صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد رقم 721 من مجلة "قطر الندى"، لشهر مايو الجاري، ويحتفي هذا العدد بأعياد شم النسيم والربيع كما يحتوي على مواد منوعة وأبواب جديدة تفاعلية.


جاء الغلاف برسوم الفنانة تسنيم مرغني ليعبر عن فرحة الطبيعة بالربيع وتفتح الزهور، كما جاء مقال رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام بعنوان "ألعابي القديمة" وفيه يتعرف الطفل على كيفية الاستفادة من ألعابه القديمة، وكيف يمكن أن يُسعد بها الأطفال المحتاجين.


وفي باب "معا" وهو مخصص لذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم،تُلقي المجلة الضوء على الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل الذي استجاب له السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلبه بعلاجه داخل مصر،كما تم تكريمه في احتفالية "قادرون باختلاف".


وحرصت مجلة "قطر الندى"في هذه العدد على تقديم عدة سيناريوهات مصورة منها: "عيد الإتقان" ويتناول الاحتفال بعيد العمال وكيف بدأت فكرته، وكذلك سيناريو "الببغاء الجميل" ويحكي عن المحبة بين الكائنات والإيثار والتعاون، وأيضا سيناريو "أمير والأشكال الهندسية" وفيه يتعرف الطفل على الأشكال الهندسية المختلفة وأهمية كل منها،وأخيرا سيناريو "اختيار الأصدقاء" ويحكي عن كيفية اختيار الصديق الجيد الذي يشجع صاحبه ويتوافق مع ميوله. 


كما تقدم المجلة بابًا جديدًا بعنوان "حواديت بشكل جديد" عن الحكايات الشفاهية العربية،وخاصة أن البلاد العربية تمتلك موروثا كبيرا من القصص والحكايات الشفاهية الشعبية المفيدة للأطفال،وفي هذا الباب الذي تكتبه الكاتبة هجرة الصاوي وترسمه الدكتورة إيمان فكري،حيث يتم اختيار قصة شعبية من بلد عربي وتلخيصها وعرضها وكذلك تقديم وجهة نظر جديدة في الأحداث، من خلال تفاعل الطفل مع الحكاية،وتقديم رؤية جديدة لها في عصرنا الحالي، وفي الحلقة الأولى يستعرض الباب حكاية "نص نصيص" من التراث الشعبي الفلسطيني.


كما يزخر العدد بأبواب منوعة وقصص وأشعار منها: تحت المطر، مكتبتي، الأسرة، تيتو يذهب إلى المدرسة، وكذلك باب محافظات مصر ويتناول في هذا العدد محافظة الغربية، كما تنشر المجلة حوارا مع الطفلة الموهوبة منار سعيد بنت دمنهور والحاصلة على الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا في المصارعة الحرة تحت 17 سنة. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. سيناريو محتمل لحرب إقليمية

بعد الهجوم الصاروخي الواسع الذين شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، يرى خبراء عدة أن التوجه نحو حرب إقليمية قد بدأ فعلاً.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط أساساً توتراً شديداً منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قبل سنة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي امتدت الآن إلى لبنان.

وبعد تصعيد استمر لأشهر، بات خطر الانتقال إلى نزاع مكثف يمتد إلى دول أخرى أكثر احتمالاً، بحسب محللين عدة، ما يثير قلق المجتمع الدولي.

Pour David Khalfa, de l’Observatoire du Moyen-Orient de @j_jaures, la menace iranienne permet à Nétanyahou de s’installer dans la position confortable du chef de guerre qui entend venger ses citoyens traumatisés.

Interview :
https://t.co/C17X8WwOUs

— Libération (@libe) October 3, 2024 هل ترد إسرائيل؟ 

وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الدولة العبرية سترد.

ووصفت طهران هجومها الذي استخدمت فيه حوالي 200 صاروخ بالستي، بأنه انتقام لقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، قتل فيها أيضاً مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.

ويلقى حزب الله دعماً كاملاً من إيران، ويعتبر حليفها الرئيسي في المنطقة. وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى القول، مساء الثلاثاء، بعيد الهجوم "إيران ارتكبت خطأً فادحاً، وستدفع الثمن".

ويرى ديفيد خالفا، أحد مدراء مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة جان جوريس، أن "الإسرائيليين مضطرون إلى الرد، بسبب حجم الهجوم، ونظراً إلى أن ثمة تبدلاً في طبيعة الأهداف في الهجوم الإيراني".

