النهار أونلاين:
2024-11-08@20:43:05 GMT

عبد الكريم بيرة مناجير عام لوفاق سطيف

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

عبد الكريم بيرة مناجير عام لوفاق سطيف

عينت شركة “سونالغاز” المالكة لفريق وفاق سطيف، المدرب الجزائري، عبد الكريم بيرة، كمناجير عام للفريق.

وحسب مصادر “النهار”، قررت الشركة المالكة لوفاق سطيف، تكليف عبد الكريم بيرة، بمهام أخرة، لى جانب تعيينه كمناجير عام للفريق.

كما أوضحت ذات المصادر، بأن بيرة، سيتولى أيضا مهام المدير الرياضي للوفاق، بالإضافة لناطق رسمي للفريق.

يذكر أن عبد الكريم بيرة، سبق له الإشراف على تدريب عند أندية جزائرية، كما شغل في وقت سابق منصب مدير المنتخبات الوطنية.

وتأتي هذه الخطوة من شركة “سونلغاز” المالكة لنادي وفاق سطيف، ضمن مساعيها لاعادة هيكلة الفريق، وترتيب البيت، تحسبا للموسم الكروي المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية إن المقصود بلفظ "روح القدس" في ألفاظ القرآن الكريم على أرجح الأقوال، هو سيدنا جبريل عليه السلام، وقد سُمِّي بذلك تشريفًا وبيانًا لعلو منزلته، ولكونه قد خلق بتكوين الله سبحانه وتعالى له روحًا من عنده من غير والدٍ ولده، ولأن الله تعالى يُحيي به الدِّين كما يُحيي بالروح الأجساد والأبدان.

مواضع ذكر لفظ "روح القدس" في القرآن

وأوضحت الإفتاء أن لفظ "روح القدس" ورد في القرآن الكريم في أربعة مواضع؛ ثلاثة منها جاءت بمعنى أن الله تعالى قد أيَّدَ به سيدنا عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وهي:

قوله تعالى: ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [البقرة: 87].
وقوله تعالى: ﴿تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٍ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [البقرة: 253].
وقوله تعالى: ﴿إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [المائدة: 110].
وفي موضع أن الله تعالى قد ثبَّت به النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين معه، فقال تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].

المراد بـ "روح القدس" عند المفسرين
وأوضحت الإفتاء أن المفسرون اختلفوا في بيان المراد بـ "الروح القدس"، وجاءت على أقوالٍ، ومنها:

القول الأول: أن المراد به؛ مَلَك الوحي سيدنا جبريل عليه السلام، حيث أيَّدَ الله به سيدنا عيسى عليه السلام، وثبَّت الله به فؤاد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

القول الثاني: أن المراد بـ "روح القدس" الذي أيَّدَ الله تعالى به سيدنا عيسى عليه السلام: الإنجيل، والذي نزله الله تعالى على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن، وقد نص على ذلك كثير من العلماء:

قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 321): [قال آخرون: الروح الذي أيَّدَ الله به عيسى: هو الإنجيل. ذكر مَن قال ذلك: حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾، قال: أيَّدَ الله عيسى بالإنجيل روحًا، كما جعل القرآن روحًا، كلاهما روح الله، كما قال الله: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَا﴾] اهـ.

القول الثالث: أن المراد بالروح القدس في حقِّ سيدنا محمد وعيسى عليهما صلوات الله تعالى وسلامه: اسم الله الأعظم، أو الدعاء المبارك الذي كان يحيي به سيدنا عيسى الموتى ويستجيب الله تعالى به لسيدنا محمد صلى الله عليهما وسلم، وممن قال بذلك عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير رضي الله عنهم.

قال الإمام ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 169، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: ﴿بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾، قَالَ: «هُوَ الِاسْمُ الَّذِي كَانَ عِيسَى يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى» وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلُ ذَلِكَ] اهـ.

القول الراجح من أقوال المفسرين

وقالت الإفتاء أن العلماء نصوا على أن القول الراجح في تفسير الروح القدس هو القول الأول، وأن المقصود به سيدنا جبريل عليه السلام، وذلك لعدة أمور:

أوَّلها: أن الله تعالى قد أخبر في محكم تنزيله وفي آية واحدة بتأييد سيدنا عيسى عليه السلام بروح القدس وتعليمه الإنجيل، فلو كان المقصود به الإنجيل للزم من ذلك تكرار قول لا معنى له، وهو محال في حقِّ كلام الله تعالى.

وثانيها: أن المشابهة بين مسمى الروح وبين جبريل أتم؛ لكون جبريل عليه السلام مخلوقًا من هواء نوراني لطيف كما هو الحال في الروح.

وثالثها: أن إسناد التأييد والإعانة إلى جبريل عليه السلام حقيقة، وإلى الإنجيل أو اسم الله الأعظم مجاز، وحمل اللفظ على الحقيقة أولى مَن حمله على المجاز.

ورابعها: أن اختصاص جبريل عليه السلام بالتأييد لسيدنا عيسى أظهر من غيره؛ حيث إنه هو الذي نفخ الروح في والدته السيدة مريم عليها السلام فحملت به، وهو الذي بشرها بولادته، وهو الذي صعد به إلى السماء.

وخامسها: أن تفسير "الروح القدس" بأنه جبريل عليه السلام يؤول إلى تأييد أوسع وأشمل من تفسيره بالإنجيل الذي هو تأييد جزئي، وتكثير المعنى المراد أفضل من تقليله.

مقالات مشابهة

  • آيات طرد الجن من الإنسان.. كيف يساعد القرآن الكريم في تحصين النفس؟
  • معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم
  • في مباراة العروبة ضد الاتحاد استحواذ كامل للعميد وهجوم كاسح للفريق ونتيجة المباراة حتى الآن
  • الرئيسُ الصيني يدعو إلى وفاق بين بلاده والولايات المتحدة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وكيل الوزارة يتفقد حميات قنا ويُوصي بصرف مكافأة للفريق الطبي بالمستشفى
  • شال: “علينا أن نكون في أتم جاهزيتنا لمواجهة وفاق سطيف
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • سطيف: وفاة شخص في حادث انقلاب شاحنة ببوعنداس 
  • سطيف: وفاة شخص في حادث إنقلاب شاحنة ببوعنداس