محافظ بني سويف يزور الكنائس لتهنئة أبناء وقيادات الطوائف المسيحية بعيد القيامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،اليوم الأحد، عدداً من الكنائس بمدينة بني سويف ، بمناسبة عيد القيامة المجيد، لتهنئة الأخوة المسيحيين من مختلف الطوائف ، وذلك بحضور بلال حبش نائب المحافظ، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، هاني الجويلي رئيس المدينة وعدد من أعضاء البرلمان ورجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر و التنفيذيين
وبدأت الجولة بزيارة المحافظ بزيارة الكنيسة الإنجيلية بميدان مولد النبي، حيث قدم، التهنئة بهذه المناسبة لأبناء الطائفة الإنجيلية، وكان في الاستقبال مممثلو الكنيسة الإنجيلية (القس أسامة إبراهيم راعي الكنيسة الإنجيلية بالفشن،الشيخ فيليب تاوس، الدكتورإسكندر صابر)، حيث سادت بين الحاضرين روح المحبة والتسامح والتلاحم والتكاتف والفرح والسعادة والدعاء للوطن بالتقدم والرخاء، وأن يحفظه الله من كل مكروه وسوء تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وأعرب رعاة الكنيسة الإنجيلية عن تقديرهم لمحافظ بني سويف على هذه اللفتة الطيبة وحرص سيادته على تقديم التهنئة" اليوم "بهذه المناسبة فضلاً عن حضوره ونائبه بلال حبش"أمس" احتفال الطائفة الإنجيلية بالقاهرة وفي وجود كبار رجال الدولة من الوزراء والمحافظين وشخصيات عامة وأحزاب ونقابات وممثلين عن كافة فئات وشرائح المجتمع
وفي كلمته"خلال زيارته اليوم للكنيسة الإنجيلية ببني سويف" أشار المحافظ إلى حرصه وسعادته بالمشاركة والحضور في هذا المناسبة التي تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية وما تشهده المنطقة من صراعات، خاصة ما يحدث في أرض فلسطين الشقيقة تلك الأرض الطيبة التي ولد بها السيد المسيح وكانت مسرى سيدنا محمد "صلواته الله وسلامه عليه وعلي أنبياء الله جميعا مؤكدا أن مصر كانت ومازالت مصدر وواحة الأمن والأمان لها ولأشقائها والحصن الحصين والملاذ الآمن لكل جيرانها ،حيث لا تألوا جهدا في توفير الرعاية والدعم لكل أشقائها في ظروفهم الصعبة التي يتعرضون لها ، موضحا أن مصر تفتح أبوابها للأشقاء من فلسطين وكما أن بني سويف حاليا تستضيف بعض الأسر من الأخوة الفلسطينيين ، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقف مصر الداعمة لحق الشعب الفلسطيني ضد دعاة الهدم والخراب،ومشددا على أن مصر سوف تظل قوية وصامدة أمام كل التحديات وذلك بفضل تكاتف وقوة أبنائها وتماسكهم وبفضل وعيهم وحسهم الوطني بضرورة الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لتجاوز كل تلك المحن والتحديات
واختتم المحافظ جولته بزيارة الكنيسة الكاثوليكية، و كان في استقباله نيافة الأنبا توماس عدلي مطران الأقباط الكاثوليك بمحافظات ( الجيزة ،الفيوم وبني سويف ونيافة القمص بولس فهمي وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك ببني سويف على رأس جمع من الآباء والقساوسة من قيادات ومسؤولي الكنيسة، حيث قدم المحافظ التهنئة للأقباط الكاثوليك بهذه المناسبة ،متمنيا لهم لكل الأمنيات الطيبة بعيد القيامة المجيد
تجدر الإشارة إلى أن المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم كان قد شهد "مساء أمس " قداس عيد القيامة المجيد بمطرانيتي ببا وبني سويف، وذلك بحضور لفيف من قيادات المحافظة الأمنية والعسكرية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
FB_IMG_1714910362703 FB_IMG_1714910360533 FB_IMG_1714910358328 FB_IMG_1714910355973 FB_IMG_1714910344300 FB_IMG_1714910347422 FB_IMG_1714910353208.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنائس الاديرة الطوائف القيامة المسيحيين القساوسة الاشقاء الفلسطينيين الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس الأمين العام للجمعية البرلمانية للأرثوذكسية، وعضو البرلمان اليوناني، ودكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو برلمان رومانيا، ودكتور بوراس نائب رئيس البرلمان اليوناني، ودكتور كوستاس ميدفاليس مستشار ومؤسس الجمعية. والنائبة الدكتورة منال هلال أول عضوة برلمانية أرثوذكسية مصرية تنضم إلى الأمانة الدولية بالجمعية البرلمانية الأرثوذكسية منذ إنشائها منذ ما يقرب من ٣٣ عامًا.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوأنس مطران زامبيا وموزمبيق للكنيسة اليونانية، ووفد من أعضاء الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية التي يشارك فيها ٢٥ دولة وحضر من ضمن الوفد ممثلون عن دول بلغاريا، قبرص، مصر، اليونان، چورچيا، الأردن، مونتينجرو، شمال مقدونيا، فلسطين، رومانيا، صربيا، السودان، إستونيا، زامبيا.