ويقول داني كيتينوفيتس، الخبير بشؤون إيران في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن: "إنها مرحلة أعياد يهودية، والوقت غير مناسب للرد، لكنه سيأتي سريعاً على الأرجح".

ماهي خيارات إسرائيل؟ 

ويقول خالفا إنه "منذ الهجوم الإيراني، تتحدث عدة أطراف في إسرائيل وبينهم أعضاء في الحكومة، عن فرصة تاريخية متاحة أمام إسرائيل، لتصفية الحساب نهائياً مع النظام الإيراني".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أول أمس الأربعاء، إلى توجيه ضربة حاسمة لتدمير المنشآت النووية في إيران. ومن بين الخيارات المتاحة، يتداول خبراء ووسائل إعلام في إسرائيل، احتمال شن ضربات على مواقع استراتيجية أو حتى هجوم سيبراني.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بادين، أمس الخميس، عن "مباحثات" جارية حول ضربات محتملة على منشآت نفطية إيرانية.

وأوضح خالفا أن "إيران وإسرائيل، وبعد توتر متواصل منذ عقود، لم تعودا في مواجهة كامنة بل أصبحتا في حرب مفتوحة، قد تتحول إلى حرب استنزاف إقليمية".

ويؤكد نتانياهو الذي تُعتبر بلاده القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى جاهدة إلى حيازة السلاح الذري، مشدداً على أنها ستشكل في هذه الحالة تهديداً وجودياً للدولة العبرية المنخرطة في "حرب بقاء"، منذ هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب التي اندلعت معه على الإثر في قطاع غزة.

ولطالما نفت إيران أن يكون لبرنامجها النووي أغراض أخرى غير مدنية.

أي توجه ؟

ويقول كريتونوفيتس  إن "إيران قامت بحساباتها وأكد مسؤولوها أنهم جاهزون"، مشيراً إلى أن الرد الإيراني على ضربات إسرائيلية محتملة "سيكون سريعاً".

وترى سيما شين، مديرة برنامج الأبحاث حول إيران، في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن الوطني، أن "قدرتها على التدمير مثبتة. يمكنها إرسال أكثر من 200 صاروخ، لا بل 300 ولديها مسيّرات أيضاً"، وأضافت "يمكنها أيضاً محاولة تنفيذ عمليات إرهابية في الخارج"، ذاكرة إمكان حدوث هجمات على بعثات دبلوماسية إسرائيلية أو مراكز منظمات يهودية.

ويرى محللون أنه مع كل عتبة جديدة يتم تجاوزها، تزيد مخاطر اندلاع حرب إقليمية مع أن إسرائيل وإيران أكدتا مرات عدة، أنهما لا ترغبان بالدخول في دوامة عنف والرد والرد المضاد.

وتخوض إسرائيل مواجهة مسلحة على جبهات عدة: في قطاع غزة حيث لا يزال نحو 100 رهينة محتجزين منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فضلاً عن الضفة الغربية، وضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين يستهدفون الدولة العبرية بانتظام بصواريخ أو مسيّرات.

وفي لبنان، باشر الجيش الإسرائيلي بعد غارات مكثفة ضد حزب الله، الإثنين الماضي، ما يصفه بأنه عمليات محدودة، وحشد قوات إضافية. ورغم ذلك يقول كريتينوفيتس إن "المطاف سينتهي بسعي الطرفين إلى حل سياسي"، معتبراً أن الولايات المتحدة وكذلك فرنسا وتحديداً في لبنان، يمكنهما لعب دور حاسم في التهدئة.

وأكد بايدن أمس الخميس "بوسعنا تجنّب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • “الناشر الأسبوعي” تحتفي بشبكة المعهد الثقافي العربي
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. سيناريو محتمل لحرب إقليمية
  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟
  • هيئة الكتاب تصدر العدد الجديد من مجلة «فنون».. يحتفي بانتصارات أكتوبر
  • 10 معلومات عن مجلة الكرازة بعد دعوة البابا تواضروس لشرائها
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
  • مالكوم: أنا سعيد جدًا في السعودية وكذلك عائلتي
  • «شلت المعدة».. بسمة وهبة تعود لـ «90 دقيقة» وتروي تفاصيل رحلة مرضها
  • "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة" في مناقشات مؤتمر قصور الثقافة بالمنيا
  • حزب الله لا يزال قادرا على الانتقام من إسرائيل.. تقرير لـForeign Policy يكشف