يحتفل الجميع باليوم العالمي لنظافة الأيدي في 5 مايو من كل عام، إذ قررت منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة تخصيص هذا اليوم سنويًا للتوعية بفوائد غسل اليدين باستمرار للحفاظ على الجسم من الأمراض المعدية، فضلا عن عن تلك العادة تساعد على ترطيب البشرة وتتعز من قوة الجهاز المناعي بالجسم، إذ تمنع الطفيليات من الدخول إلى الجسم.

غسل اليدين للوقاية من العدوى

الدكتورة إيمان سند أخصائي الأمراض الجلدية، أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ سوء نظافة اليدين يمكن أنّ يتسبب في إصابة الشخص بالكثير من الأمراض، ويجب تطهير الأيدي للابتعاد عن مسبباتها ومنع الجراثيم والبكتيريا من الدخول إلى الجسم.

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ السبب الرئيسي لإصابة الجسم بالأمراض، هو انتقال الجرائيم داخله عبر الأيدي، وعدم نظافتها يسبب كثيرًا من الأمراض، كالآتي:

الإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب الحساسية التي تنتقل من الأيدي، وغسلها يمكن أنّ يمنع دخول البكتيريا المسببة للالتهاب إلى الجسم. غسل اليدين يقي من التهابات الجهاز التنفسية. يمكن أنّ تتسبب الأيدي غير النظيفة في الإصابة بالتهابات الأنف والعين. الإسهال والإمساك عبارة عن عدوى معوية تسببها الطفيليات، والسبب الرئيسي للإصابة بها هو نقل الملوثات من الأجواء إلى اليدين ثم المعدة، وغسل اليدين يقلل خطر الإصابة بهذه العدوى، فضلا عن الوقاية من التهابات المعدة أو التهاب الكبد الفيروسي. الطريقة الصحيحة لغسل اليدين 

وبحسب وزارة الصحة والسكان، يجب اتباع هذه الخطوات في كل مرة تغسل فيها يديك:

بلل يديك بماء جارِ. استخدم الصابون واتركه حتى الرغوة. افرك الصابون بين يديك لمدة 20 ثانية على الأقل. اشطف يديك جيدًا تحت الماء. جفف يديك باستخدام منشفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غسل اليدين الالتهاب الرئوي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لتعزيز التمتع بالكتب ومتعة القراءة، ويتخلل هذا اليوم احتفالات تُقام بوتيرة سنوية على مستوى العالم في الثالث والعشرين من أبريل لإبراز قوة الكتب السحرية باعتبارها جسراً ممدوداً بين الماضي والمستقبل، وحلقة وصل بين الأجيال والثقافات. 
وتغتنم اليونسكو والمنظمات الدولية الفاعلة في القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتاب، وهي دور النشر وبائعي الكتب والمكتبات، لاختيار العاصمة العالمية للكتاب التي تشغل هذه المكانة على مدار عام كامل تنظم خلاله مبادرات عديدة من شأنها الإبقاء على زخم هذا اليوم.
يشغل الثالث والعشرون من أبريل مكانة رمزية في الأدب العالمي، فهو التاريخ الذي ترجل فيه العديد من المؤلفين المرموقين عن صهوة جوادهم، مثل ويليام شكسبير وميغيل دي ثيربانتس وإنكا جارسيلاسو دي لا فيغا، فلا ريب إذن في أنّ اختيار المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس عام 1995، وقع على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء بالكتب والمؤلفين، وتشجيع الجميع على استكشاف ثنايا الكتب.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • أخبار جنوب سيناء| إنقاذ ضب سيناوي من الصيد بالطور.. ودلافين دهب تلعب وتتراقص وتبهر السياح
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • صدي البلد ترصد إنقاذ ضب بطريق شرم الشيخ طور سيناء من الصيد |صور
  • ورشة عمل ومسابقة.. تفعيل اليوم العالمي للإبداع والابتكار بالقطيف
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • 5 أشياء تجنبها للحصول على أسنان بيضاء وابتسامة مشرقة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف