قداسة البابا: الله يجعل مصر دومًا واحة سلام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تصوير- محمود عبدالناصر:
قال داسة البابا تواضروس الثاني، إن الدول المحيطة تعاني من صراعات، الأمر الذي يدعوا إلى الانتباه والحرص على مصر ووحدتها. وأضاف: "الله يجعل مصر دومًا واحة سلام".
وبحسب بيان كنسي، أجرى برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القنوات الأولى والنيل للأخبار والفصائية المصرية لقاءً صباح اليوم مع قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وعن مفاتيح المحبة أو لغات الحب الخمسة التي تناولها قداسة البابا في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته طوال فترة الصوم الكبير، أشار قداسة البابا إلى أن أعظم عطية يعطيها الإنسان للآخر هي "الوقت" والوقت كما نعلم محدود، لذا حينما يعطي الإنسان جزءًا من وقت لإنسان آخر فهذا يمثل شكلًا مهمًّا من أشكال العطاء، ولا سيما أن الوقت عطية لا تستعوض.
وعن احتفال مصر منذ أيام بعيد تحرير سيناء (٢٥ أبريل) قال قداسة البابا: "أن الدولة المصرية استعادت سيناء بالحرب وبالمفاوضات، مشيرًا إلى أن سيناء تعد كنزًا ومن يقرأ تاريخ سيناء يرى هذا المعنى بوضوح".
وأعرب قداسة البابا عن تقديره لجامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي منحت قداسته درجة الدكتوراه الفخرية مؤخرًا نظير ما قدمه في مجال خدمة الإنسانية، وأكد أن جميعًا خدام نخدم الوطن.
وعن تأثير الإعلام على الأفراد والمجتمعات دعا قداسة البابا إلى ضرورة أن يكون دور الإعلام إيجابيًّا، محذرًا من التأثير الطاغي للإعلام حتى أن البعض وصفوه بأنه الإله الثاني second God
وعن إشادة قداسته في اجتماع الأربعاء بفيلم "السرب" الذي يوثق لإحدى بطولات القوات المسلحة المصرية إثر استشهاد مجموعة من المصريين المسيحيين في ليبيا، عام ٢٠١٥ وأشار إلى أن الرئيس جاء الكاتدرائية لتقديم التعزية وقال لنا وقتها:
"لم أرد أن آتي للتعزية إلا بعد أخذنا بالثأر" وأضاف: "الفيلم كشفت ما صنعته القوات المسلحة المصرية من بطولة حيال هذا الحادث، وهو (أي الفيلم) يسطر صفحة هامة في تاريخ مصر"، مقدمًا التحية والشكر للقوات المسلحة على اهتمامها بإنتاج هذا الفيلم الذي يسجل بطولة شباب مصري (الشهداء) وبطولة القوات المسلحة المصرية في آنٍ واحد.
وعن أهمية المحبة قال قداسة البابا إن كلمة "محبة" في اللغة اليونانية لها عشرين معنى، أرقاها وأسماها هي كلمة "أغابي" وهي المحبة الروحية ويقصد بها المحبة التي لا تنتظر مقابل.
وعن محبة الأعداء التي تعد أمرًا يصعب تنفيذه، أشار قداسته إلى الإنسان حينما يتذكر أن الله أحبنا وستر علينا وغفر لنا خطايانا يستطيع أن يغفر ويحب عدوه ومن يسئ إليه، وبالذات مع إيماننا بأن الإنسان يمكن أن يتغير وبالتالي فالمسئ يمكنه أن يتراجع عن إساءاته. ودعا إلى أن نصلي لأجل من يؤذوننا وبالصلاة يمكن أن يتغير للأفضل.
واختتم قداسة البابا بالدعوة إلى التمسك بالرجاء، وقال: "يوجد لدينا رجاء في الله وبأن الشمس ستشرق من جديد، وكل ضيقة أو وجع سواء كان فرديًّا أو جماعيًا سينتهي، فهناك دومًا أمل ومستقبل ونهار جديد لكل شئ، فيجب أن نثق أن الله يدبر كل شئ في حياتنا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني عيد القيامة احتفالات عيد القيامة قداسة البابا ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء قرار حكيم يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار والتنمية في ربوع مصر كافة، كما أن القرار يعكس التزام القيادة السياسية بمسؤولياتها تجاه المواطنين في سيناء، ويعزز من جهود الدولة في بناء دولة قانون ومؤسسات، حيث يمثل خطوة هامة نحو تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأبناء سيناء.
القرار يسهم في البناء والتعميروقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هذا القرار يأتي إعمالا لسلطات الرئيس المنصوص عليها في الدستور، ويعكس توافر إدارة سياسية ومجتمعية فاعلة قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة تسهم في البناء والتعمير في ظل رغبة أكيدة في تحسين أوضاع المواطنين، مؤكدا أن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يفتح الباب أمام مزيد من الجهود في دعم وتطوير هذه المناطق بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
دعم ومساندة أبناء الوطنكما أكد أهمية وضرورة توجيه الدعم والمساندة لكل أبناء الوطن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق التنمية المستدامة.