لجنة كنائس فلسطين: منع إسرائيل وصول المُصلين لكنيسة القيامة انتهاك للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ذكرت لجنة متابعة شئون الكنائس في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات الإحتلال الإسرائيلي، للمصلين المحتفلين بسبت النور بحسب التقويم الشرقي من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس والاعتداء عليهم، انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بحرية العبادة.
وأدان رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري، في بيان صحفي، اغلاق قوات الإحتلال كافة الطرق المؤدية لكنيسة القيامة، أمس السبت، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أن عدد أفراد شرطة الاحتلال فاق عدد المشاركين والمصلين داخل الكنيسة.
وندد بالاعتداء على الحارس الشخصي للقنصل اليوناني العام واعتقاله من داخل كنيسة القيامة، مشيرا إلى خرق إسرائيل للستاتيسكو وتعديها وتدخلها في الشئون الخاصة في الكنائس بفرض القيود على الوصول لكنيسة القيامة، وتحديد أعداد المصلين المشاركين.
وكان الاتحاد الاوروبي قد طالب في بيان الحكومة الاسرائيلية بعدم التدخل في الشئون الخاصة بالكنائس، واحترام الوضع القائم الستاتيسكو، وضمان تطبيق اسس الحريات الدينية بما في ذلك حرية العبادة، والسماح لمواطني الضفة الغربية بالمشاركة في الاحتفالات في القدس، الا ان سلطات الاحتلال لم تكترث لكل ما سبق وتعمدت تحويل العيد الى ساحة لانتهاك مباشر للقوانين الدولية.
اقرأ أيضاًلماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟.. اعرف طقوسه
سبت النور 2024.. قصة الاحتفال به وعلاقته بالكحل
الاحتلال الإسرائيلي يعرقل وصول المسيحيين المقدسيين لكنيسة القيامة لإحياء شعائر «سبت النور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية سبت النور فلسطين فلسطين اليوم كنيسة القيامة لجنة كنائس فلسطين
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.