وكيل صحة البحيرة يتفقد العيادات المتنقلة المتمركزة أمام الكنائس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيره، أن العيادات المتنقلة المتمركزة أمام الكنائس تؤدى أعمالها الطبية والعلاجية للجميع على أكمل وجه وبصورة مشرفة لاقت استحسان الجميع ، وأن العيادات متمركزة أمام الكنائس منذ أمس السبت وسيستمر تواجدها فى الأماكن المخصصة لها حتى السادسة من مساء غدا الإثنين لتأمين الإحتفالات بيوم شم النسيم.
وأضاف بأن العيادات بها أطباء أخصائيين وتمريض مدرب على أعمال الطوارئ ، ومزودة بكافة الأدوية ومستلزمات الطوارئ ، والكشف والعلاج بالمجان، مشيرًا إلي أن ذلك يأتي بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، بشان لتأمين الطبي
بشأن التأمين الطبي الكامل لسلامة وصحة الإخوة المسيحيين أثناء الإحتفال بعيد القيامة المجيد ، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم ، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر ، كذلك التأمين الطبي للإحتفال بشم النسيم .
ولفت إلى أنه تم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأكسجين وكل ما يتعلق بالأمور الطارئة، وعلى أهبة الإستعداد لأي أمرٍ طارئ مهما كان ومزودة بكافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة ، وبها فرق طبية مدربة على أعمال الطوارئ على أعلى مستوى من الجودة فى الأداء لخدمة الجميع، مؤكدًا وجود فرق المبادرات الرئاسية للإعتلال الكلوى ودعم صحة المرأة والأورام السرطانية وغيرها ، يقومون بعملهم من خلال قياس الضغط والسكر والتحاليل الطبية المختلفة .
مع تواجد فرق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي لعمل التوعية الصحية فى مختلف الموضوعات الصحية ، وخاصة التوعية الخاصة بخطورة تناول الأسماك المملحة والمدخنة فى شم النسيم .
وكذلك قيام فرق العمل بتنظيم الأسرة بالمديرية بالتواجد أمام الكنائس مع العيادات المتنقلة لتقديم كافة الخدمات الصحية .
جاء ذلك خلال تفقده للعيادات المتنقلة المتمركزة أمام الكنائس بدمنهور ، فى حضور فرق العمل المشرفة على تأمين الكنائس أثناء الإحتفالات بعيد القيامة المجيد وشم النسيم.
ومن الجديربالذكر أن مديرية الصحة بالبحيرة قد أعدت مسبقا خطة تأمين طبي لتأمين الإحتفالات بعيد القيامة المجيد وشم النسيم، من خلال التنسيق بين الدكتوره أميره عبدالعال مدير إدارة تنظيم الأسرة ، والدكتورة بسمه عبد الستار منسق القوافل العلاجية بالبحيرة، والدكتورة ايمان عماره مسئول المبادرات الرئاسية بالمديرية ، والدكتورة ريم حجاج مسئول العيادات المتنقلة بتنظيم الأسرة ، والدكتورة نسمه صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة البحيرة يتفقد العيادات المتنقلة المتمركزة أمام الكنائس العیادات المتنقلة أمام الکنائس
إقرأ أيضاً:
اكتساب العادات الصحية في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مميزة لاكتساب العادات الصحية الجديدة وتعزيز نمط حياة أكثر توازنًا، حيث يشجع الصيام على ضبط النفس، واتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بروتين يومي يعزز الصحة الجسدية والنفسية. من خلال تبني عادات صحية سليمة خلال هذا الشهر، يمكن تحسين جودة الحياة بشكل عام، والاستمرار في هذه العادات حتى بعد انتهاء رمضان. في هذا المقال، سنستعرض أفضل العادات الصحية التي يمكن اكتسابها خلال الشهر الكريم، وكيفية الاستفادة منها على المدى الطويل.
