المناطق السياحية بالفيوم جاهزة لاستقبال الزائرين للاحتفال بشم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أنهت المناطق السياحية والمحميات الطبيعية بمحافظة الفيوم كافة الاستعدادات لاستقبال المواطنين للإحتفال بأعياد الربيع، والتي تشهد إقبالا كثيفًا من الزائرين، من داخل وخارج المحافظة.
وتشهد بحيرة قارون وشلالات وادي الريان إقبالا كثيفًا من الزوار نظرا لما تتمتع به المحافظة من جو ربيعي معتدل خلال هذه الفترة، وخاصة بالمسطحات المائية.
وأعلنت غالبية المناطق السياحية والأثرية عن العديد من البرامج الترفيهية والحفلات الفنية خلال هذه الفترة، والتي تشهد احتفال الإخوة الأقباط بأعياد القيامة وشم النسيم، وهو الأمر الذي يترتب عليه توافد أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بهذه المناسبات، والتي تعد أفضل استغلال لأيام الإجازة وتعتبرها الأسر احتفالا بشم النسيم وكذلك مصيف في المسطحات المائية مثل بحيرة قارون وشلالات وادي الريان للهروب من إرتفاع درجات الحرارة.
وهناك العديد من المقومات السياحية والبيئية التى تمثل عامل جذب للزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، مثل قرية تونس ومحمية وادي الريان والبحيرة المسحورة وبحيرة قارون، والتى يمارس بها الوافدين رياضات التزحلق على الرمال ومظلات الباراشوت الأرضية بالإضافة إلى رحلات المراكب داخل البحيرة.
بحيرة قارون.
وتشهد بحيرة قارون تشهد إقبالا كثيفًا من الوافدين عليها للاحتفال بالأعياد كل عام نظرًا لتميز الفيوم بجمال الجو المشمس الصافى والطبيعة الخلابة وقرب المسافة لعدد كبير من المحافظات والتى يجعلها مقصدًا لسياحة اليوم الواحد، بالإضافة إلى وجود الفنادق والقرى السياحية بمختلف درجاتها للإقامة، بالإضافة إلى الشواطئ والساحات المفتوحة بالمجان للزائرين، والتى تعد من أهم الشواطئ الطبيعية في مصر، ولذلك يطلقون عليها منتزه الغلابة الذين يأتون إليها فى كل المناسبات وخاصة في فصل الصيف ويفترشون شواطئها ليلًا حتى ساعات الصباح، والتي يقع عليها الكثير من المنتجعات السياحية التي تقيم حفلات خلال العيد، فضلًا عن ركوب المراكب، وتناول وجبات الأسماك المميزة.
البحيرة المسحورة.
تعد هذه البحيرة من أهم وأروع الأماكن التي يجب زيارتها في الفيوم، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير لايعلم عنها شيئاً، وذلك نظراً لوجود بحيرة أخرى تأخذ شهرة واسعة بين مزارت الفيوم السياحية وهي بحيرة قارون، وسُميت بـ"المسحورة" نسبة إلى لونها الذي يتغير خلال النهار، بحسب درجة ضوء الشمس ليس ذلك فحسب، وإنما أيضاً تتمتع المنطقة برمال جميلة ونادرة، وكثبان رملية ناعمة تأتي من خلالها مياه البحيرة، ولهذا نجد مياه هذه البحيرة عذبة وليست مالحة كما هو المعتاد في المناطق الصحراوية، وتتميز الكثبان الرملية في المنطقة بالتنوع في الشكل والحجم والنعومة، وكذلك العمق، ولهذا تجذب الكثير من الزائرين لرؤيتها وتصويرها نظراً لمنظرها الرائع، كما أن مياهها تتغير لونها عندما تأتي عليها أشعة الشمس، ونظراً لكل هذه الأسباب تمت تسميتها بالمسحورة، وبها يتم ممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال، ومغامرة التزحلق على الرمال، وركوب المراكب الشراعية، ومشاهدة الطيور المهاجرة، وحرب الألوان.
قرية تونس.
وتُعد قرية تونس قبلة للسياح العرب والأجانب طوال العام، حيث استوطنها عدد من الأجانب الذين افتتحوا فنادق وشاليهات بها، وأصبحت مقصداً للسياح، نظراً لقربها من محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ويتوافد عليها الزائرين خلال الأعياد بأعداد كبيرة، بسبب رخص أسعارها فى الأقامة والمأكولات، والأنشطة المختلفة التي تضمها القرية بدءاً معارض الخزف والفخار، ومروراً بركوب الخيل والجمال، والخروج في مغامرات السفاري، والاستمتاع بالسباحة في بحيرة قارون ووادي الريان، أو حتى حمامات السباحة المتواجدة داخل المنتجعات والفنادق، وما بها من صناعة فخار، ومتحف الكاريكاتير، وركوب الخيل، والدراجات، وأكلات ريفية متميزة.
