أطباء القاهرة: سجلنا 1582 منشأة جديدة خلال عام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت نقابة أطباء القاهرة برئاسة الدكتورة شيرين غالب إقبالاً واضحاً على تسجيل المنشآت الطبية الجديدة في نطاق محافظة القاهرة، بلغت 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادات خاصة وتخصصية خلال عام.
وقالت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة إن لجنة المنشآت الطبية تبذل قصارى جهدها لإنجاز كافة طلبات التسجيل في وقت قياسي، للطبيب أو وكيله مباشرة، دون الحاجة للاستعانة بمكاتب وساطة لإنهاء إجراءات التراخيص.
واستعرض الدكتور محمد البرعي الأمين العام أمام الجمعية العمومية تقريراً لأنشطة اللجنة خلال عام 2023، والذي تضمن تسجيل 1267 عيادة خاصة، و157 عيادات تخصصية، و98 مركزا طبيا، و60 مستشفى خاص، و121 طلب تغيير لمدير فني للعيادات التخصصية والمراكز والمستشفيات الخاصة، وتوثيق 50 عقد مستشفيات خاصة ومراكز واستخراج 121 شهادة بدل فاقد، وإضافة تخصصات جديدة لـ53 منشأة طبية، وإضافة 120 خدمة إضافية على تسجيل المستشفيات والمراكز الطبية (غرف عمليات- حضانات ومعامل – وأجهزة أشعة)، وإلغاء 43 عيادة خاصة.
وقال الدكتور أحمد الديب مقرر اللجنة، إن نقابة أطباء القاهرة تحرص على تيسير كافة الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت الطبية لما لها من دور هام في توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.
وشدد "الديب" على حرص لجنة المنشآت الطبية على استيفاء كافة الأوراق اللازمة لتسجيل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية والعيادات لضمان إتباع المنشأة للمعايير المهنية والطبية التي توفر بيئة عمل آمنة للأطباء وتضمن سلامة المرضى.
وأضاف الدكتور محمد صبحي مقرر مساعد لجنة المنشآت الطبية، الحد الأقصى لحصول الطبيب على شهادة تسجيل المنشأة الطبية لا يزيد عن 15 يوما من وقت استيفاء مستندات واشتراطات تسجيل المنشأة، والحد الأقصى المتاح للطبيب لإستكمال اشتراطات التسجيل ثلاثة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت الطبیة أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.