"قطر الندى" تحتفي بشم النسيم وتروي الحكاية الشفاهية العربية للأطفال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من مجلة "قطر الندى"، مايو 2024، الذي يحتفي هذا العدد بشم النسيم والربيع كما يحتوي على مواد منوعة وأبواب جديدة تفاعلية.
جاء الغلاف برسوم الفنانة تسنيم مرغني ليعبر عن فرحة الطبيعة بالربيع وتفتح الزهور، كما جاء مقال رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام بعنوان "ألعابي القديمة" وفيه يتعرف الطفل على كيفية الاستفادة من ألعابه القديمة، وكيف يمكن أن يُسعد بها الأطفال المحتاجين.
وفي باب "معا" وهو مخصص لذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم، في هذه الحلقة تُلقي المجلة الضوء على الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل الذي استجاب له الرئيس "عبد الفتاح السيسي" وأمر باستقباله وعلاجه داخل الدولة المصرية، ومن الجدير بالذكر أن الطفل عبد الله الكحيل كان معرضا لفقد ساقه بسبب إصابته في أحداث غزة، وقد وجه نداءً للدولة المصرية التي تفتح ذراعيها دائما للأخوة العرب، وبالفعل أمر الرئيس بعلاجه، كما تم تكريمه في احتفالية "قادرون باختلاف".
وحرصت مجلة قطر الندى في هذه العدد على تقديم عدة سيناريوهات مصورة، منها: "عيد الإتقان" ويتناول الاحتفال بعيد العمال وكيف بدأت فكرته، وكذلك سيناريو "الببغاء الجميل" ويحكي عن المحبة بين الكائنات والإيثار والتعاون، وأيضا سيناريو "أمير والأشكال الهندسية" وفيه يتعرف الطفل على الأشكال الهندسية المختلفة وأهمية كل منها، وأخيرا سيناريو "اختيار الأصدقاء" ويحكي عن كيفية اختيار الصديق الجيد الذي يشجع صاحبه ويتوافق مع ميوله.
وفي هذا العدد، تقدم مجلة قطر الندى بابًا جديدًا بعنوان "حواديت بشكل جديد" عن الحكايات الشفاهية العربية، فالبلاد العربية تمتلك موروثا كبيرا من القصص والحكايات الشفاهية الشعبية المفيدة للأطفال، وفي هذا الباب الذي تكتبه الكاتبة هجرة الصاوي وترسمه الدكتورة إيمان فكري، يتم اختيار قصة شعبية من بلد عربي وتلخيصها وعرضها وكذلك تقديم وجهة نظر جديدة في الأحداث، من خلال تفاعل الطفل مع الحكاية، وتقديم رؤية جديدة لها في عصرنا الحالي، وفي الحلقة الأولى يستعرض الباب حكاية "نص نصيص" من التراث الشعبي الفلسطيني.
كما يزخر العدد بأبواب منوعة وقصص وأشعار منها: تحت المطر، مكتبتي، الأسرة، تيتو يذهب إلى المدرسة، وكذلك باب محافظات مصر ويتناول في هذا العدد محافظة الغربية، كما تنشر المجلة حوارا مع الطفلة الموهوبة منار سعيد بنت دمنهور والحاصلة على الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا في المصارعة الحرة تحت 17 سنة.
وجدير بالذكر أن هيئة تحرير مجلة قطر الندى، تضم الكاتب الطاهر شرقاوي مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير، والفنان أحمد عبد النعيم المشرف الفني للمجلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مجلة قطر الندى قطر الندى شم النسيم الربيع قطر الندى فی هذا
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: هذه تحديات تواجه البنتاغون في عهد ترامب
أكد تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن هناك تحديات حقيقية تواجه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ظل محاولات الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك إصلاحه، من خلال دفع المؤسسة نحو تبني تقنيات جديدة وتعزيز المنافسة والابتكار لتفادي تهديدات الأمن القومي.
وقالت إيكونوميست إن الرئيس ترامب أعلن في 9 فبراير/شباط أن البنتاغون سوف يصبح هدفا لوزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بتحرير أسراها وندفع ثمن إخفاق 7 أكتوبرend of listوبحسب التقرير، فإن هذه القضية بالغة الأهمية لأن البنتاغون يمثل نقطة التقاء أيديولوجية "جعل أميركا عظيمة مجددا" التي يتبناها ترامب وأنصاره.
التكنولوجياوتابعت المجلة أن أبرز مشاكل البنتاغون تتمثل في صعوبة تحويل التكنولوجيا إلى ميزة عسكرية، فالمسيّرات في أوكرانيا -مثلا- تحدّث كل بضعة أسابيع، وهي وتيرة تتجاوز قدرة البنتاغون على التكيف.
كما أن أنظمة التشويش الإلكترونية الأميركية والأوروبية تكلف ضعفي أو 3 أضعاف نظيراتها الأوكرانية، وأثبتت المسيّرات الأميركية الكبيرة عدم فاعليتها في أوكرانيا، بينما تعد النماذج الأحدث أغلى ثمنا من الإصدارات الأوكرانية.
والمشكلة الأخرى -تقول المجلة- تتمثل في احتكار صناعة الدفاع الأميركية من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى.
إعلانوتضيف أنه بسبب الخوف من فقدان المزيد من الشركات، تبنى البنتاغون ثقافة تجنب المخاطر، حيث تقوم العقود غالبا على أساس تعويض التكاليف الزائدة، مما يؤدي إلى زيادة التأخير في الميزانية.
بيروقراطيةوأشارت المجلة إلى أن التأخيرات التي تصل لمدة عامين تتفاقم عادة بسبب المشاحنات في الكونغرس، بحيث يستخدم السياسيون حق النقض ضد قرارات إنهاء بعض البرامج، كما أنهم يتمسكون بالسيطرة على الإنفاق بشدة لدرجة أن البنتاغون لا يستطيع تحويل أكثر من 15 مليون دولار من بند إلى آخر.
وبحسب إيكونوميست، فهناك سببان يجعلان هذه اللحظة مختلفة، أولها ظهور جيل جديد من شركات التكنولوجيا العسكرية التي تسعى لدخول السوق الدفاعية، وثانيهما تحمس إيلون ماسك لتحطيم العقبات البيروقراطية، وهو حماس مستمد جزئيا من نجاحاته السابقة.
وأكدت أن المهمة التي تواجه ماسك معقدة للغاية، فالأسلحة الأميركية تحتاج إلى زيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستقلالية وتقليل التكلفة، كما ينبغي تصنيعها من مكونات جاهزة ورخيصة تعتمد على التطور في التكنولوجيا الاستهلاكية، ويجب على البنتاغون تعزيز المنافسة والمخاطرة، حتى مع احتمال فشل بعض المشاريع.
والأصعب من ذلك كله هو أن ترامب سيحتاج إلى إقناع الجمهوريين في الكونغرس بمنح البنتاغون مساحة أكبر للإنفاق والابتكار.
فالولايات المتحدة لا تستطيع التخلي عن دفاعاتها الحالية من أجل التحضير لحروب المستقبل، كما لا يمكنها ببساطة استبدال الغواصات والقاذفات الكبرى بأسراب من المسيّرات، لأن فرض القوة عبر العالم يتطلب منصات عسكرية ضخمة.
بدلا من ذلك، تحتاج البلاد إلى وزارة دفاع قادرة على إحداث ثورة في اقتصادات الأنظمة الكبيرة وتسريع نشر التقنيات الجديدة في الوقت نفسه.