التقشّف في الداخلية التركية يطال سيارات الشرطة ومواكب الحراسة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الداخلية التركية عن قرار جديد، اليوم السبت، يهدف إلى توفير مادي في ميزانية الوزارة، وذلك بناءً على تعليمات سابقة من الوزير علي يرلي قايا، وفق ما أوردت وسائل إعلام تركية عدة.
وفي التفاصيل، فقد نقلت صحف محلية منها صحيفة “العربية نت” أن الداخلية التركية أعلنت عن إجراءات عدّة تهدف لتوفير مادي في ميزانية الوزارة والحصول على تمويل خارجي.
ووفق الإعلان، فقد تمّ تخفيض عدد سيارات الحماية والشرطة للوزير يرلي قايا ونوابه، في خطوة تهدف لتوفير المال العام، لكن للمحليين رأي آخر.
وقال سركيس قصارجيان الباحث في الشؤون التركية، إن “هذه الإجراءات متّبعة ومقررة منذ زمن طويل وهي نتيجة طبيعية لمحاولة الحصول على تمويل خارجي من جهات متعددة كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي خاصة أن كلتا الجهتين لا يمكنهما تقديم التمويل للدول دون أن تتخذ إجراءات تقشّفية”.
وأضاف قصارجيان أن “إجراءات وزارة الداخلية التركية اليوم يمكن إدراجها في سياق شد الأحزمة والتقشف، وهي شروط ضرورية لحصول تركيا على مساعدات خارجية، ولذلك لجأت وزارة الداخلية إلى تخفيض عدد سيارات الحماية والشرطة لاسيما مع محاولة الطبقة الحاكمة حالياً في تركيا العودة لمظاهر الترف العثماني كبناء القصور وارتفاع أعداد عناصر الحماية والمرافقة لدى المسؤولين”، مشيراً إلى أن “تركيا واجهت مشكلة في السابق عند زيارة رئيسها رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة، حيث اشترط أن ترافقه سياراته”.
وتابع: “إعلان وزير الداخلية يتطابق ويتماشى مع رؤية وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك الذي أكد سابقاً على سياسات التقشف وهي حاجة ملحّة لكل الوزارات التركية”، لافتاً إلى أنه “على الرغم من هذا التقشف، لكن مديرية الشؤون الدينية تمّ رفع ميزانيتها السنوية، وهو ما يعني أن صناديق التمويل الدولية ستراقب الوضع في تركيا للتأكد من وجود التقشف بالفعل”.
كما أشار الباحث في الشؤون التركية إلى أن “قرار الوزارة التركية تزامن مع رفع الصندوق الدولي التقييم الائتماني التركي من B إلى B+، وهو ما يعني أن تركيا ستستمر في محاولتها لكسب الصناديق الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها”.
ويعد القرار الذي صدر اليوم عن وزارة الداخلية التركية، الأول من نوعه ويأتي بعد انتقادات محلية ودولية لمواكب المسؤولين الأتراك التي تضم عشرات سيارات المرافقة والحماية.
وتعيش تركيا أزمة اقتصادية منذ سنوات فاقمتها تداعيات فيروس كورونا في مطلع العام 2020، حيث تعود أصول هذه المشكلة لسياسات تركيا النقدية وأيضاً لتوتر علاقاتها مع دول عدّة في المنطقة والغرب.
ومن المتوقع أن تستمر الوزارات التركية في مزيد من التقشف في سياسة مالية جديدة يتبناها وزير المالية الحالي محمد شيمشك.
Tags: الاقتصاد التركيالشرطة التركيةتقشفسيارات الشرطة التركيةمواكب الحراسةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي الشرطة التركية تقشف الداخلیة الترکیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية: إنفاذ مصفوفة الانتقال لولاية الخرطوم
إنفاذا لتوجيهات رئاسة قوات الشرطة بانتقال الهيئات والإدارات العامة من العاصمة الإدارية المؤقته بمدينة بورتسودان لمباشرة مهامها من العاصمة الخرطوم وتتفيذا لمصفوفة الإنتقال التي وضعتها رئاسة قوات الشرطة الخاصة بتنفيذ القرارفي هذا السياق تفقد اللواء شرطة/ عاطف محمد بسطان مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية مباني ومقر الادارة بولاية الخرطوم ووقف علي آثار الخراب والدمار الذي طال هذه المقرات بواسطة المليشيا المتمردة.وقال اللواء شرطة/ بسطان في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن مباني إدارته تعرضت لإحتلال من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة ونتج عنه تخريب في البنية التحتية لمبني الإدارة وتدمير جزئي لبعض المرافق والأجهزة والمعدات الفنية وأضاف اللواء بسطان بمباشرة الوحدة الهندسية إجراءات حصر وصيانة الأعطال والشروع في إجراءات إعادة تعمير وتأهيل المقر مشيدا بسرعة الإستجابة من الضباط وصف الضباط والجنود بتنفيذ توجيهات رئاسة قوات الشرطة بالانتقال للمبني الرئيس ومباشرة الإدارة لمهامها مؤكدا جاهزية الإدارة للإضطلاع بمهامها الفنية وإدارة الإجراءات المالية لقوات الشرطة بجانب مهام إسناد شرطة ولاية الخرطوم في عمليات التأمين في ظل الأوضاع الإستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب