إصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف لـالقسام على كرم أبو سالم شرق رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن عشرة جنود إسرائيليين، أصيبوا بجروح مختلفة ثلاثة منهم في حال الخطر، عقب قصف بالصواريخ على مواقع داخل معبر كرم أبو سالم شرق رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن عشرة صواريخ على الأقل سقطت على تجمعات للجنود داخل المعبر ما أدى إلى إصابة عشرة منهم، بينما تحدثت وسائل أخرى عن سقوط قتلى.
ولم يصدر جيش الاحتلال حتى الآت بيانا حول تفاصيل القصف أو عدد الجنود الذين جرحوا أو قتلوا جراء الاستهداف.
وكانت كتائب القسام أعلنت ظهر الأحد أنها قصفت المعبر المذكور ومحيطه برشقة من صواريخ رجوم قصيرة المدى عيار 114ملم.
ولاحقا قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إنها بالاشتراك مع سرايا القدس قصفت "القوات الصهيونية المتموضعة في محور نتساريم بصواريخ 107 قصيرة المدى".
والأحد، استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ212 على التوالي.
وفي أرقام غير نهائية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت الأحد إلى 34 ألفا و683 شهيدا و 78 ألفا و18 إصابة منذ السابع من من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت في تقريرها اليومي إلى أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كرم أبو سالم القسام الفلسطينيين فلسطين القسام قوات الاحتلال كرم أبو سالم إصابة جنود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تصدر كتابا بعنوان “عقد من العدوان ويستمر الإجرام “
الثورة نت/..
أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل كتاب” عقد من العدوان ويستمر الإجرام” بمرور عشرة أعوام من العدوان على اليمن بالتزامن مع يوم الصمود الوطني.
وبحسب الكتاب فقد استشهد وجرح أكثر من 14 ألفا و939 طفلا وامرأة في اليمن جراء العدوان الأمريكي السعودي البريطاني خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح أن عدد الشهداء من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و655 من بينهم أربعة آلاف و158 طفلاً وألفين و497 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ثمانية آلاف و284 من بينهم خمسة آلاف و189 طفلاً وثلاثة آلاف و95 امرأة.
وبين الكتاب أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال، حيث ارتفعت نسبته بمقدار 63 في المائة، عما قبل العدوان، وارتفع عدد النازحين خلال عشر سنوات من العدوان، إلى 6.7 مليون نازح في 15 محافظة جراء العدوان المستمر على اليمن.
ووفقا للإحصائيات التي تضمنها الكتاب فإن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللواتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
وبين أن إجمالي ضحايا الإعاقات من المدنيين الذين استهدفوا 14 ألفاً و406 معاقين، منهم أكثر من ستة آلاف طفل، فيما حُرم الأشخاص ذوو الإعاقة من الحصول على الخدمات خلال سنوات العدوان والتي بلغت 162 ألفاً و304 خدمات منها 55 ألفاً و400 خدمة صحية تشمل عمليات جراحية وأدوية ومستلزمات طبية وفحوصات وعلاج طبيعي ونطقي.
وبلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة الذين حرموا من التعليم في مختلف مراحله ثمانية آلاف و432 من الجنسين، كما حرموا من أكثر من 28 ألفاً و32 خدمة مالية، و15 ألفاً و744 ألف خدمة عينية، و26 ألفاً و24 ألف خدمة تأهيلية، وستة آلاف و224 ألف خدمة ثقافية واجتماعية و22 ألفاً و448 ألف خدمة بفروع صندوق المعاقين في المحافظات.
وفي الجانب التعليمي أفاد الكتاب بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و768 مدرسة.
وقدّر الكتاب أن 196 ألفاً و197 معلما ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.. مشيرا إلى أن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل، يفوق 400 ألف طفل، ينتمون للفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة، نسبة الذكور 55.8 بالمائة، والإناث 44.2 بالمائة، بالإضافة إلى أن هناك ما يقارب 1.6مليون طفل، تتراوح أعمار 34,3 بالمائة منهم ما بين 5-17 عاماً.
وأكد وفاة أكثر من 830 ألف طفل دون سن الخامسة خلال عشر سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، وكذا وفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان و350 ألف حالة إجهاض.. لافتا إلى زيادة حالات تشوهات الأجنة إلى أكثر من 22 ألف حالة في المناطق التي استهدفها العدوان بشكل مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً، فضلا عن ارتفاع حالات المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً في ظل العدوان والحصار، بنسبة تزيد عن 9 في المائة، يتوفى منهم 50 في المائة بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة.
وذكر الكتاب أن عدد المصابين بالتشوهات القلبية بلغ أكثر من ثلاثة آلاف طفل، وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى أكثر من مليونين و600 ألف طفل دون سن الخامسة، منهم 630 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة من فقر الدم، و36 في المائة من الأمهات الحوامل المترددات على المرافق الصحية لديهن فقر دم.
وبين أن حالات الالتهاب الرئوي للأطفال بلغت 18 بالمائة، فيما 18 بالمائة من النساء تعاني من سوء تغذية، وسبعة آلاف و387 حالة من مرضى الثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي يواجهون خطر الموت لمنع دخول الأدوية وتدني المستوى الاقتصادي لأسرهم، منهم 541 توفوا بسبب الحصار، فيما هناك خمسة آلاف من مرضى الفشل الكلوي يواجهون نقصاً في المخزون الدوائي لجلسات الغسيل نتيجة الحصار، إضافة إلى الأدوية المصاحبة لكل جلسة، وهناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي في عدة مراكز تحتاج إلى قطع الغيار.
وذكر الكتاب أن هناك أكثر من 95 ألفاً و850 حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50 في المائة، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، 300 منهم بحاجة إلى السفر بصورة عاجلة لتلقي العلاج.. مشيرا إلى أن 30 في المائة منهم بحاجة لزراعة نخاع العظم، وتسعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 15 في المائة منها من الأطفال، حيث أدى منع دخول الأدوية إلى حدوث عجز كبير بنسبة 50 في المائة من الأدوية الداعمة.
وأكد أن هناك 24.1 مليون يحتاجون للمساعدة الإنسانية، منهم 18.2 مليون من النساء والأطفال، و3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 500 ألف يعانون من سوء التغذية الشديد.. موضحا أن هناك 52 ألف حالة وفاة طفل سنوياً، بمعدل طفل كل عشر دقائق، وبمعدل 60 طفل من كل ألف مولود، بحسب تصريح ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
فيما بلغ عدد الحالات اليومية من سوء التغذية من 80 ـ 90 حالة، منها 40 حالة حاد ووخيم، وهناك 25 حالة تسجل يومياً في صنعاء، وبلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية خلال عشر سنوات، 22 مليوناً و788 ألفاً و333 حالة، منها 11 ألفاً و188 حالة وفاة.
وتشير إحصائيات الكتاب إلى أن 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية، مؤكدة أن ثمانية ملايين طفل في اليمن لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وذكرت أن العدوان شن ألفين و932 غارة عنقودية طوال العشر السنوات الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام تلك القنابل أربعة آلاف و558 ضحية معظمهم من النساء والأطفال في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي بما يتنافى مع القوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية.
كما تطرق الكتاب إلى صمود المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار، ودورها في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب مما ساهم في رفع مستواها المادي ودعم الاقتصاد الوطني ومقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.