بعد مونديال قطر 2022.. ميسي يكرر تمريرة كيف رآه؟ بالدوري الأميركي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لا تزال تمريرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لزميله مولينا في ربع نهائي مونديال قطر 2022 ضد هولندا، والتي أطلق عليها تمريرة "كيف رآه" حديث عالم كرة القدم، ولكن "البولغا" كررها اليوم في الدوري الأميركي.
ففي الدقيقة 35، توغل البرغوث الأرجنتين في عمق دفاع هولندا، وقدّم تمريرة ساحرة إلى مولينا ليسجل من مسافة قريبة الهدف الأول، الذي لم يكن أمرا مفاجئا أو غير اعتيادي، بل تمريرة ميسي الذي قال عنها النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة إن "الـ70 ألف متفرج في ملعب لوسيل لم يشاهدوا مولينا يتحرك، متسائلا بتعجب ودهشة: كيف رآه ميسي؟".
أفضل تعليق سمعته ل أسيست ميسي السحري ضد هولندا pic.twitter.com/xSfYH4OhSF
— ???? Ghodran (@ghodran01) December 30, 2022
ولم يتوقف الأمر على أبو تريكة، بل إن أغلب المعلقين والخبراء والمحللين صدموا بالطريقة التي مرر بها ميسي.
ولأن الموضوع أثار دهشة جماهير الساحرة المستديرة، فقد نُقل السؤال إلى صاحب التمريرة من مولينا مسجل الهدف.
وسأل مولينا ميسي: هل رأيتني أو سمعت صوتي، لأنني طلبت الكرة بصوت عال؟
ليجيب ميسي -في مقابلة مع قناة أرجنتينية- أنه "رأيته ولم أسمعه، الحقيقة أنني رأيته يواصل الركض، وأيضا كنت مدركا تلك اللحظة أن الأمر الطبيعي هو تمرير الكرة إلى الطرف، وبدا لي أن من المناسب إيصال الكرة له لأني اعتقدت أن دفاعهم (منتخب هولندا) بكامله كان يتوقع شيئا آخر".
التمريرة الساحرةوفي مواجهة إنتر ميامي و"نيويورك ريد بولز" والتي انتهت بفوز رفقاء ميسي 6-2 فجر اليوم الأحد، أعاد ميسي الكرة ولكن هذه المرة مع زميله البارغوياني ماتياس روخاس.
Messi, take a bow ???????? @MLS pic.twitter.com/UdK9GT90hi
— 433 (@433) May 5, 2024
في الدقيقة الـ62 من المباراة وصلت الكرة ميسي وسط الملعب والذي مرر الكرة لروخاس وهو محاط بـ5 لاعبين، لتصل إلى البارغوياني الدولي الذي سجل هدفه الثاني في المباراة.
OMG ???? WHAT A PASS FROM MESSI ????
Matias Rojas bags a brace! pic.twitter.com/BN9YFLmeqx
— Major League Soccer (@MLS) May 5, 2024
وعن التمريرة، سئل روخاس هل كنت تتوقع تمريرة ميسي؟
فأجاب "لم أكن أتوقعها وشاهدت الإعادة للهجمة بعد أن أرسلها لي أحد أفراد عائلتي. أنا تركته وركضت إلى الأمام ولم أعد أراه لكن فجأة وجدت الكرة أمامي ومنفردا بالحارس وسجلت الهدف".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.