الفطير المشلتت الفلاحي والمش والعسل أبرز الوجبات بقرية تونس في الفيوموتشتهر قرية تونس بتقديمها وجبات فلاحي مميزة، يأتي إليها الجميع من كل حدب وصوب للاستمتاع بتناولها، أبرزها وجبة «الفطير المشلتت الفلاحي والمش والعسل»، ووجبات البط والحمام والخضروات مثل الملوخية وغيرها والتي يزرعها المواطنون في أرضهم دون أسمدة لذلك يكون طعمها مختلف ولذيذ.
وتضم قائمة أماكن الخروج في العيد بمحافظة الفيوم داخل المدينة كثيرا من الأماكن للتنزه، والتي تناسب العائلات والشباب ومنها الحديقة الدولية، ونادي قارون، وسواقي الفيوم بعد إعادة تطويرها، وميدان عبد المنعم رياض، وكورنيش لطف الله وباغوص، ومنطقة عين السيليين، وكذلك تعد صحاري الفيوم أحد أفضل أماكن للخروج في العيد للشباب، خصوصًا أنّها تضم عددا من المغامرات التي يفضلها الشباب، مثل رحلات السفاري والتزحلق على الرمال ولعب الكرة الشاطئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم شم النسيم بحيرة قارون وادي الريان الزائرين السياحية قرية تونس البحيرة المسحورة بوابة الوفد جريدة الوفد بحیرة قارون قریة تونس
إقرأ أيضاً:
بيت الدرافيل.. منطقة شعاب صمداي تُبهر الزائرين وتحتضن أكبر تجمع للدلافين الدوارة
على بُعد نحو 12 كيلومترًا من سواحل مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، تكمن واحدة من أعظم وأروع كنوز البحر الأحمر، منطقة شعاب صمداي، التي تُعرف عالميًا باسم “بيت الدرافيل”، وهذه المنطقة الساحرة تعد موطنًا لمجتمع هائل من الدلافين الدوارة، حيث يصل عددها إلى أكثر من 5,000 دولفين تجوب المياه في مجموعات تتراوح بين 5 إلى 200 فرد.
محمية غنية بتنوع بيولوجي مميزشعاب صمداي، على الرغم من وقوعها خارج نطاق المحميات الطبيعية الحالية، تشهد توافدًا يوميًا لمئات الدلافين الدوارة للاستراحة بين تكويناتها المرجانية الفريدة.
وتشير دراسات إدارة محميات البحر الأحمر إلى ازدياد ملحوظ في أعداد الدلافين التي تختار هذه المنطقة كموئل لها، مما يعكس أهميتها الحيوية كبيئة بحرية فريدة على مستوى العالم.
وإضافةً إلى الدلافين، تزخر المنطقة بتنوع بيولوجي يشمل شعابًا مرجانية مغمورة وكائنات بحرية نادرة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والغوص.
جهود حماية البيئة البحريةوفي إطار الحفاظ على هذه الثروة البحرية، يقوم جهاز شؤون البيئة بعدد من المبادرات لحماية منطقة صمداي بما تحتويه من شعاب مرجانية ودلافين وكائنات أخرى. ويجري حاليًا دراسة إعلان منطقة صمداي كمحمية طبيعية، ضمن توسعات محمية وادي الجمال البحرية.
كما تم إصدار كتالوج متخصص يوثق الدلافين الموجودة في المنطقة، ويتضمن معلومات مفصلة عن كل فرد منها، بما في ذلك الطول، الوزن، العلامات المميزة، والصور الفوتوغرافية، بجانب تحليل التغيرات السلوكية لهذه الكائنات الفريدة أثناء وجودها في المحمية.
رؤية مستقبلية لتنمية سياحية مستدامةوتسعى الجهود البيئية إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنمية السياحة المستدامة في منطقة صمداي، حيث يُسمح للزوار بمراقبة الدلافين واستكشاف الشعاب المرجانية وفق ضوابط صارمة تضمن حماية البيئة البحرية.
دعوة للحفاظ على كنوز البحر الأحمرمنطقة شعاب صمداي ليست مجرد مكان للغوص والاستكشاف؛ بل هي نموذجٌ للانسجام بين الإنسان والطبيعة، وتأكيد على أهمية الجهود الوطنية لحماية كنوز البحر الأحمر للأجيال القادمة.