الملك المغربي: قطاع غزة شأن فلسطيني والعدوان عليه وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرباط- أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السبت4مايو2024، أن "العدوان الغاشم على غزة، الذي جعل الشعب الفلسطيني الأبي يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية".
وتابع في خطابه بالقمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في غامبيا، أن "ما يزيد من تفاقم هذه الأوضاع ارتفاع وتيرة الاعتداءات الممنهجة من طرف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بإيعاز من مسؤولين حكوميين إسرائيليين"، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
وشدد على أن "الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني"، موضحا أن "قطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة".
كما جدد ملك المغرب في خطابة بقمة منظمة التعاون الإسلامي، رفض المغرب لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وواصل أنه "لعل الاستمرار في إدارة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني دون حل واقعي ومستدام، ولّد الإحباط وغياب الأمل، وأدى إلى توالي النكبات المدمرة، بمآسيها الإنسانية وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط بل أيضا على الأمن الدولي".
وكرر العاهل المغربي بإلحاح مطلبه بضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل لهذا العدوان غير المسبوق، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيسيف» تطالب إسرائيل بالتحقيق باستهداف أحد موظفيها في «جباليا»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهر مستوطنون يعتدون على المزارعين في الخليلطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس الأول، في منطقة «جباليا» شمال قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسيف»، كاثرين راسل، في بيان، بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وقالت إن «نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعداً دامياً في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلاً في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين»، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة لاسيما الأطفال يتعرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وأمس الأول، أصيبت مديرة «اليونيسيف» بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة «كواد كابتر» على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.
وكانت السيارة على طريق «دوار نزلة جباليا» شمال القطاع حين تم استهدافها من قبل «المسيرة» الإسرائيلية.