انتشر أمس السبت كثير من الفيديوهات والصور على منصات التواصل تظهر عشرات الطلاب من جامعة ميشيغان وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية خلال حفل تخرجهم دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

طلاب جامعة ميشيغان الأمريكية يرفعون علم فلسطين خلال حفل تخرجهم.#StudentProtests #StudentsForGaza #StrikeForGaza #لن_نترك_غزة_وحدها #طوفان_جامعات_العالم pic.

twitter.com/PmBrgw70su

— طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) May 5, 2024

 

ولكن لم يكن طلاب جامعة ميشيغان وحدهم من رفع الأعلام الفلسطينية وعبروا عن احتجاجاتهم ضد الحرب الإسرائيلية في عدوانها على القطاع، حيث رصد بعض المغردين مشاركة خريجي جامعات أميركية وغير أميركية في التضامن مع القضية الفلسطينية وتنديدا بالحرب الإسرائيلية خلال حفل تخرجهم.

فمثلا خريجو جامعة "نورث إيسترن  "  رفعوا هواتفهم أمام الشاشة مطالبين بسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل. كما قطع حف التخرج من قبل أحد الخرجين وهو يغطي لباسه بدم مذيف تنديدا بالحرب التي يشنها لاحتلال الإسرائيلي على أهالي القطاع.

Northeastern University's Graduation was interrupted today by a graduate who covered himself in fake blood and stormed the stage. pic.twitter.com/T8egFy9m2h

— Stu (@thestustustudio) May 5, 2024

كما رفع بعض خريجي الدكتوراة في جامعة كوينزلاند الأسترالية  خلال حفل تخرجهم الأعلام الفلسطينية.

3- خريجو جامعة كوينزلاند في أستراليا يرفعون علم فلسطين ????????
⬇️ pic.twitter.com/ZvgFdNPKlD

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) May 4, 2024

هذه اللقطات كانت محل إشادة بين رواد العالم الافتراضي ، إذ تفاعلوا معها بكثرة، وقالوا إن حراك الطلاب في الجامعات صعب على الحكومة الأميركية الأمر خاصة أنهم دائما ما يسبقون الإجراءات التي تتخذها إدارات الجامعات وشرطة الولايات في قمع الحراك الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بالحرب الإسرائيلية على غزة.

الموضوع صعب الشباب متقدمين خطوات كثير و واسعه في تحركاتهم ضد الاباده الجماعيه ولن تستطيع التحركات السياسيه مجاراتهم لأنهم مجموعات من الكهول اصحاب الفكر القديم
الحل هو العنف و الضرب بيد من حديد الديمقراطيه تعني تقدم العقول الشابه دائما…..

— Raqeb al duais (@Raqeb) May 5, 2024

كما وجه آخرون الشكر للطلاب على نشاطهم ومواقفهم في نصرتهم لأهالي غزة بالرغم من الضغوطات التي يتعرضون لها، وعلقوا بالقول "شكرا لكل أحرار العالم شكرا لطلاب الجامعات الأميركية واليابانية والألمانية والأسترالية، شكرا لجميع لكل طلاب الجامعات وللأكاديميين في العالم، الذين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ويناصرون الحق والعدل، شكرا أيها الأبطال لقد أعدتم الحياة للعالم من جديد".

شكرا لكل #أحرار_العالم
شكرا لطلاب #الجامعات_الأميركية
و #اليابانية و #الألمانية و #البريطانية
شكرا لكل #طلاب_الجامعات و #الأكاديميين في العالم، الذين يطالبون بوقف #الإبادة_الجماعية في #غزة وفلسطين ويناصرون الحق والعدل.
شكرا أيها الأبطال لقد أعدتم الحياة للعالم من جديد.

— عبد الناصر حشمة (@AbdNaser1heshmh) May 5, 2024

وعلقت منصة "مقاطعة" على رفع الطلاب الأعلام الفلسطينية خلال حفل تخرجهم بالقول " لن يجدي القمع، احتفالات التخرج ميدان جديد لمواجهة حلفاء الإبادة، من جامعة ميشيغان إلى إنديانا وصولًا إلى نورث إيسترن وبقية الجامعات التي تشهد تباعا بدء موسم احتفالات الخريجين، يواصل طلابنا الأبطال تحويل الاحتفالات إلى ميادين تظاهر مرتدين الكوفيات ورافعين لأعلام فلسطين التي لم تفلح إدارات الجامعات في شطب وجودها من ساحات الحرم الجامعي".

???? جامعات جديدة ترضخ للضغط الطلابي وتدرس استثماراتها

أعلنت كلية فاسار في نيويورك تشكيل لجنة لدراسة استثماراتها الخارجية، ملتحقة بعدد من الجامعات التي بدأت تباعًا الاستجابة للضغط الطلابي ومنها كلية ايفرجين التي سحبت استثماراتها بالكامل من الكيان، وكاليفورنيا ريفيرسايد، روتجرز،… pic.twitter.com/FpRtBar5Wc

— مقاطعة (@Boycott4Pal) May 5, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الأعلام الفلسطینیة خلال حفل تخرجهم طلاب الجامعات جامعة میشیغان pic twitter com

إقرأ أيضاً:

«السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلبتها، برعاية معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، في قصر الإمارات بأبوظبي مساء أمس الأول، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون، نائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي، ونيكولاس نيمتشينو، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات، والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي، والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.

