المشهد اليمني:
2024-08-01@20:40:13 GMT

عندما يبكي الكبير!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

عندما يبكي الكبير!

عندما يبكي الكبير!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رفيق الجهاد والاستشهاد.. لماذا بكى حارس هنية عندما تولى المهمة؟

تفاعل واسع حظى به الحارس الشخصي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وسيم أبو شعبان بعد إعلان استشهاده برفقة إسماعيل هنية.

وكشفت إيران هوية أبو شعبان كونة الشخص الثاني الذي استشهد في الهجوم الذي استهدف رئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، في مقر إقامة خاص لـ"قدامى المحاربين"، شمال العاصمة الإيرانية طهران.

ونعت شقيقة أبو شعبان شقيقها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة "يارب يارب ياذا العرش المجيد يا فعال لما تريد يا من تقول للشيء كن فيكون، ارحم أخي برحمتك الواسعة يا الله اللهم اجعل في قبره نورا.. وفي سمعه نورا.. وفي بصره نورا.. ومن فوقه نورا.. وعن يمينه نورا.. وعن شماله نورا.. اللهم ارزقه الفردوس الاعلى بصحبة حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم اللهم اغفر له واعفو عنه اللهم امين يا رب العالميين.

وأضافت "اذكرنا يا حبيبي أمام ربنا يا رب نكون من الذين تشفع لهم يوم القيامة، الله يصبرنا ع فراقك ي روحي ، الملتقى الجنة بإذن الله ، اختك وبنتك ميرنا"



وتصدر اسم أبو شعبان منذ إعلان اغتيال هنية على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كان مقاتلاً ضمن قوات وحدة "النخبة" التابعة لـ"كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

البطل المقدام: وسيم أبو شعبان المرافق الشخصي للقائد #اسماعيل_هنية.
من عرفك أبا أنس علم لماذا اصطفاك الله من بين طاقم الحراس لتكون رفقة قائدك في الشهادة؛
لأنك كنت صادقا مخلصا زاهدا عابدا يا وسيم..
كنت قائدا لفصيل من نخبة #غزة، ثم حارسا أمينا لقائد #حماس، ثم شهيدا وسيما... pic.twitter.com/7REZmIGUjG — د. محمد الصغير (@drassagheer) July 31, 2024

أبو شعبان من مواليد غزة، عام 1988، درس الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية بالقطاع، وحصل على شهادة البكالوريوس، وهو متزوج ولديه 4 أبناء؛ ولدان وبنتان. شجاع وخلوق، كما يصفه أصدقاؤه وعائلته.

وكان أبو شعبان ولقبه "أبو أنس" نائب قائد سرية، وكان ضمن مقاتلي النخبة القسامية في كتيبة "تل الهوا"؛ وعمل مرافقا للقيادي السابق في حماس ووزير الداخلية الشهيد سعيد صيام في غزة، ثم عمل مرافقا لرئيس الحركة إسماعيل هنية.

وقال بعض من سكان قطاع غزة إن أبو شعبان كان يتمنى الشهادة في القطاع، قبل أن يتم تعيينه في فريق الحماية الشخصية لهنية في الخارج وهذا هو سر بكاءه عن تكليفة بلمهة.

مرافق أبوالعبد هنية والذي قضه نحبه برفقة القائد الشهيد، الشهيد وسيم أبو شعبان "رحمه الله"، كان أحد مقاتلي النخبة القسامية في كتيبة تل الهوا، يقول وسيم لما أوكلت لي مهمة مرافقة أبي العبد للخارج بكيت، فظن المسؤول ذلك خوفا، فأخبرته أني أريد الشهادة على أرض غزة، فلا أضمن كيف أموت… pic.twitter.com/Ag4c29wcd1 — ???????? سعد (@Sa3d_alomairi) July 31, 2024
المولد والنشأة
وُلد وسيم جمال أبو شعبان، الملقب "أبو أنس"، في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 1988 في قطاع غزة وترعرع فيه، ومتزوج ولديه 4 أبناء: ولدان وبنتان. ويصفه أصدقاؤه وأقرباؤه بأنه شجاع وذو خلق وسمت حسن، وبأنه من رواد المساجد والمحافظين على الصلوات.




الدراسة والتعليم
درس أبو شعبان المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس القطاع، وتخرج في كلية الشريعة والقانون من الجامعة الإسلامية بغزة، ونال درجة البكالوريوس فيها.

وسيُوارى جثمان أبو شعبان الثرى، في جنازة تنطلق الخميس من العاصمة الإيرانية طهران مع جثمان هنية، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية، قبل نقلهما إلى العاصمة القطرية، الدوحة، عصر غد، على أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب عقب صلاة الجمعة، وبعدها دفنهما في مقبرة الإمام المؤسس بلوسيل.

"وسيم أبو شعبان"
الحارس الأمين، ورفيق الرجال، وابن غزة وقائد فصيلٍ من نخبة رجالنا.

يُكشف الستار اليوم عن هذا الفارس، وعن صنعه في معركة العصف المأكول. عام 2014، والتي شارك فيها بعملية إنزال خلف الخطوط في موقع ناحل عوز العسكري شرق منطقة التفاح - الشجاعية.

واليوم يرتقي إلى الله.. pic.twitter.com/BTZzc08RIL — yahya basheer|يحيى بشير (@yahya_basheer5) July 31, 2024

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان لها الأربعاء: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".



مقالات مشابهة

  • خوفا من عدم إنجاز أعمالها.. امرأة فيتنامية لم تذق طعم النوم منذ 30 عاما!
  • أنشيلوتي: فينسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية.. وتدريب رونالدو كان سهلاً للغاية
  • المغرب ومصر يتطلّعان إلى «مربع الذهب»
  • رفيق الجهاد والاستشهاد.. لماذا بكى حارس هنية عندما تولى المهمة؟
  • خالد الجندي: الطلاق الشفوي "أكذوبة"
  • ديوكوفيتش يواصل الزحف إلى «الذهب»
  • بصمات مصرية في ألمانيا
  • عندما أعاد التأريخ نفسه في شنكال وضواحيها
  • حذاري:-خطرٌ يُعَدْ ضد البصرة .. تعالوا للتفاصيل !
  • مراهقة تخسر حياتها بسبب سيلفي على تيك توك