا إلى براغ، بات يرأس سفارة التشيك في موسكو القائم بالأعمال يان أوندريكا.
ووفقا للوكالة، تخطط السلطات التشيكية لإرسال سفير جديد إلى موسكو، وذكرت وسائل إعلام تشيكية في وقت سابق أن هذا المنصب قد يستلمه نائب وزير دفاع الجمهورية السابق دانييل كوستوفال.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين روسيا والتشيك، بعد أن طردت الأخيرة 18 دبلوماسيا من العاملين في السفارة الروسية في براغ، بزعم تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا.
وقبل أيام اتهم حلف الناتو روسيا بممارسة "أنشطة خبيثة هجينة" على أراضي بعض الدول الأعضاء في الحلف- التشيك وإستونيا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبريطانيا.
وحسب البيان، فإن تلك الأنشطة تشمل "التضليل والتخريب وأعمال عنف وهجمات سيبرانية وغيرها من العمليات الهجينة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تفجيرات حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس