إصابة سبعة جنود إسرائيليين بقصف لـالقسام على كرم أبو سالم شرق رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن سبعة جنود إسرائيليين، أصيبوا بجروح مختلفة ثلاثة منهم في حال الخطر، عقب قصف بالصواريخ على مواقع داخل معبر كرم أبو سالم شرق رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن عشرة صواريخ على الأقل سقطت على تجمعات للجنود داخل المعبر ما أدى إلى إصابة سبعة منهم، بينما تحدثت وسائل أخرى عن سقوط قتلى.
ولم يصدر جيش الاحتلال حتى الآت بيانا حول تفاصيل القصف أو عدد الجنود الذين جرحوا أو قتلوا جراء الاستهداف.
وكانت كتائب القسام أعلنت ظهر الأحد أنها قصفت المعبر المذكور ومحيطه برشقة من صواريخ رجوم قصيرة المدى عيار 114ملم.
ولاحقا قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إنها بالاشتراك مع سرايا القدس قصفت "القوات الصهيونية المتموضعة في محور نتساريم بصواريخ 107 قصيرة المدى".
والأحد، استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ212 على التوالي.
وفي أرقام غير نهائية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت الأحد إلى 34 ألفا و683 شهيدا و 78 ألفا و18 إصابة منذ السابع من من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت في تقريرها اليومي إلى أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كرم أبو سالم القسام الفلسطينيين فلسطين القسام قوات الاحتلال كرم أبو سالم إصابة جنود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.