سؤال برلماني عن خطة تسويق المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووزير السياحة والآثار، بشأن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير كليا لتعويض تكلفة تطويره الباهظة.
وقالت راوية مختار: لا ننكرأن المتحف المصري الكبير، أثر هام يجعل من القاهرة مقصد سياحي قائم بذاته، فضلًا عن أنه يعمل على استعادة علاقة جموع الشعب المصري بالتاريخ ومعرفه كيف أن المصري القديم نجح في تقديم العديد من المفاهيم التي أتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كافة مناحي الحياة، بجانب البعد العلمي حيث أن المتحف يعتبر مؤسسة علمية تعليمية عالمية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه رغم بلوغ التكلفة الإجمالية لتطوير مشروع افتتاح المتحف المصرى الكبير 550 مليون دولار، ووصول برامج إنفاق الدولة المصرية على مشروع إنشاء وتشييد المتحف المصري الكبير إلى 1.5 مليار دولار على حسب تصريح وزير السياحة والآثار، لكن أرباح الافتتاح التجريبي للمتحف، بلغت في العام الماضي 5.2 مليون جنيه فقط، وهذا رقم قليل جدًا بالمقارنة بحجم تكلفة التطوير الباهظة.
وأكدت "مختار" أن هناك علامات استفهام حول عدم وجود أي خطة حتى الآن لتسويق المتحف عالميا لجذب السائحين، لأن تحقيق العوائد المطلوبة يرتبط ارتباط وثيق بما تقوم به وزارة السياحة والآثار من مجهودات للترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد.
وتابعت: المتحف المصري الكبير يساهم في الحفاظ على مقدرات الدولة واستعادة ما تم إنفاقه بمجرد افتتاحه سواء بطريقة مباشرة من خلال إيراداته، أو بطريقة غير مباشرة من خلال ما سينفقه السائح، ومن الضروري وضع خطة تسويقية بحيث يكون مصدر رئيسي لجذب العملات الصعبة.
وتسائلت عضو مجلس النواب، عن خطة تسويق المتحف المصري الكبير ومتى يتم افتتاحه كليًا لتعويض تكلفة تطويره الباهظة؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري مقصد سياحي المتحف المصری الکبیر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الجولة الخليجية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بزيارة دولة قطر، وتستكمل بالكويت، تعكس بوضوح قوة الحضور المصري على الساحة الإقليمية، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تعميق التشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال "عثمان"، إن التحرك المصري في هذا التوقيت المهم يثبت من جديد أن القاهرة لا تتحرك برد الفعل، بل تخطط وتبادر وتسعى إلى بناء موقف عربي موحد تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود دبلوماسية نشطة ومتزنة استطاعت أن تفرض الرؤية المصرية على طاولة المجتمع الدولي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن اللقاءات المرتقبة بين الرئيس السيسي وقادة دولتي قطر والكويت، تعكس تقدير دول الخليج للدور المصري، وتأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مصر بهذه الدول، لافتا إلى أن الملفات المطروحة للنقاش خلال الجولة لا تقتصر على الشأن السياسي فقط، بل تشمل أيضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، ما يعكس توازنا في الرؤية المصرية بين دعم الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح النائب أحمد عثمان، أن هذا التحرك يأتي بعد أيام قليلة من لقاءات مهمة أجراها الرئيس السيسي في القاهرة مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ما يدل على حيوية الدبلوماسية المصرية وتنويعها لاتجاهات التعاون شرقيا وغربيا وعربيا، في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى الإصغاء للرؤية المصرية والعمل على دعمها، باعتبارها الأكثر واقعية واتزانا، حيث تنطلق من مبدأ دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض العنف والتدمير، وفتح المسارات السياسية والإنسانية التي تؤسس لحل دائم وشامل.