تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء السابق وصاحب الحنجرة الذهبية والملقب بظاهرة العصر، حيث يجتمع أسرته ومحبيه بمدفنه لإحياء ذكراه. 

الذكرى الرابعة لرحيل الطبلاوي 

وفي لقاء خاص بنجله القارئ محمد محمد محمود الطبلاوي، كشف بعض الجوانب الإنسانية في حياته، خاصة الختمة الأسبوعية للقرآن الكريم، وتواضعه مع الناس رغم ما بلغه من شهرة في عالم التلاوة.

 

وقال نجل الشيخ الطبلاوي إن والده اعتاد أن يكون له وردا أسبوعيًا يختم به القرآن الكريم، وأنه كان حريصا على تعليمهم القرآن وإظهار الفرحة بتفوقهم في حفظه. 

 

ختمة قرآنية إلى روح الشيخ الطبلاوي

وتحيى أسرة المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء والمحفظين، الذكرى الرابعة لرحيل الطبلاوي وفي مقدمتهم ولده المحاسب إبراهيم الطبلاوي ونجله الشيخ محمد محمد الطبلاوي (قارئ القرآن) وبقية أفراد العائلة من الأبناء والأحفاد.

وقال المحاسب إبراهيم الطبلاوي (نجل الشيخ): تحرص الأسرة فى كل عام على إحياء ذكرى رحيل الوالد بتلاوة القرآن الكريم والدعاء إلى روحه الطاهرة بحضور العديد من تلاميذ ومحبى ومقلدى الشيخ وأعضاء مجلس إدارة نقابة القراء والمحفظين برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء؛ وكدا أعضاء النقابة بمصر والمحافظات.

توفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي، فى الخامس من مايو لعام 2020 الموافق للثاني عشر من رمضان عن عمر يناهز 86 عامًا بعد رحلة عطاء ثرية قضاها فى رحاب القرآن الكريم وعلومه..
يعد الشيخ الطبلاوي أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عامًا.

وكان الشيخ الطبلاوي قد ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.

وكان الطبلاوي قد أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.

وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.

وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصاً على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطبلاوي الشيخ الطبلاوي الشيخ محمد محمود الطبلاوي القران الكريم قراء القرآن الكريم نقيب القراء الشیخ محمد محمود الطبلاوی الذکرى الرابعة لرحیل الشیخ الطبلاوی القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في مديريات حجة

يمانيون/ حجة أحياء الملتقى الإسلامي في مديرية المفتاح محافظة حجة الذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية التي حضرها كوكبة من العلماء، استعرض العلامة عبدالله الغالبي مقتطفات من حياة العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية والجهادية وفضائله وزهده وورعه وإحسانه وكفاحه في طريق نشر علوم أهل البيت عليهم السلام في شتى المناطق وتنقله المستمر لنشر العلم حتى تخرج على يديه كوكبة من العلماء.

وتطرق إلى دور العلامة المؤيدي في صد الغزو العسكري السعودي والمصري على اليمن بالجهاد ونشر الوعي الفكري بين اوساط المجتمع من خلال التعليم والوعظ والإرشاد.

وحث الجميع على ضرورة تعلم العلم والاهتمام بتعلم العلوم الشرعية والتوجه نحو المدارس العلمية والدورات الصيفية للتحصن من الغزو الفكري وأن يكونوا على بصيرة في جميع أمور حياتهم بما فيها الجانب الجهادي الذي يتطلب الوعي والبصيرة.

ونظم فرع مكتب الأوقاف في مديرية قفل شمر فعالية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار رئيس محكمة الشاهل الابتدائية القاضي حمود الهيج إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الحجة مجد الدين المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.

واستعرض جانبا من حياة العلامة المؤيدي ومسيرته الجهادية والعلمية ومواقفه الإيمانية، وتكريس حياته لنشر العلم النافع.

من جانبه، أعتبر مدير مكتب هيئة الأوقاف، بالمحافظة محمد عيشان، العلامة المؤيدي أحد رموز العلم والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح، وتبصير الناس بعلوم الدين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأكد ضرورة المحافظة على النهج الذي كافح من أجله الإمام المؤيدي والذي كان السبب في الحفاظ على منهج أهل البيت عليهم السلام في اليمن.

وأشار إلى أن منهج ال البيت الصافي هو السبيل الوحيد في مواجهة المخاطر المحدقة بالشعب اليمني من دول الاستكبار العالمي.

فيما أشار مدير فرع الأوقاف بالمديرية علي الشمري والثقافي أحمد عيشان إلى النهج الذي سار عليه الإمام المؤيدي، وما كان يتّسم به من فكر، وعلم وخُلق.

وأشارا إلى أن مؤلفات العلامة مجد الدين المؤيدي الغزيرة بالعلوم خير شاهد ودليل على سعيه ومثابرته في الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصحيحة.

وفي ذات الفعالية بعزلة حجر بني أسد بمديرية المحابشة، استعرض العلامة احمد زيد المحطوري والعلامة حسين النعمي، مواقف من حياة العلامة المؤيدي الحافلة بالعلم والعطاء والخير والفلاح، والتي نال فيها المكارم.

وأشارا إلى دور العلامة مجد الدين المؤيدي البارز في نشر العلم والعمل وتعليم الأجيال العلوم الشرعية والتفسير والحديثِ والفقه والتاريخ والسِيرة وغيرِها من المعارف والعلوم.

فيما تطرقت الكلمات إلى مكانة العلامة مجد الدين المؤيدي ومعرفته للحق والهُدى وما قدمة من خدمة لدين الله وهداية الناس وإرشادهم.

وأشارت الى مواقف العلامة المؤيدي في التصدي للثقافات الخاطئة والعقائد الباطلة والفكر الوهابي وتخريج العلماء والقادة الذين تلقوا العلوم على يديه.

مقالات مشابهة

  • نجله الشيخ المنشاوي: تسليم إذاعة القرآن الكريم حفلات لم يتم إذاعتها
  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • أسرة الشيخ الطبلاوي تهدي إذاعة القرآن الكريم ختمة مرتلة وتلاوات نادرة
  • الأزهر يعلن عن إصدار أول مصحف مرتل بأصوات 20 طالبا.. فيديو
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في حجة
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في مديريات حجة
  • تكريم 85 طفل من حفظة القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بأسوان