يؤثر نوع الطعام الذي يتم تناوله خلال رمضان بشكل مباشر على مستويات الطاقة والصحة العامة، لذا يُعد اختيار وجبات متوازنة أمرًا ضروريًا لتعويض الجسم عما فقده خلال ساعات الصيام، والحفاظ على النشاط والحيوية. عند الإفطار، يُنصح بالبدء بتناول التمر والماء، حيث يساعد التمر في تعويض نقص السكر في الدم بسرعة، بينما يساهم الماء في ترطيب الجسم. كما يجب أن تكون وجبة الإفطار متكاملة، بحيث تحتوي على مصادر البروتين مثل اللحوم، الدجاج، أو الأسماك، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، البطاطا، أو الشوفان، مع إضافة الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات لتعزيز الشعور بالشبع والطاقة المستدامة. يُفضل أيضًا الإكثار من الخضروات الغنية بالألياف، لدعم عملية الهضم ومنع الإمساك، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب الشعور بالخمول والثقل بعد الإفطار.
أما بالنسبة للسحور، فمن المهم اختيار أطعمة تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، مثل البيض، اللبنة، والفول، إلى جانب الكربوهيدرات الصحية كخبز الحبوب الكاملة أو الشوفان، التي تساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة طوال النهار. كما يُعد شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب ومنع الجفاف خلال الصيام.
يُعد الحفاظ على الترطيب من العادات الأساسية التي يجب تبنيها خلال رمضان، حيث يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، والحفاظ على صحة البشرة، وتعزيز مستويات الطاقة. لذلك، يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا خلال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها قد تؤدي إلى الجفاف. يمكن أيضًا تعزيز الترطيب من خلال تناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ، والبرتقال، والخيار. وبالإضافة إلى أهمية شرب الماء، يجب الانتباه إلى تقليل استهلاك الحلويات، حيث تشتهر موائد رمضان بالحلويات السكرية مثل الكنافة والقطايف، والتي قد تتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. من الأفضل استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة، أو الحلويات المصنوعة من دقيق الشوفان والعسل، أو التمر مع المكسرات. كذلك، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال رمضان تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الدورة الدموية، ومنع زيادة الوزن. يُفضل اختيار الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، مثل قبل الإفطار بساعة للقيام بتمارين خفيفة كالمشي، أو بعد الإفطار بساعتين لممارسة تمارين أكثر كثافة مثل الجري أو رفع الأوزان، كما يمكن المشي الخفيف بعد السحور لتحسين الهضم وتنشيط الدورة الدموية.
يؤدي تغير نمط النوم خلال رمضان إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما يستدعي تبني عادات تساعد على تحسين جودة النوم. من الأفضل تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ قدر الإمكان، مع تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل لتفادي الأرق، بالإضافة إلى تقليل استخدام الهواتف الذكية قبل النوم، حيث يؤثر الضوء الأزرق المنبعث منها على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. وبجانب تحسين النوم، يُعد رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والروحية، من خلال التأمل والتدبر الذي يساعد في تقليل التوتر وتحقيق الشعور بالراحة الداخلية، إلى جانب الابتعاد عن العادات السلبية مثل الغضب والانشغال بالأمور غير المهمة. كما أن ممارسة العطاء والتطوع تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا. ومن العادات المهمة أيضًا تقليل وقت استخدام الشاشات الإلكترونية، حيث إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويقلل من الإنتاجية، لذا يُنصح بتخصيص وقت محدد لاستخدام الهاتف والإنترنت، والاستفادة من الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، تعلم مهارة جديدة، أو قضاء الوقت مع العائلة. علاوة على ذلك، يُعد رمضان فرصة مثالية لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، حيث يمكن تحقيق التوازن بين العبادات، العمل، والراحة من خلال وضع جدول يومي يُخصص فيه وقت محدد لكل نشاط، مع تحديد أولويات المهام والبدء بالأعمال الأكثر أهمية، بالإضافة إلى تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب الإرهاق والشعور بالإجهاد.