مستشار تربوي: 47% من الأطفال و25% من المراهقين يتعرضون للتنمر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي، إن 47% من الأطفال و25% من المراهقين يتعرضون للتنمر، وفقا لدراسة مركز الملك عبدالله للأبحاث.
وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن التنمر هو الإيذاء والعنف المتعمد لفظيا وجسديا، موضحا أن التنمر يكون مع التعمد والتكرار مع الإيذاء.
وأشار الحمادي أن الكثير من الدراسات المسحية أثبتت وجود حالات عنف وتنمر بين طلاب المدارس، ومنها دراسة اليونسكو والتي تشير إلى أن طفلا من كل 3 أطفال يتعرض للتنمر.
ولفت إلى أن من بين أسباب ضعف التحصيل الدراسي في العالم العربي هو تزايد حالات التنمر
وأشار إلى أن الجهات المعنية على دور في وضع قانون لمكافحة التنمر، مع ضرورة تربية الأبناء على التعبير عن مشاعرهم، مع تخصيص وقت للأبناء ومتابعة المحتوى الذي يشاهدونه.
وشدد الحمادي على دور المدرسة من خلال توعية الطلاب من خلال رصد وعلاج أي حالة التنمر ومتابعة الطلاب داخل الفصول من خلال الكامبيرات في الفصول والساحات.
ولفت إلى أن عوامل معرفة تعرض الطفل للتنمر تشمل اختلاق الأعذار للتغيب عن المدرسة، وهبوط مستواه فجأة مع اضطراب النوم وفقدان الشهية والإنطواء.
المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي: 47% من الأطفال و25% من المراهقين يتعرضون لـ #التنمر#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/mrMbugHDYX
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.