أخبار ذات صلة أكاديمية CNN أبوظبي تستضيف بيل غيتس لإلقاء محاضرة عن الذكاء الاصطناعي ‏«COP29».. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها

وشملت الدفعة الخامسة عشرة تخريج 217 طالباً وطالبة، بما في ذلك 146 خريجاً من برامج البكالوريوس و66 خريجاً من برامج الماجستير و5 خريجين من برنامج الدبلوم من مركز التعليم المستمر.
وقد كرّم الحفل الإنجازات الأكاديمية التي حققها الطلبة ضمن البيئة الثقافية الغنية لجامعة السوربون أبوظبي. 
وتضم 149 خريجة (68.7%) و68 خريجاً من 36 جنسية مختلفة، وتعكس دفعة خريجي هذا العام التنوّع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي، إذ وصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6% من إجمالي الطلبة، ما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية، إلى جانب دورها المهم كمؤسسة أكاديمية عالمية نظراً للجنسيات المختلفة للخريجين والتي تشمل فرنسا ومصر وفلسطين والسنغال والمملكة العربية السعودية ولبنان والمغرب وغيرها.
وتضمنت دفعة 2024، 217 خريجاً من الكليات الثلاث التابعة لجامعة السوربون أبوظبي، حيث تخرج 91 طالباً وطالبة من كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال، واحتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخريج 81 طالباً وطالبة، وبدورها، شهدت كلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات تخريج 40 طالباً وطالبة، في حين منح مركز التعليم المستمر 5 من الطلبة شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية.
وتندرج هذه البرامج المختلفة ضمن منهجية الجامعة متعددة التخصصات، والتي تهدف لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميّز في جميع مجالات سوق العمل على مستوى العالم.
وقال معالي زكي أنور نسيبة، مهنئاً الخريجين: «اليوم هو ثمرة جهود مضنية، وصبر، وتفان، وإنها ليست نهاية، بل هي بداية رحلة جديدة، ستشكّل مستقبل كل خريج ومستقبل العالم من حوله، داعياً إلى حمل الأدوات، العلم والشغف المستمر لاكتساب المعرفة، وتذكر أن التعلم ليس للمجد الشخصي، بل لخدمة المجتمع ككل ووطننا الغالي، فانطلقوا بثقة، مسلحين بالمعرفة والقيم الإيجابية التي ستساعد على إحداث تأثير عميق في حياة الآخرينِ».
وبدورها، قالت البروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون في باريس، نائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي: « تواصل جامعة السوربون أبوظبي، المستندة إلى إرث عريق يمتد لقرون ورؤية مستقبلية طموحة، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات، لإعداد مواطنين مستنيرين قادرين على مواجهة التحديات العالمية بوعي وثقة».

خريجان
تسلّم الفارس الإماراتي عمر المرزوقي شهادة بكالوريوس مزدوج في الفلسفة وعلم الاجتماع، وقد حقق المرزوقي إنجازات مهمة على المستوى الرياضي هذا العام أيضاً، فهو أول مواطن يفوز بميدالية لدولة الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب. 
ومن بين خريجي العام آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية، التي حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، واشتهرت آمنة بإنجازاتها الرائدة.

23 برنامجاً
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي لـ«الاتحاد»: «إن عدد البرامج بالجامعة من 3 كليات 23 برنامجاً، من كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتفصيلاً: يبلغ إجمالي الخريجين، والحاصلين على دراسات عليا 146 خريجاً من 11 برنامج بكالوريوس، تشمل البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة، والبكالوريوس في تاريخ الفن وعلم الآثار، و66 شهادة ماجستير من 12 برنامج ماجستير، تشمل الماجستير في علم الاجتماع والبحث العلمي والماجستير في قانون الاستدامة البيئية والسياسات والماجستير في اللغات الأجنبية والإدارة والتجارة الدولية، و5 من الطلبة حصلوا على شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية من مركز التعليم المستمر».

مقالات مشابهة

  • «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً
  • طريقة الاشتراك في مهرجان إبداع الموسم الـ13 لطلاب الجامعات.. بالخطوات
  • بدء الدعاية الانتخابية لانتخابات اتحاد طلاب جامعة عين شمس
  • القاصد يشيد بمشروعات تخرج طلاب قسم العمارة.. ويوجه بأهمية عمل هوية بصرية لجامعة المنوفية
  • جامعة المنوفية تحتل المركز الـ16 دوليا في الإنتاج العلمي للباحثين
  • اليوم.. بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي اتحاد طلاب جامعة عين شمس
  • مُحاضر دولي بـ«بنها الأهلية» لمناقشة سبل تطوير البحث العلمي في القطاع الطبي
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • «مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا للتوعية بمشاركة طلاب من 27 جامعة حكومية
  • اتهامات بالإقصاء من الانتخابات الطلابية.. هل فقدت الجامعات المصرية صوتها؟