المركز المصري للفكر: كلمة سامح شكري بمؤتمر القمة الإسلامي أظهرت بشاعة أوضاع غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ كلمة وزير الخارجية سامح شكري بالدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى «بانجول، جامبيا»، هي استمرار للجهود المصرية لتعرية الوضع المأسوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني أمام العالم، وإظهار بشاعة ما يحدث في قطاع غزة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد ، أنّ الدولة المصرية تحمل على كاهلها القضية الفلسطينية، حيث كان لها أدورًا مختلفة في محاولات إيجاد حل الدولتين على الأرض، والتقارب بين الشعب والفصائل الفلسطينية، حتى يكون هناك موقف موحد لمواجهة الجانب الإسرائيلي.
وتابعت، أنّه من بعد أحداث 7 أكتوبر، شاهدنا جهود مصر الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، من خلال عقد مؤتمرات في القاهرة وزيارات من أجل الحصول على هدنة، إضافة إلى دور المجتمع المدني في عملية إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية والمشاركة فيها عن طريق التبرع بالمال والوقت والمواد الغذائية وأيضا توثيق الجرائم التي تحدث لأهل غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتيجية وزير الخارجية سامح شكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بوفد ثلاثي، في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
وتُعقد القمة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
وتتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.
1000427995 1000428000