«معلومات الوزراء»: ارتفاع قيمة رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 78.9% خلال 2023
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن أنّ القطاع المالي يلعب دورًا مهما في أداء الاقتصاد من خلال توفير العديد من الخدمات المالية، كما يعزز القطاع المالي دور سوق رأس المال، ليصبح قادرًا على جذب أموال المستثمرين المحليين والأجانب، وتوسيع قاعدة الاستثمارات، وتسريع عملية التنمية الاقتصادية للدولة، لافتا إلى ارتفاع معدل قيمة رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 78.
وأضاف المركز عبر حسابه على فيس بوك، أنّ القطاع المالي الفعَّال يقلل تكلفة التمويل، ويساهم في رفع مستوى المعيشة ويوفر ما يلي.
- توفير مصادر متنوعة للتمويل، ما يحقق استقرار النظام المالي ويزيد كفاءته.
- يساعد على تحسين حجم الاستثمار الحقيقي ونوعيته.
- التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم كل يوم خاصة التكنولوجية، تسبب في العمل على زيادة كفاءة النظام المالي وإعادة هيكلته لتعظيم دوره وزيادة فاعليته.
وأشار معلومات الوزراء إلى أنّ القطاع المصرفي لا يستطيع منفردًا في أي دولة في العالم القيام بهذا الأمر مهما كانت قوته، فيجب أن يتزامن معه وجود قطاع مالي غير مصرفي على قدرٍ عالٍ من القوة والكفاءة والمرونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الخدمات المالية قيمة رأس المال القطاع المصرفي القطاع المالی
إقرأ أيضاً:
معلومات مجلس الوزراء يطلق العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية"، وذلك في إطار حرص المركز على دعم صانع القرار بأبرز الرؤى والتحليلات بشأن مختلف القضايا والموضوعات في المجالات ذات الأولوية، وفي ظل إقليم يموج بالتفاعلات وعالم تكتنفه تحديات متسارعة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجهد المبذول في هذا العدد المتميز، موجهًا الشكر لكل الخبراء والباحثين، سواء من خارج مصر أو داخلها، على إسهاماتهم المتميزة، التي تثري الحوار والنقاش حول الملفات المطروحة على الساحة، ويستشرف منها صناع القرار رؤاهم المستقبلية.
وقال الدكتور أسامة الجوهرى، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: يأتي صدور العدد الجديد من "آفاق مستقبلية" مع نهاية عام شهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة وذلك في ظل توسُّع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان واليمن وإيران، وسقوط النظام السوري، واستمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، فضلًا عن عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض مجددًا، حيث يرصد العدد الجديد أبرز رؤى وتحليلات الخبراء والمفكرين من داخل مصر وخارجها لمستقبل عام 2025، وما قد يحمله العام من فرص وتحديات على مختلف الأصعدة.
وأضاف، أن العدد الجديد يسلط الضوء على أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025، تشمل مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتتضمن تلك الاتجاهات: استشراف مستقبل النظام العالمي 2025، وأبرز التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي، ومستقبل الأمن الإقليمي، ومحاولة الوقوف على الأزمات المستمرة والحروب المتوقعة خلال عام 2025، والاتجاهات التكنولوجية، وآفاق المشهد الانتخابي 2025، بالإضافة إلى الاتجاهات المتوقعة في سوق الطاقة العالمي 2025، والوقوف على الوضع العالمي بين كوب-29 وكوب-30، والاتجاهات المستقبلية المؤثرة في عام 2025، كما يتضمن العدد ملفًا خاصًّا بشأن مصر والمستقبل خلال عام 2025، ويشمل مجموعة من الرؤى والتحليلات للوقوف على أوجه الثبات والتغير في العالم بين عامي 2024 و2025.
يذكر أنه قد شارك في إعداد العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية" أكثر من 100 خبير من داخل مصر وخارجها، للوقوف على توقعاتهم حول مستقبل العالم والإقليم والدولة المصرية خلال عام 2025؛ وفي مقدمتهم الدكتور عبد المنعم سعيد، والأستاذ الدكتور علي الدين هلال، والأستاذ الدكتور نصر عارف، والأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، والسفير رخا أحمد حسن، والسفير دكتور عزت سعد، والدكتور محمد سالم، والدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتورة أماني الطويل، والدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، والدكتور عدلي سعداوي، وسامح راشد، والسيد صدقي عابدين، والدكتور جمال عبد الجواد، والدكتورة نهى بكر، والسفير محمد توفيق، والسفير حسين هريدي، واللواء طيار أ.ح دكتور هشام الحلبي، والدكتورة نورهان الشيخ، والوزير المفوض ممدوح سالمان.
كما شارك عدد من الخبراء من خارج مصر في العدد الجديد من "آفاق مستقبلية"، ومن بينهم الدكتور محمد عبد الله العلي، واللواء الدكتور ناصر الهاجري، وإيلينا بانوفا، والدكتور إبراهيم المسمار الشمري، وأحمد السلامي، والدكتور خالد خميس السحاتي، والدكتور محمود حمدي أبو القاسم، وعلي البلوي، والسفير لياو ليتشيانج، والدكتور سالم حميد، والدكتور عاكف المبيضين، والدكتور فوزي بن دريدي، والدكتور مثنى العبيدي، والدكتور محمد لكريني.