توحيد عيد القيامةتأتي زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لقداسة البابا في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من البرلمان المصري، حيث سيعقد اجتماع للأمانة الدولية داخل إحدى قاعات مجلس النواب المصرى إلى جانب لقاء رئيس مجلس النواب.
وثَمَّنَ الأمين العام الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس في كلمته جهود قداسة البابا لدعم المسيحيين في إفريقيا والشرق الأوسط، شاكرًا قداسته على حرصه على لقاء وفد الجمعية.
وأشار إلى أن زيارتهم لمصر أمر مميز للغاية، نالوا خلالها بركات عديدة بزيارة الأماكن المقدسة ومن بينها دير سانت كاترين ودير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إضافة إلى استمتاعهم بعراقة التاريخ المصري.
ولفت إلى مبادرة الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية الخاصة بتوحيد عيد القيامة لكافة المسيحيين، وقدم دكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو البرلمان الروماني صيغة مقترحة للمبادرة.
من جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وتحدث معهم عن مصر وريادتها للعالم منذ فجر التاريخ، وكيف أن كنيسة مصر لها ثلاث علامات رئيسية تميزها، وهي:
- أنها كنيسة تعليم وخدمة: فعلي أرض مصر (في الإسكندرية) تأسست واحدة من أقدم مدارس اللاهوت في العالم، وهي مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.
- أنها كنيسة شهداء: حيث قدمت شهداء كثيرين عبر التاريخ، وأشهرهم فى تاريخنا الحديث الشهداء المصريين الـ ٢١ شابًا الذين استشهدوا فى لبيا منذ 10 سنوات.
- أنها مهد الرهبنة: وذلك على يد القديس أنطونيوس والقديس مكاريوس والعديد من القديسين، وتوجد على أرض مصر العديد من اديرة الرهبان والراهبات.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيسة مصر تهتم بزيارة العائلة المقدسة لأرض مصر ولذا فإننا نحتفل بعيد سنوى لهذه الزيارة فى الأول من يونيو من كل عام، ونسميه عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، كما أن الدولة المصرية أهتمت بهذا العيد وطورت ٢٥ منطقة تعتبر مسارًا للعائلة المقدسة، لذا فإن مصر هي أرض القديسين.
وبخصوص توحيد موعد عيد القيامة أعرب قداسة البابا عن تقديره لاهتمام الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بهذا الموضوع، وأوضح قداسته رؤيته بخصوص توحيد العيد، وهي أنه بحسب ما أقره مجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادية، فإن كنيسة الإسكندرية صارت هي المسؤولة عن تحديد عيد القيامة (كل عام) فكان البابا ألكسندروس وهو من ضمن البطاركة الذين حضروا المجمع، ومن بعده البابا أثناسيوس وغيرهما من البطاركة، يحددون عيد القيامة ويرسلون الموعد لكافة كنائس العالم كل عام من خلال الرسالة الفصحية. ونوه إلى أن كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد من خلال ثلاثة شروط، هي:
١- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي.
٢- أن يأتي بعد الفصح اليهودي وليس أثناءه أو قبله.
٣- يلزم أن يأتي يوم أحد.
ولفت إلى أن كنيسة مصر برعت في علوم الفلك والرياضة.
ولخص قداسة البابا رؤيته بأنه يمكننا أن نحتفل بعيد القيامة في موعد واحد في كل العالم، يتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر. وأضاف: "الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول أي الفصح اليهودى ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح".
وعبر قداسته عن أمنياته أن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام في نفس اليوم بأن يستمر الاحتفال في موعد موحد في الأعوام المقبلة تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادى والمخلص.
واختتم: "سعيد بهذه الزيارة ونشكر الله بعلاقات مصر الجيدة بكل الدول التي تمثلونها، أكرر ترحيبي بكم وأتمنى لكم إقامة سعيدة وذكريات طيبة".