الإعلام الإسرائيلي يكرر مزاعمه: رمسيس الثاني هو فرعون الخروج من مصر (صور)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كررت وسائل إعلام إسرائيلية، الادعاءت التي تزعم بأن "الملك رمسيس الثاني هو فرعون مصر في فترة خروج بني إسرائيل من مصر مع النبي موسى".
ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وجود دليل على أن بني إسرائيل عاشوا في مصروأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "مفاجأة تامة" حدثت مؤخرا مع اكتشاف الجزء العلوي لتمثال رمسيس الثاني بعد مرور ما يقرب من 100 عام على اكتشاف الجزء السفلي منه، "حيث تم الكشف عن الجزء العلوي لتمثال فرعوني ضخم وقديم على شكل رمسيس الثاني، فرعون وملك مصر في الأعوام 1279-1213 ق.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه "في عام 1930، اكتشف عالم الآثار الألماني غونتر رويدر، النصف السفلي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، المعروف أيضا باسم فرعون ملك مصر، والمعروف أيضا باسم رمسيس الكبير، حاكم مصر لمدة 66 عاما (1213-1279 قبل الميلاد)، زاعمة بأن الباحثون الإسرائيليون يرون أنه "فرعون الخروج".
وكان فريق أثري مصري أمريكي، بقيادة الدكتورة إيفون تارنكا أميرهاين، من جامعة كولورادو بولدر، عثر على الجزء العلوي من التمثال الضخم في أنقاض مدينة هيرموبوليس القديمة، على بعد حوالي 240 كم جنوب القاهرة.
ويرتفع النصف العلوي من التمثال إلى 3.8 متر، ويصور شخصية فرعون وعلى رأسه تاج مزدوج، تعلوه (الكوبرا الملكية)، وافترض الباحثون أن التمثال "كان ارتفاعه يزيد قليلا عن 7 أمتار".
وقالت الدكتورة تارنكا أميرهين، التي شاركت مع الدكتور باسم جهاد، عالم الآثار المصري الذي عمل معها في مدينة هرموبوليس: "في الحفريات التي أجرياها في هيرموبوليس، "لم نبحث عن هذا الجزء من التمثال، لكننا افترضنا أنه قد يكون هناك".
وفي عام 2022، اقترح جهاد أن "تقوم أميرهاين بإجراء بحث على ورق بردية مكون من 98 سطرا يحتوي على "أجزاء كبيرة" من عملين مفقودين للكاتب المسرحي اليوناني يوربيدس، وبعد لقائهما، طلب منها عالم الآثار المصري، قيادة فريق بحث ميداني في هيرموبوليس، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة لبدء البحث.
وقالت أميرهاين: "إن هيرموبوليس هي ثاني أكثر المواقع إنتاجا لورق البردي اليوناني، وبالإضافة إلى الأبحاث، فإن هدفنا هو الحفاظ على الموقع وجعله جزءا مستداما من الاقتصاد المصري".
ووفقا لها، فإن إحدى المشاكل في هيرموبوليس هي "القرب الكبير من نهر النيل، لأنه بعد بناء سد أسوان، لم يكن هناك ضمان بأن الحجر الرملي الذي بني منه تمثال رمسيس الثاني سيكون على ما يرام". وعلى الرغم من المخاوف، إلا أن الباحثين كانوا سعداء باكتشاف أن التمثال محفوظ بشكل جيد، بل وعثروا على آثار من الصبغة الزرقاء والصفراء، والتي يمكن من خلالها تعميق فهم الفترة الزمنية وظروف إنشاء التمثال.
المصدر : "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية أخبار مصر الديانة اليهودية رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
لاهميته القصوى .. بما شبه السيد القائد خروج الغد .. !?
وقال فى كلمته اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية :أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خروجا مشرفا متحديا لكل طواغيت العالم ط.
ووصف السيد القائد الخروج يوم الغد بـ "غزوة من أهم الغزوات في سبيل الله" مؤكد بانه خروج مهم له دلالته ويمثل رسالة مهمة داعيا الجميع للاهتمام بذلك.
وقال: خروجكم المليوني يوم الغد يقول لمجاهدي فلسطين ولبنان أننا لن نتركهم لوحدهم أبدا، ونقول لهم من جديد: لستم وحدكم ومعكم حتى النصر.
واكد ان الحضور يوم الغد له أهمية كبيرة جدا ليسمع الأمريكي وكل طواغيت العالم وليؤكد شعبنا أنه لا يبالي بأي طاغية في هذا العالم